621
الكافي ج3

رَأْسِ جَبَلٍ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ .
يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ ، إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالًا ، وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا هُدِينَا ۱ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ أَصْبَحَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، كَانَ ذلِكَ خَيْراً لَهُ ، وَلَوْ أَصْبَحَ مُقَطَّعاً أَعْضَاؤُهُ ۲ ، كَانَ ذلِكَ خَيْراً لَهُ .
يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ ، إِنَّ اللّهَ لَا يَفْعَلُ بِالْمُؤْمِنِ إِلَا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ ، لَوْ عَدَلَتِ الدُّنْيَا عِنْدَ اللّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، مَا سَقى عَدُوَّهُ مِنْهَا ۳ شَرْبَةَ مَاءٍ ۴ ؛ يَا فُضَيْلَ بْنَ يَسَارٍ ۵ ، إِنَّهُ مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمّاً وَاحِداً ۶ ، كَفَاهُ ۷ اللّهُ ۸ هَمَّهُ ؛ وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ فِي كُلِّ وَادٍ ، لَمْ يُبَالِ اللّهُ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ» . ۹

۲۳۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ وَالْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَا :

1.. في «ص» : + «معا» .

2.. في «ص ، ه» : «أعضاءً» . وفي مرآة العقول : «ومنهم من قرأ : أعضاءً ، بالنصب على التمييز» .

3.. في «ض ، ه» : «منها عدوّه» .

4.. في «ب ، د ، ز ، ه ، بف» : - «ماء» .

5.. في «ه» : - «بن يسار» .

6.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۲۹۶ : «من كان مقصوده أمرا واحدا وهو طلب دين الحقّ ورضاء اللّه تعالى وقربه وطاعته ولم يخلطه بالأغراض النفسانيّة والأهواء الباطلة ، فإنّ الحقّ واحد وللباطل شعب كثيرة «كفاه اللّه همّه» أي أعانه على تحصيل ذلك المقصود ونصره على النفس والشيطان وجنود الجهل «ومن كان همّه في كلّ وادٍ» من أودية الضلالة والجهالة «لم يبال اللّه بأيّ واد هلك» أي صرف اللّه لطفه وتوفيقه عنه ، وتركه مع نفسه وأهوائها حتّى يهلك باختيار واحد من الأديان الباطلة» .

7.. في «بر» وحاشية «ص» والوافي : «كفى» .

8.. في «ه» : + «كلّ» .

9.. راجع : الفقيه ، ج۴ ، ص۳۶۲ ، ح۵۷۶۲ ، ضمن وصايا النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام ؛ والأمالي للصدوق ، ص۲۳۴ ، المجلس ۴۱ ، ذيل ح۷ ؛ والأمالي للطوسي ، ص۵۳۱ ، المجلس ۱۹ ، ح۱ ، ضمن وصايا النبيّ صلى الله عليه و آله لأبيذرّ رضى الله عنه؛ الاختصاص ، ص۲۴۳ وفي كلّها قطعة : «لو عدلت الدنيا عند اللّه ـ إلى ـ شربة ماء» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۱ ، ح۲۹۵۹ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۵۰ ، ح۱۱ .


الكافي ج3
620

أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْفُضَيْلِ 1 بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَا يُبَالِي 2 مَنْ عَرَّفَهُ اللّهُ هذَا الْأَمْرَ أَنْ يَكُونَ عَلى قُلَّةِ جَبَلٍ يَأْكُلُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ» . 3

۲۳۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَا يَنْبَغِي ۴ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ ۵ ، الْمُؤْمِنُ عَزِيزٌ فِي دِينِهِ» . ۶

۲۳۳۰.عَنْهُ۷، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۸دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَا رَأْسُهُ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، إِنَّنِي ۹ كَثِيراً مَا أَقُولُ : مَا عَلى رَجُلٍ ۱۰ عَرَّفَهُ اللّهُ هذَا الْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي ۱۱

1.. هكذا في النسخ والطبعة القديمة . وفي المطبوع : «فضيل» .

2.. في «ه» : «ماضرّ» . وفي المرآة : «ما يبالي ، خبر . أو المعنى : ينبغي أن لايبالي من عرّفه اللّه هذا الأمر ، أي دين الإماميّة» .

3.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۱ ، ح۲۹۵۸ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۵۴ ، ح۱۴ .

4.. في «ص ، ض ، ه» : «لا ينبغي» .

5.. في المرآة : «وأقول : في بعض النسخ : عمّن دونه ، وفي بعضها : عن دونه ، فهو صلة للاستيحاش ، أي يأنس بأخيه مستوحشا عمّن هو غيره» . وفي الوافي : «ضمَّن الاستيحاش معنى الاستيناس ، فعدّاه ب «إلى» . وإنّما لاينبغي له ذلك لأنّه ذلّ ، فلعلّ أخاه الذي ليس في مرتبته لايرغب في صحبته» .

6.. مصادقة الإخوان ، ص۴۸ ، وفيه : «عن يونس بن عبدالرحمن ، عن كليب بن معاوية ، قال : سمعته يقول ...» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۳ ، ح۲۹۶۳ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۱۵۰ ، ح۱۰ .

7.. الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المذكور في السند السابق ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد في الكافي ، ح ۱۱۳۴ و ۵۷۳۶ و ۱۵۲۵۲ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۴۶

9.. في «ه» : «إنّي» .

10.. في مرآة العقول : «ما ، في قوله : ما على رجل ، نافية ، أو استفهاميّة للإنكار . وحاصلهما واحد ، أي لا ضرر أو لا وحشة عليه» .

11.. في «ب» : «على» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233137
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي