يُسْتَقَلُّ ۱ مِنْهُ ، وَالْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ» . ۲
۲۳۱۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمُؤْمِنُ حَسَنُ الْمَعُونَةِ ، خَفِيفُ الْمَؤُونَةِ ، جَيِّدُ التَّدْبِيرِ لِمَعِيشَتِهِ ۳ ، لَا يُلْسَعُ ۴ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ» . ۵
۲۳۱۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَارِثِ۶:
1.. في «ه» والوافي : «يستفلّ» في الموضعين . وفي البحار : «تستقلّ» . وفي مرآة العقول : «من القلّة ، أي ينقص ويؤخذ منه بعضا بالفأس والمعول ونحوهما» .
2.. الكافي ، كتاب الجهاد ، باب كراهة التعرّض لما لا يطيق ، ح۸۳۴۶ ؛ والتهذيب ، ج۶ ، ص۱۷۹ ، ح۳۶۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله . وفي صفات الشيعة ، ص۳۰ ، ذيل ح۴۲ ؛ وعلل الشرائع ، ص۵۵۷ ، ذيل ح۱ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۳۰۱ ، ذيل ح۱۱۱ ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج۵ ، ص۸۱۹ ، ح۳۰۸۸ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۶۲ ، ح۶۶ .
3.. في «ج» : «لعيشه» . وفي «ه» : «للمعيشة» .
4.. في الوسائل : + «ولايلسع» . ولَسَعتْه العقرب والزنبور : وهو الضرب بالذَنَب واللَّدغ بالفم . و «الجُحْر» : ثقب الحيّة . وهو استعارة هاهنا ، أي لا يُدهى المؤمن من جهة واحدة مرّتين ؛ فإنّه بالاُولى يعتبر . أساس البلاغة ، ص۴۰۸ ؛ النهاية ، ج۴ ، ص۲۴۸ (لسع) .
5.. الفقيه ، ج۴ ، ص۳۷۸ ، ح۵۷۸۵ ؛ علل الشرائع ، ص۴۹ ، ذيل الحديث الطويل ۱ ، وفيهما مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، هكذا : «لا يلسع المؤمن من جحر مرّتين» ؛ تنزيه الأنبياء عليهم السلام ، ص۷۴ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «لن يلدغ المؤمن من جحر مرّتين» ؛ الاختصاص ، ص۲۴۵ ، مرسلاً عن الصادق عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «لا يلسع العاقل من جحر مرّتين» الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۸ ، ح۱۷۷۲ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۱۹۳ ، ح۲۰۲۵۵ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۶۲ ، ح۶۷ .
6.. لم نجد عنوان سهل بن الحارث في ما تتبّعنا من الأسناد وكتب الرجال ، والخبر رواه الشيخ الصدوق في الخصال ، ص۸۲ ، ح۷ ؛ وفي عيون الأخبار ، ج۱ ، ص۲۵۲ ، ح۹ ، بسنده عن محمّد بن أحمد [بن يحيى بن عمران الأشعري ]قال : حدّثني سهل بن زياد ، عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا عليه السلام ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول .
فعليه ، الظاهر وقوع التحريف في ما نحن فيه ، والصواب «سهل ، عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا» .
يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ، ص۱۸۴ ، ح۱ ؛ وفي الأمالي ، ص۲۷۰ ، المجلس ۵۳ ، ح۸ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الآدمي عن مبارك مولى الرضا .