643
الكافي ج3

مَالِهِ وَبَدَنِهِ ۱ نَصِيبٌ» . ۲

۲۳۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُثْمَانَ النَّوَّاءِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۳ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۴ ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ بَلِيَّةٍ ، وَيُمِيتُهُ بِكُلِّ مِيتَةٍ ، وَلَا يَبْتَلِيهِ بِذَهَابِ عَقْلِهِ ، أَ مَا تَرى أَيُّوبَ ۵ كَيْفَ سُلِّطَ ۶ إِبْلِيسُ عَلى مَالِهِ ، وَعَلى ۷ وُلْدِهِ ۸ ، وَعَلى أَهْلِهِ ، وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ ، .........

1.. في نهج البلاغة وخصائص الأئمّة : «ونفسه» .

2.. نهج البلاغة ، ص۴۹۱ ، الحكمة ۱۲۷ ؛ وخصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص۱۰۱ ، مرسلاً عن عليّ عليه السلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۷ ، ح۳۰۱۲ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۵ ، ح۲۲ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۸

4.. في البحار ، ج۱۲ : + «أنّه» .

5.. قال العلّامة الطباطبائي : «شاهد ذلك من كتاب اللّه قوله تعالى : «وَ اذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الشَّيْطَـنُ بِنُصْبٍ وَ عَذَابٍ » [ص (۳۸) : ۴۱] . فإن قلت : إطلاقُ قوله تعالى : «إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـنٌ»الآية ينافي ذلك ، قلت : ذيل الآية يفسّر صدرها ، وهو قوله : «إِلّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ»[الحجر (۱۵) : ۴۲] الآية . توضيحه أنّ جميع الآيات الواردة في قصّة سجدة آدم تدلّ على أنّ إبليس شأنه الإغواء ، والإضلال يقابل الهداية ، وهما من الاُمور القلبيّة المرتبطة بالإيمان والعمل ، فالذي اتّخذه لعنه اللّه ميدانا لعمله هو قلب الإنسان ، وعمله الإضلال عن صراط الإيمان والعمل الصالح ، والذي ردّ اللّه عليه وحفظ عباده من كيده فيه هو عبوديّتهم ، فعباده تعالى الواقعون في صراط العبوديّة مأمونون من كيده، كما قال تعالى : «إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» الآية [النحل (۱۶) : ۹۹] فالإيمان هو العبوديّة ، والتوكّل من لوازمها . وأمّا أجسام العباد وما يلحق بها فليست بمأمونة عن كيده ومكره ، فله أن يمسّ العبد المؤمن في غير عقله وإيمانه من جسم ، أو مال ، أو ولد ، أو نحو ذلك ، وأثره الإيذاء ، وأمّا ماوراء ذلك فلا . ومن هنا يظهر أنّ الوصف في قوله : «إِنَّ عِبَادِى» إلى آخره ، كالمشعر بالعلّيّة» .

6.. في «ض» : + «عزّ وجلّ عليه» . وفي « ه » وحاشية «ض ، بر» والبحار ، ج۶۷ : + «اللّه » .

7.. في الكافي ، ح ۴۲۵۰ : - «على» .

8.. في « ه » : - «وعلى ولده» .


الكافي ج3
642

۱ وَلَمْ تَسْقُطْ ، وَلَمْ تَنْكَسِرْ ، فَتَعَجَّبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِنْهَا ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : أَ عَجِبْتَ ۲ مِنْ هذِهِ الْبَيْضَةِ ؟ فَوَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رُزِئْتُ ۳ شَيْئاً قَطُّ» .
قَالَ ۴ : «فَنَهَضَ رَسُولُ اللّهِ ۵ صلى الله عليه و آله ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِ شَيْئاً ، وَقَالَ : مَنْ لَمْ يُرْزَأْ ۶ فَمَا لِلّهِ فِيهِ مِنْ ۷ حَاجَةٍ» . ۸

۲۳۷۲.عَنْهُ۹، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَأَبِي بَصِيرٍ۱۰:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا حَاجَةَ لِلّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لَهُ ۱۱ فِي

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۷

2.. في « ه » : «عجبت» بدون الهمزة .

3.. «ما رُزِئْتُ شيئا» ، أي ما اُخذت وما اُصبت وما نُقِصتُ شيئا ؛ من الرُّزْء ، وهو النقص ، يقال : ما رزأتُ من مالك شيئا ، أي ما نقصت ولا أخذت ، وما رَزَأَ فلانا شيئا ، أي ما أصاب من ماله شيئا ولانقص منه ، ومنه الرُّزء بمعنى المصيبة . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۳ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۱۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۸۵ (رزأ) .

4.. في «ب ، د ، ز ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي : - «قال» .

5.. في «ز ، ض ، ه» : «النبيّ» .

6.. في «ب ، بر» : «لم يُرْزَ» ، وهو بقلب الهمزة ياءً تخفيفا وحذفها بالجزم .

7.. في « ه » : - «من» .

8.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۷ ، ح۳۰۱۱ ؛ البحار ، ج۲۲ ، ص۱۳۰ ، ح۱۰۷ ؛ وج۶۷ ، ص۲۱۴ ، ح۲۱ .

9.. الضمير راجع إلى أحمد بن أبيعبداللّه المذكور في السند السابق .

10.. هكذا ظاهر الوافي ، المؤيّد بالمخطوطتين من الكافي كما في هامش الوافي . وفي «ب ، ج ، د» : «عبدالرحمن ، عن أبيعبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه » . وفي «ز ، ص ، ض ، ه ، بف» والمطبوع : «عبدالرحمن ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وأبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام » . وفي «بر» : «عبدالرحمن وأبيبصير ، عن أبيعبداللّه عليه السلام » . وفي «بس» : «عبدالرحمن ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، وأبيبصير ، قال : قال رسول اللّه » . والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، كما يظهر بأدنى تأمّل ؛ فإنّه يستبعد وقوع العطف على نحو ماورد في المطبوع والنسخ الموافقة له ؛ لعدم مبرّر له . ووقوع عبارة «أبيعبداللّه » في انتهاء السند قبل أبيبصير ، يؤكّد وقوع التحريف في السند . هذا ، وقد أكثر أبان [بن عثمان] من الرواية عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه ، راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ـ۳۹۱ ؛ و ص ۴۲۱ـ۴۲۵ .

11.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۳۸ : «ليس له ، أي للّه . وإرجاعه إلى المؤمن كما زعم بعيد . والظاهر أنّ المراد بالنصيب النقص الذي وقع بقضاء اللّه وقدره في ماله أو بدنه بغير اختياره ، ويحتمل شموله للاختياري أيضا ، كأداء الحقوق الماليّة ، وإبلاء البدن بالطاعة» . وفي الوافي : «نصيب اللّه سبحانه في مال عبده وبدنه ما يأخذه منهما ليبلوه فيهما ، وهو زكاتهما ، كما يأتي بيانه ؛ قال اللّه تعالى: «لَتُبْلَوُنَّ فِى أَمْوَ لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَـبَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَ لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» [آل عمران (۳) : ۱۸۶]» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230626
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي