629
الكافي ج3

مَعَهُ إِلى أَحَدٍ» . ۱

۲۳۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَرْبَعٌ ۲ لَا يَخْلُو مِنْهُنَّ ۳ الْمُؤْمِنُ ، أَوْ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ : مُؤْمِنٌ يَحْسُدُهُ ـ وَ هُوَ أَشَدُّهُنَّ ۴ عَلَيْهِ ـ وَمُنَافِقٌ يَقْفُو أَثَرَهُ ، أَوْ ۵ عَدُوٌّ يُجَاهِدُهُ ، أَوْ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ» . ۶

۲۳۴۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۷، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ۸، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَعَلَ وَلِيَّهُ فِي الدُّنْيَا غَرَضاً ۹ لِعَدُوِّهِ» . ۱۰

2344.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ

1.. علل الشرائع ، ص۴۴ ، ذيل ح۲ ، بسند آخر ؛ وفيه ، ح۳ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما من قوله : «ولو أنّ مؤمنا» إلى قوله : «شيطانا يؤذيه» مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۷۵۷ ، ح۲۹۸۳ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۱۲۲ ، ح۱۵۸۲۶ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۸ ، ح۷ .

2.. في «ه» : «أربعة» .

3.. في «ه» : «منها» .

4.. في حاشية «ج ، ض» : «أيسرهنّ» .

5.. في مرآة العقول : «و» .

6.. الأمالي للصدوق ، ص۴۹۲ ، المجلس ۷۴ ، ح۹ ؛ والخصال ، ص۲۲۹ ، باب الأربعة ، ح۷۰ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج۵ ، ص۷۵۸ ، ح۲۹۸۴ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۱۸۱ ، ح۱۶۰۲۰ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۹ ، ح۸ .

7.. في «ه» : - «بن عيسى» .

8.. في «ص ، ه» : + «عن محمّد بن سنان» .

9.. «الغَرَض» : الهَدَف الذي يُرمى إليه . والجمع : أغراض . وتقول : غَرَضُه كذا ، على التشبيه بذلك ، أي مرماه الذي يقصده . المصباح المنير ، ص۴۴۵ (غرض) . وقال في المرآة : «أي جعل محبّه في الدنيا هدفا لسهام عداوة عدوّه وحيله وشروره» .

10.. المؤمن ، ص۲۰ ، ح۱۷ ، عن سماعة الوافي ، ج۵ ، ص۷۵۹ ، ح۲۹۹۰ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۲۱ ، ح۱۰ .


الكافي ج3
628

أَوْ ۱ شَيْطَانٌ يُغْوِيهِ ۲ ، أَوْ كَافِرٌ يَرى جِهَادَهُ ، فَمَا بَقَاءُ الْمُؤْمِنِ بَعْدَ هذَا؟» . ۳

۲۳۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَفْلَتَ ۵ الْمُؤْمِنُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ ثَلَاثٍ ۶ ـ وَ لَرُبَّمَا اجْتَمَعَتِ الثَّلَاثُ ۷ عَلَيْهِ ـ : إِمَّا بُغْضُ ۸ مَنْ يَكُونُ مَعَهُ فِي الدَّارِ يُغْلِقُ عَلَيْهِ بَابَهُ يُؤْذِيهِ ۹ ، أَوْ جَارٌ ۱۰ يُؤْذِيهِ ، أَوْ مَنْ فِي طَرِيقِهِ إِلى حَوَائِجِهِ يُؤْذِيهِ ؛ وَلَوْ أَنَّ مُؤْمِناً عَلى قُلَّةِ جَبَلٍ ، لَبَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ ۱۱ شَيْطَاناً يُؤْذِيهِ ۱۲ ، وَيَجْعَلُ اللّهُ ۱۳ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَا يَسْتَوْحِشُ

1.. في «ه» : «و» .

2.. في مرآة العقول : «وربّما يقرأ : يغوّيه ، على بناء التفعيل ، أي ينسبه إلى الغواية . وهو بعيد» .

3.. الأمالي للصدوق ، ص۴۹۲ ، المجلس ۷۴ ، ح۹ ؛ والخصال ، ص۲۲۹ ، باب الأربعة ، ح۷۰ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله . المؤمن ، ص۲۱ ، ح۲۰ ، عن أبيحمزة ، عن أبيجعفر عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۵۷ ، ح۲۹۸۲ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۱۸۱ ، ح۱۶۰۱۹ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۶ ، ح۶ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۰

5.. الإفلات : التخلّص من الشيء فجأة من غير تمكّث . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۶۷ (فلت) .

6.. في الوسائل : «ثلاثة» .

7.. في «ج ، د ، بف» وشرح المازندراني والبحار : «الثلاثة» .

8.. في «ج ، د ، ز ، ص ، بر» وشرح المازندراني ومرآة العقول والبحار : «بعض» . قال في المرآة : «والظاهر أنّ «بعض» مبتدأ ، و«يؤذيه» خبره . ويحتمل أن يكون «بعض» خبر مبتدأ محذوف ، و«يؤذيه» صفة أو حالاً» .

9.. في الوافي : - «يؤذيه» .

10.. في «ه» والبحار : «جاره» .

11.. في «ض» وحاشية «د ، بر» : «عليه» .

12.. في المرآة : «وذكروا لتسليط الشياطين والكفرة على المؤمنين وجوها من الحكمة : الأوّل : أنّه لكفّارة ذنوبه . الثاني : أنّه لاختبار صبره وإدراجه في الصابرين . الثالث : أنّه لتزهيده في الدنيا لئلاّ يفتتن بها ويطمئنّ إليها ، فيشقّ عليه الخروج منها . الرابع : توسّله إلى جناب الحقّ سبحانه في الضرّاء وسلوكه مسلك الدعاء لدفع ما يصيبه من البلاء ، فترتفع بذلك درجته . الخامس : وحشته عن المخلوقين واُنسه بربّ العالمين ... والغرض من هذا الحديث وأمثاله حثّ المؤمن على الاستعداد لتحمّل النوائب والمصائب وأنواع البلاء بالصبر والشكر والرضا بالقضاء» .

13.. في «ه» والوسائل : - «اللّه » .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230528
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي