۲۳۱۲.عَنْهُ ، عَنِ الْهَيْثَمِ النَّهْدِيِّ۱، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۲، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّ الْخِصَالِ بِالْمَرْءِ أَجْمَلُ؟
فَقَالَ : «وَقَارٌ بِلَا مَهَابَةٍ ، وَسَمَاحٌ بِلَا طَلَبِ مُكَافَأَةٍ ، وَتَشَاغُلٌ بِغَيْرِ مَتَاعِ الدُّنْيَا» . ۳
۲۳۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَادٍ الْحَنَّاطِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : إِنَّ الْمَعْرِفَةَ بِكَمَالِ دِينِ الْمُسْلِمِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ، وَقِلَّةُ مِرَائِهِ ۴ ، وَحِلْمُهُ ، وَصَبْرُهُ ، وَحُسْنُ خُلُقِهِ» . ۵
۲۳۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِي؟ قَالُوا : بَلى
1.. الهيثم النهدي هو الهيثم بن أبيمسروق عبداللّه النهدي ، كما في رجال النجاشي ، ص۴۳۷ ، الرقم ۱۱۷۵ . وروى أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص۱۴۴ ، ح۴۷ عن الهيثم بن عبداللّه النهدي ، فالضمير في «عنه» راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المصرّح باسمه في سند الحديث ۲۸ .
2.. في «بف» : «أصحابنا» .
3.. الأمالي للصدوق ، ص۲۸۹ ، المجلس ۴۸ ، ح۸ ؛ والخصال ، ص۹۲ ، باب الثلاثة ، ح۳۶ ، بسند آخر عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن عبدالعزيز بن عمر ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبيعبداللّه عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص۳۵۴ الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۷ ، ح۱۷۶۸ ؛ البحار ، ج۶۹ ، ص۳۶۷ ، ح۲ .
4.. «المراء» : الجدال . والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة . ويقال للمناظرة : مماراة ؛ لأنّ كلّ واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه كما يمتري الحالبُ اللبن من الضرع . النهاية ، ج۴ ، ص۳۲۲ (مرا) . وفي الوافي : «المراء : المجادلة والاعتراض على كلام من غير غرض ديني» .
5.. الخصال ، ص۲۹۰ ، باب الخمسة ، ح۵۰ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى . الأمالي للمفيد ، ص۳۴ ، المجلس ۴ ، ح۹ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «من حسن إسلام المرء تركه الكلام فيما لا يعنيه» . تحف العقول ، ص۲۷۹ ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۷ ، ح۱۷۶۹ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۱۹۱ ، ح۲۰۲۵۰ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۶۱ ، ح۶۴ .