أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْفُضَيْلِ 1 بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَا يُبَالِي 2 مَنْ عَرَّفَهُ اللّهُ هذَا الْأَمْرَ أَنْ يَكُونَ عَلى قُلَّةِ جَبَلٍ يَأْكُلُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ» . 3
۲۳۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَا يَنْبَغِي ۴ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ ۵ ، الْمُؤْمِنُ عَزِيزٌ فِي دِينِهِ» . ۶
۲۳۳۰.عَنْهُ۷، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۸دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَا رَأْسُهُ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، إِنَّنِي ۹ كَثِيراً مَا أَقُولُ : مَا عَلى رَجُلٍ ۱۰ عَرَّفَهُ اللّهُ هذَا الْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي ۱۱
1.. هكذا في النسخ والطبعة القديمة . وفي المطبوع : «فضيل» .
2.. في «ه» : «ماضرّ» . وفي المرآة : «ما يبالي ، خبر . أو المعنى : ينبغي أن لايبالي من عرّفه اللّه هذا الأمر ، أي دين الإماميّة» .
3.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۱ ، ح۲۹۵۸ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۵۴ ، ح۱۴ .
4.. في «ص ، ض ، ه» : «لا ينبغي» .
5.. في المرآة : «وأقول : في بعض النسخ : عمّن دونه ، وفي بعضها : عن دونه ، فهو صلة للاستيحاش ، أي يأنس بأخيه مستوحشا عمّن هو غيره» . وفي الوافي : «ضمَّن الاستيحاش معنى الاستيناس ، فعدّاه ب «إلى» . وإنّما لاينبغي له ذلك لأنّه ذلّ ، فلعلّ أخاه الذي ليس في مرتبته لايرغب في صحبته» .
6.. مصادقة الإخوان ، ص۴۸ ، وفيه : «عن يونس بن عبدالرحمن ، عن كليب بن معاوية ، قال : سمعته يقول ...» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۳ ، ح۲۹۶۳ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۵۰ ، ح۱۰ .
7.. الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المذكور في السند السابق ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد في الكافي ، ح ۱۱۳۴ و ۵۷۳۶ و ۱۵۲۵۲ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۴۶
9.. في «ه» : «إنّي» .
10.. في مرآة العقول : «ما ، في قوله : ما على رجل ، نافية ، أو استفهاميّة للإنكار . وحاصلهما واحد ، أي لا ضرر أو لا وحشة عليه» .
11.. في «ب» : «على» .