«يَا عَبْدَ اللّهِ ۱ ، لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ ۲ فِي الْمَصَائِبِ ، لَتَمَنّى أَنَّهُ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ» . ۳
۲۳۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ لَمْ يَزَالُوا مُنْذُ كَانُوا فِي شِدَّةٍ ، أَمَا إِنَّ ذلِكَ إِلى مُدَّةٍ قَلِيلَةٍ ، وَعَافِيَةٍ طَوِيلَةٍ» . ۴
۲۳۶۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حُسَيْنِ۵بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَيَتَعَاهَدُ ۶ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِالْهَدِيَّةِ مِنَ الْغَيْبَةِ ، وَيَحْمِيهِ ۷ الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ» . ۸
2369.عَلِيٌّ 9 ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ 10 ،
1.. في «ب» : «أبوعبداللّه عليه السلام » بدل «يا عبداللّه » . وفي الوسائل : - «يا عبداللّه » .
2.. في البحار : «الجزاء» .
3.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۷۰ ، ح۳۰۱۸ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۴ ، ح۳۵۹۶ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۲ ، ح۱۷ .
4.. الغيبة للنعماني ، ص۲۸۵ ، ح۴ ، بسندين آخرين عن محمّد بن سنان . المؤمن ، ص۲۰ ، ح۱۶ ، عن يونس بن رباط الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۱ ، ح۲۹۹۷ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۱ ، ح۳۵۸۶ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۳ ، ح۱۸ .
5.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : «الحسين» .
6.. تعهّده وتعاهده : تفقّده وأحدث العهد به . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۱ (عهد) .
7.. أي يمنعه الدنيا . وحَمَى المريضَ ما يضرُّه حِمْيةً : منعه إيّاه . واحْتَمى هو من ذلك وتحمّى : امتنع . لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۱۹۷ (حما) .
8.. المؤمن ، ص۲۱ ، ذيل ح۲۱ ، عن حمران . تحف العقول ، ص۳۰۰ ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : المؤمن ، ص۲۲ ، ح ۲۶ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۹ ، ح۳۰۱۵ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۳ ، ح۳۵۹۲ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۳ ، ح۱۹ .
9.. في «ب ، ج» : «عنه» .
10.. في « ه » : - «الخثعمي» .