641
الكافي ج3

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُهْلُولٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَمْ يُؤْمِنِ 1 اللّهُ 2 الْمُؤْمِنَ مِنْ هَزَاهِزِ 3 الدُّنْيَا ، وَلكِنَّهُ آمَنَهُ 4 مِنَ الْعَمى 5 فِيهَا وَالشَّقَاءِ 6 فِي الْاخِرَةِ» . 7

۲۳۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : إِنِّي لَأَكْرَهُ لِلرَّجُلِ ۹ أَنْ يُعَافى فِي الدُّنْيَا ، فَلَا يُصِيبَهُ شَيْءٌ مِنَ الْمَصَائِبِ» . ۱۰

۲۳۷۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «دُعِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إِلى طَعَامٍ ، فَلَمَّا ۱۱ دَخَلَ مَنْزِلَ الرَّجُلِ ، نَظَرَ إِلى دَجَاجَةٍ فَوْقَ حَائِطٍ ۱۲ قَدْ بَاضَتْ، فَتَقَعُ ۱۳ الْبَيْضَةُ عَلى وَتِدٍ فِي حَائِطٍ ، فَثَبَتَتْ عَلَيْهِ،

1.. في « ه » : «لا يؤمن» .

2.. في « ه » : - «اللّه » .

3.. «الهزاهز» : الفِتَن يهتزّ فيها الناس والهَزْهَزةُ : تحريك البلايا والحروب للناس . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۴۲۴ ؛ المصباح المنير ، ص۶۳۷ (هزز) .

4.. في «بر» : «أمنه» .

5.. في الوافي : «والمراد بالعمى عمى القلب ، قال اللّه عزّوجلّ : «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» [الحجّ (۲۲) : ۴۶] . وأمّا عمى البصر فيه مكرمة ؛ روى الصدوق رحمه اللّه في الخصال [ص ۱۳ ، ح ۴۵ ]بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام : إذا أحبّ اللّه عبدا نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث [في الخصال : من ثلاثة بواحدة] : إمّا صداع ، وإمّا عمى ، وإمّا رمد» .

6.. في حاشية «ز» : «والتعب» .

7.. صفات الشيعة ، ص۳۳ ، ح۵۰ ؛ والغيبة للنعماني ، ص۲۱۱ ، ضمن ح۱۹ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۷۷۶ ، ح۳۰۲۶ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۳ ، ح۲۰ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۶

9.. في « ه » : «للعبد» .

10.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۷ ، ح۳۰۱۰ .

11.. في « ه » : + «أن» .

12.. في «ب» : «حائطه» .

13.. في «د» : «فوقعت» . وفي «ض» : «فتقع» . وفي الوافي : «فوقع» .


الكافي ج3
640

«يَا عَبْدَ اللّهِ ۱ ، لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ ۲ فِي الْمَصَائِبِ ، لَتَمَنّى أَنَّهُ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ» . ۳

۲۳۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِي شِدَّةٍ ، أَمَا إِنَّ ذلِكَ إِلى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ ، وَعَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ» . ۴

۲۳۶۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حُسَيْنِ۵بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيَتَعَاهَدُ ۶ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ ، وَيَحْمِيهِ ۷ الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ» . ۸

2369.عَلِيٌّ 9 ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ 10 ،

1.. في «ب» : «أبوعبداللّه عليه السلام » بدل «يا عبداللّه » . وفي الوسائل : - «يا عبداللّه » .

2.. في البحار : «الجزاء» .

3.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۷۰ ، ح۳۰۱۸ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۴ ، ح۳۵۹۶ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۲ ، ح۱۷ .

4.. الغيبة للنعماني ، ص۲۸۵ ، ح۴ ، بسندين آخرين عن محمّد بن سنان . المؤمن ، ص۲۰ ، ح۱۶ ، عن يونس بن رباط الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۱ ، ح۲۹۹۷ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۱ ، ح۳۵۸۶ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۳ ، ح۱۸ .

5.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : «الحسين» .

6.. تعهّده وتعاهده : تفقّده وأحدث العهد به . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۱ (عهد) .

7.. أي يمنعه الدنيا . وحَمَى المريضَ ما يضرُّه حِمْيةً : منعه إيّاه . واحْتَمى هو من ذلك وتحمّى : امتنع . لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۷ (حما) .

8.. المؤمن ، ص۲۱ ، ذيل ح۲۱ ، عن حمران . تحف العقول ، ص۳۰۰ ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : المؤمن ، ص۲۲ ، ح ۲۶ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۹ ، ح۳۰۱۵ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۳ ، ح۳۵۹۲ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۳ ، ح۱۹ .

9.. في «ب ، ج» : «عنه» .

10.. في « ه » : - «الخثعمي» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230652
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي