601
الكافي ج3

۲۳۰۵.عَنْهُ۱، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ رَفَعَهُ ، قَالَ :خَطَبَ النَّاسَ ۲ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، فَقَالَ : «أَيُّهَا النَّاسُ ، أَنَا ۳ أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَخٍ ۴ لِي كَانَ مِنْ ۵ أَعْظَمِ النَّاسِ فِي عَيْنِي ، وَكَانَ رَأْسُ مَا عَظُمَ بِهِ ۶ فِي عَيْنِي صِغَرَ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ ؛ فَلَا يَشْتَهِي ۷ مَا لَا يَجِدُ ، وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ فَرْجِهِ ؛ فَلَا يَسْتَخِفُّ ۸ لَهُ عَقْلَهُ وَلَا رَأْيَهُ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ ؛ فَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَا عَلى ثِقَةٍ لِمَنْفَعَةٍ ۹ ، كَانَ لَا يَتَشَهّى ۱۰ وَلَا يَتَسَخَّطُ وَلَا يَتَبَرَّمُ ۱۱ ، كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَمَّاتا ۱۲ ، فَإِذَا قَالَ ، بَذَّ ۱۳ الْقَائِلِينَ ، كَانَ

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد .

2.. في «ض ، ه» : - «الناس» .

3.. في «ب» : «أما» . وفي «ز ، ف» والبحار : «إنّما» .

4.. في «ف» وحاشية «ج ، د» : «بأخ» .

5.. في «ه» : - «من» .

6.. في «ض» : - «به» .

7.. في «بس» : «فلا يشهى» .

8.. قال في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۶۰ : «هذه الفقرة تحتمل وجوها : ... الثالث : أن يقرأ : يستخفّ ، على بناء المجهول وعقله ورأيه مرفوعين وضمير له إمّا راجع إلى الأخ أو إلى الفرج . وماقيل : إنّ يستخفّ على بناء المعلوم ، وعقله ورأيه مرفوعان ، وضمير له للأخ ، فلا يساعده ما مرّ من معاني الاستخفاف» .

9.. في مرآة العقول : «فلا يمدّ يده ، أي إلى أخذ شيء ؛ كناية عن ارتكاب الاُمور «إلّا على ثقة» واعتماد بأنّه ينفعه نفعا عظيما في الآخرة أو في الدنيا أيضا إذا لم يضرّ بالآخرة» .

10.. في «بس» : «لا يشتهي» . وفي المرآة : «لايتشهّى ، أي لايكثر شهوة الأشياء . ولايتسخّط ، أي لايسخط كثيرا لفقد المشتهيات ، أو لايغضب لإيذاء الخلق له أو لقلّة عطائهم» .

11.. في «ه» : «لا يبترم و» . وبَرِمت بكذا ، أي ضَجِرتُ منه بَرَما . ومنه التبرّم . وأبرمني فلان : أضجرني . والمعنى : أي لايضجر ولايملّ من حوائج الخلق وكثرة سؤالهم وسوء معاشرتهم . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص۷۶ (برم) .

12.. في «ه» : «صامتا» . وقال في مرآة العقول : «وقرئ بضمّ الصاد وتخفيف الميم مصدرا ، فالحمل للمبالغة» .

13.. أي سبقهم وغلبهم . النهاية ، ج۱ ، ص۱۱۰ (بذذ) .


الكافي ج3
600

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ عَرَفَ اللّهَ وَعَظَّمَهُ ۱ مَنَعَ فَاهُ مِنَ الْكَلَامِ ، وَبَطْنَهُ مِنَ الطَّعَامِ ، وَعَفَا ۲ نَفْسَهُ بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ .
قَالُوا : بِآبَائِنَا ۳ وَأُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللّهِ ۴ ، هؤُلَاءِ أَوْلِيَاءُ اللّهِ؟
قَالَ : إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللّهِ سَكَتُوا ؛ فَكَانَ سُكُوتُهُمْ ذِكْرا ۵ ، وَنَظَرُوا ؛ فَكَانَ نَظَرُهُمْ عِبْرَةً ، وَنَطَقُوا ؛ فَكَانَ نُطْقُهُمْ حِكْمَةً ، وَمَشَوْا ؛ فَكَانَ مَشْيُهُمْ بَيْنَ النَّاسِ بَرَكَةً ، لَوْ لَا الْاجَالُ الَّتِي قَدْ كُتِبَتْ ۶ عَلَيْهِمْ ، لَمْ تَقِرَّ ۷ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ ؛ خَوْفا مِنَ الْعَذَابِ ۸ ، وَشَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ» . ۹

1.. في شرح المازندراني : «وعظمته» .

2.. في «ب ، بف» : «وعفّى» . وفي «ج ، د» والوافي ومرآة العقول والوسائل والأمالي ، ص۳۰۳ و ۵۵۲ : «عنّى» من «عني» ، أي آذاها وكلّفها ما يشقّ عليها . وفي «ه» : «عنى» ، أي شغلها بالصيام والقيام . وعفا الشيء : درس ولم يبقَ له أثر ، وعفا الشيء يعفو : صفا وخَلُص . والعَفو من البلاد : مالا أثر لأحدٍ فيها بملك . وعفت الإبل المرعى : تناولَته قريبا . النهاية ، ج۳ ، ص۲۶۶ ؛ القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۷۲۱ (عفو) .

3.. في «ه» : + «نفديك» .

4.. في «ه» : + «صلّى اللّه عليك» .

5.. في الأمالي ، ص ۳۰۳ : «فكان سكوتهم فكرا ، وتكلّموا فكان كلامهم ذكرا» بدل «فكان سكوتهم ذكرا» .

6.. في البحار : «كتب اللّه » .

7.. في الأمالي ، ص۳۰۳ و ۵۵۲ «لم تستقرّ» .

8.. في الوسائل : «العقاب» .

9.. الأمالي للصدوق ، ص۳۰۳ ، المجلس ۵۰ ، ح۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن عيسى النهريري ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ و فيه ، ص۵۵۲ ، المجلس ۸۲ ، ح۶ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن عيسى النهريزي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج۴ ، ص۱۷۵ ، ح۱۷۸۶ ؛ الوسائل ، ج۱ ، ص۸۷ ، ح۲۰۷ ؛ البحار ، ج۶۹ ، ص۲۸۸ ، ح۲۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 239602
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي