63
الكافي ج3

وَمُوَالَاتِي إِيَّاكُمْ؟ قَالَ ۱ : فَقَالَ : «نَعَمْ».
۲ قَالَ ۳ : فَقُلْتُ ۴ : فَإِنِّي ۵ أَسْأَلُكَ ۶ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِي فِيهَا ۷ ؛ فَإِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ ، قَلِيلُ الْمَشْيِ ، وَلَا أَسْتَطِيعُ ۸ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ؟ قَالَ ۹ : «هَاتِ ۱۰ حَاجَتَكَ».
قُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ ؛ لِأَدِينَ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ ، قَالَ ۱۱ : «إِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ ۱۲ الْخُطْبَةَ ۱۳ فَقَدْ ۱۴ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ ، وَاللّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِي وَدِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ ۱۵ ، شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ۱۶ صلى الله عليه و آله ، وَالْاءِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ ۱۷ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَالْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا ، وَالْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا ، وَالتَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا ، وَانْتِظَارَ قَائِمِنَا ، وَالِاجْتِهَادَ ، وَالْوَرَعَ» . ۱۸

۱۵۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

1.. في «ه » : - «قال» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲

3.. في «بر» : - «قال» .

4.. في «ج ، ز ، ف ، ه » والوافي : «قلت» .

5.. في «ب ، بر» : «إنّي» .

6.. في «ص ، ف ، ه » : + «عن».

7.. في «بس» : «بها» .

8.. في «بس» والبحار : «لا أستطيع» بدون الواو . وفي «ص» : «فلا أستطيع» .

9.. في «ه » : «فقال» .

10.. في «بس» : «فأت» .

11.. في «ه » : + «في» . وفي «بر» : «قصرت» بالتخفيف . وفي «بف» : «قصّرت» بالتشديد .

12.. في «د» : «الخِطبة» بكسر الخاء . وفي مرآة العقول : «الظاهر أنّ الخُطبة ـ بضمّ الخاء ـ أي ما يتقدّم من الكلام المناسب قبل إظهار المطلوب . ومنهم من قرأ : الخِطبة ، بالكسر ، مستعارة من خِطبة النساء ، وهو تكلّف» . وفي الوافي : «لعلّه أراد بالخُطبة ما مهّده قبل السؤال . وإقصاره إيّاه اكتفاؤه بالاستفهام من غير بيان وإعلام» .

13.. في «ج ، ف ، بس» وحاشية «د» : «قد» .

14.. في «ج» : - «به» .

15.. في «د» : - «اللّه » .

16.. في «ب ، د ، ف ، بس» والبحار : - «به» .

17.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۳ ، ح ۱۷۰۲ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۴ ، ح ۱۵ .


الكافي ج3
62

لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ، وَ ۱ أَحْوَجُ مَا يَكُونُ أَحَدُكُمْ إِلى مَعْرِفَتِهِ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُهُ ۲ هَاهُنَا ـ قَالَ ۳ : وَأَهْوى بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ ـ يَقُولُ حِينَئِذٍ : لَقَدْ كُنْتُ عَلى أَمْرٍ حَسَنٍ» . ۴

۱۴۹۹.عَنْهُ۵، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ۶ ، هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِي لَكُمْ ، وَانْقِطَاعِي إِلَيْكُمْ ،

1.. في «ب» : + «قال» .

2.. في «ه » : + «إلى» .

3.. في «ف ، ه » : - «قال» .

4.. المحاسن ، ص ۹۲ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۴۶ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن عيسى بن السري أبي اليسع ، من قوله : «ومن مات لايعرف إمامه» ؛ المحاسن ، ص ۱۵۴ ، كتاب الصفوة ، ح ۷۹ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي اليسع عيسى بن السري ، من قوله : «إنّ الأرض لاتصلح إلاّ بإمام» ؛ ثواب الأعمال ، ص ۲۴۴ ، ح ۱ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن عيسى بن السري اليسري ، من قوله : «ومن مات لايعرف إمامه» . راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب من مات وليس له إمام من أئمّة الهدى ...، ح ۹۷۸ الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۳ ، ح ۱۷۰۱ .

5.. روى في الكافي ، ح ۱۲۲۸۱ ، عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد ، عن أبي الجارود . فيبدو في بادى النظر رجوع الضمير في ما نحن فيه إلى حمّاد بن عثمان في السند السابق ، لكنّ الظاهر أنّه لا يمكن الاعتماد على الكافي المطبوع ؛ فقد ورد في بعض نسخه المعتبرة «الجارود» وفي بعضها الآخر «جارود» بدل «أبي الجارود» . ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۰۹ ، ح ۴۷۶ ؛ والوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۳۳۵ ، ح ۳۲۰۵۶ ـ نقلاً من الكافي ـ من «جارود» بدل «أبي الجارود». وجارود هو جارود بن المنذر أبوالمنذر الكندي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳۰ ، الرقم ۳۳۴ ؛ رجال البرقي ، ص ۱۵ ؛ و ص ۴۲ . هذا ، ولم نجد رواية حمّاد ـ وهو ابن عثمان ـ عن أبي الجارود ـ وهو زياد بن المنذر ـ في موضع . ثمّ إنّ الظاهر رجوع الضمير إلى عيسى بن السريّ في السند المتقدّم ؛ فقد وردت رواية أبي اليسع عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في التوحيد ، ص ۴۵۷ ، ح ۱۳ . وأبو اليسع هو عيسى بن السريّ ، كما ظهر ممّا تقدّم آنفا من الحديث السادس وذيله ، وكذا من المحاسن ، ص ۹۲ ، ح ۴۶ ، وعنه في ثواب الأعمال ، ص ۲۴۴ ، ح ۱ ، وص ۱۵۴ ، ح ۷۹ . وانظر أيضا : رجال البرقي ، ص ۳۰ ؛ رجال الكشّي ، ص ۴۲۴ ، الرقم ۷۹۹ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۳۳۳ ، الرقم ۵۲۳ . فعليه في السند تعليق ، ويكون أصله هكذا ؛ عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عيسى بن السريّ ، عن أبي الجارود.

6.. في «ه » : + «عليك السلام» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234480
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي