603
الكافي ج3

إِنْ أَطَقْتُمُوهَا ، فَإِنْ ۱ لَمْ تُطِيقُوهَا كُلَّهَا ۲ ، فَأَخْذُ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ» . ۳

۲۳۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مِهْزَمٍ؛ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاهِلِيِّ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا مِهْزَمُ ، شِيعَتُنَا ۴ مَنْ لَا يَعْدُو ۵ صَوْتُهُ سَمْعَهُ ، وَلَا شَحْنَاؤُهُ ۶ بَدَنَهُ ۷ ، وَلَا يَمْتَدِحُ ۸ بِنَا مُعْلِنا ، وَلَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِبا ۹ ، وَلَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِيا ۱۰ ؛ إِنْ لَقِيَ

1.. في «ه» : «وإن» .

2.. في «ز» : - «كلّها» .

3.. تحف العقول ، ص ۲۳۴ ، عن الحسن بن عليّ عليه السلام . نهج البلاغة ، ص۵۲۶ ، الحكمة ۲۸۹ ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج۴ ، ص۱۷۶ ، ح۱۷۸۷ ؛ البحار ، ج۶۹ ، ص۲۹۴ ، ح۲۴ .

4.. في «ص» : «شيعتنا يا مهزم» .

5.. في «د» وحاشية «بف» : «لا يعلو» . وفي مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۶۷ : «من لا يعدو ، أي يتجاوز . وفي بعض النسخ : لا يعلو صوته سمعه ، كأنّه كناية عن عدم رفع الصوت كثيرا ، ويحمل على ما إذا لم يحتج إلى الرفع لسماع الناس ... أو على الدعاء والتلاوة والعبادة ؛ فإنّ خفض الصوت فيها أبعد من الرياء . ويمكن أن يكون المراد بالسمع الإسماع كما ورد في اللغة ، أو يكون بالإضافة إلى المفعول ، أي السمع منه ، أي لا يرفع الصوت زائدا على إسماع الناس ، أو يكون بضمّ السين وتشديد الميم المفتوحة جمع سامع ، أي لا يتجاوز صوته السامعين منه . وقرئ السمع بضمّتين جمع سموع بالفتح ، أي لا يقول شيئا إلّا لمن يسمع قوله ويقبل منه» .

6.. في «ج» : «شحناه» بتخفيف الهمزة . و «الشحناء» : العداوة والبغضاء . وشحِنت عليه شَحْنا : حقدت وأظهرت العداوة . المصباح المنير ، ص۳۰۶ (شحن) . وفي مرآة العقول : «أي لا يتجاوز عداوته بدنه ، أي يعادي نفسه ولا يعادي غيره ، وإن عادى غيره في اللّه لا يظهره تقيّة» .

7.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس» وشرح المازندراني والوسائل : «يديه» ، أي لاتغلب عليه عداوته ، بل هي بيده واختياره .

8.. في «ه» : «ولا يمدح» . وفي «بر» وحاشية «ج ، بف» والوافي : «ولا يتمدّح» .

9.. في «ز» : «غاليا» . وفي الغيبة للنعماني : «ولا يمدح بنا معلنا ، ولايخاصم بنا قاليا ولا يجالس لنا غائبا» بدل «ولا يمتدح ـ إلى ـ قاليا» .

10.. في «ز» : - «ولا يخاصم لنا قاليا» . وفي الوسائل : + «و» . و «القِلى» : البُغض . يقال : قلاه يقليه قِلًى وقَلًى : إذا أبغضه . النهاية ، ج۴ ، ص۱۰۵ (قلا) .


الكافي ج3
602

لَا يَدْخُلُ فِي مِرَاءٍ ۱ ، وَلَا يُشَارِكُ فِي دَعْوًى ، وَلَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتّى يَرى ۲۳ قَاضِيا ، وَ ۴ كَانَ لَا يَغْفُلُ عَنْ إِخْوَانِهِ ، وَ لَا يَخُصُّ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ دُونَهُمْ ، كَانَ ضَعِيفا مُسْتَضْعَفا ، فَإِذَا ۵ جَاءَ الْجِدُّ ۶ كَانَ لَيْثا عَادِيا ۷ ، كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً فِيمَا يَقَعُ الْعُذْرُ فِي مِثْلِهِ حَتّى يَرَى اعْتِذَاراً ۸ ، كَانَ ۹ يَفْعَلُ مَا يَقُولُ ، وَيَفْعَلُ مَا لَا يَقُولُ ، كَانَ ۱۰ إِذَا ابْتَزَّهُ ۱۱ أَمْرَانِ لَا يَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ، نَظَرَ إِلى أَقْرَبِهِمَا إِلَى الْهَوى فَخَالَفَهُ ، كَانَ ۱۲ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَا عِنْدَ مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ الْبُرْءَ، وَلَا يَسْتَشِيرُ إِلَا مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ النَّصِيحَةَ ، كَانَ لَا يَتَبَرَّمُ وَلَا يَتَسَخَّطُ وَلَا يَتَشَكّى وَلَا يَتَشَهّى وَلَا يَنْتَقِمُ ، وَلَا يَغْفُلُ عَنِ الْعَدُوِّ ؛ فَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ هذِهِ الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ

1.. ماريته اُماريه مماراةً ومِراءً : جادلته . المصباح المنير ، ص۵۷۰ (مرى) .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۳۸

3.. في : «ه» : «يعطى» . وقرأه بعض الأفاضل : يُرِي ، على بناء الإفعال ، على ما نقل عنه المجلسي في مرآة العقول ، ثمّ قال : «وفسّر القاضي بالبرهان القاطع الفاصل بين الحقّ والباطل ، أي كان لا يتعرّض للدعوى إلّا أن يظهر حجّة قاطعة» .

4.. في «ه» : - «و» .

5.. في مرآة العقول : «وإذا» .

6.. الجِدُّ في الأمر : الاجتهاد . وهو مصدر ، يقال منه : جدّ يجدّ . والاسم : الجِدّ . وجدّ في كلامه جِدّا : ضدّ هزل . والاسم منه : الجِدّ أيضا . المصباح المنير ، ص۹۲ (جدد) . والمراد به هنا المحاربة والمجاهدة . شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۶۲ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۶۳ .

7.. في «ض ، ف» : «غاديا» بالغين المعجمة ، أي باكرا . وفي شرح المازندراني: «وقرئ : غاديا ، بالغين المعجمة أيضا» . والسَّبُع العادي ، أي الظالم الذي يفترس الناس . النهاية ، ج۳ ، ص۱۹۳ (عدا) . وفي شرح المازندراني : «يعني إن كان وقت المجاهدة مع أعداء الدين فهو بمنزلة الأسد في الهيبة والقوّة والصولة» .

8.. في شرح المازندراني : «أي كان من عادته الحسنة أن لايسرع بملامة أحد إذا قصّر في حقّه ؛ لإمكان أن يكون له عذر . وليس المقصود اللوم بعد الاعتذار» .

9.. في مرآة العقول : «وكان» .

10.. في «ج» : «وكان» .

11.. في مرآة العقول : « أي استلبه وغلبه وأخذه قهرا ؛ كناية عن شدّة ميله إليهما وحصول الدواعي في كلّ منهما . ولا يبعد أن يكون في الأصل : انبراه ، بالنون والباء الموحّدة على الحذف والإيصال ، أي اعتراض له» . و«البَزّ» : الغلبة ، كالابتزاز . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۹۵ (بزز) .

12.. في البحار : «وكان» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 239580
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي