647
الكافي ج3

۲۳۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَكْرُمُ ۱ «مكرّم» . عَلَى اللّهِ حَتّى لَوْ سَأَلَهُ ۲ الْجَنَّةَ بِمَا فِيهَا ، أَعْطَاهُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ ۳ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً ۴ ؛ وَإِنَّ ۵ الْكَافِرَ لَيَهُونُ ۶ عَلَى اللّهِ حَتّى لَوْ سَأَلَهُ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا ، أَعْطَاهُ ذلِكَ ۷ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ ۸ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً ۹ ؛ وَإِنَّ اللّهَ لَيَتَعَاهَدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الْغَائِبُ أَهْلَهُ بِالطُّرَفِ ۱۰ ؛ وَإِنَّهُ ۱۱ لَيَحْمِيهِ الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ» . ۱۲

۲۳۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْوَصِيُّونَ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ؛ وَإِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ ۱۳ ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَذلِكَ أَنَّ اللّهَ ۱۴ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً

1.. في « ه » : الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۹

2.. في «ب» : «لوسأل» .

3.. في «د» وحاشية «ب ، ج ، ص ، ض ، ه» وشرح المازندراني والوافي : «أن ينقص» .

4.. في «ض» : «شيء» .

5.. في «ب» : - «إنّ» .

6.. في «ص» : «ليهوّن» بالتشديد .

7.. في «ض» والبحار : - «ذلك» .

8.. في «ج ، ه» والوافي والبحار : «أن ينقص» . وفي مرآة العقول : «أن انتقص» .

9.. في «ب» : «شيء» .

10.. «الطُّرَفَ» : واحده الطرفة ، وهي : ما يُسْتَطْرف ويُستَمْلَح . وأطرف فلانا : أعطاه ما لم يعطه أحدا قبله . مجمع البحرين ، ج۵ ، ص۸۹ (طرف) .

11.. في «بر» : - «إنّه» .

12.. المؤمن ، ص۲۱ ، ح۲۱ ، عن حمران ، عن أبيجعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۹ ، ح۳۰۱۴ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۵ ، ح۳۶۰۱ ، من قوله : «إنّ اللّه ليتعاهد عبده المؤمن» ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۲۱ ، ح۲۸ .

13.. في «ب» : «على قلّة الحسنة» .

14.. في الوافي : «قوله عليه السلام : وذلك أنّ اللّه ، دفعٌ لما يتوهّم أنّ المؤمن لكرامته على اللّه تعالى كان ينبغي أن لايبتلى ، أو يكون بلاؤه أقلّ من غيره . وتوجيهه أنّ المؤمن لمّا كان محلّ ثوابه الآخرة دون الدنيا ، فينبغي أن لايكون له في الدنيا إلّا ما يوجب الثواب في الآخرة . وكلّما كان البلاء في الدنيا أعظم ، كان الثواب في الآخرة أعظم ؛ فينبغي أن يكون بلاؤه في الدنيا أشدّ» .


الكافي ج3
646

بَلى ۱ ، الرَّجُلُ يُخْدَشُ الْخَدْشَةَ ، وَيُنْكَبُ النَّكْبَةَ ۲ ، وَيَعْثُرُ الْعَثْرَةَ ، وَيُمْرَضُ الْمَرْضَةَ ، وَيُشَاكُ الشَّوْكَةَ ، وَمَا أَشْبَهَ هذَا ۳ ، حَتّى ذَكَرَ فِي ۴ حَدِيثِهِ ۵ اخْتِلَاجَ ۶ الْعَيْنِ» . ۷

۲۳۷۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَ يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بِالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ ۸ وَأَشْبَاهِ هذَا ؟ قَالَ ۹ : فَقَالَ : «وَ هَلْ كُتِبَ الْبَلَاءُ إِلَا عَلَى الْمُؤْمِنِ ؟» . ۱۰

1.. في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۳۴۹ : «قال : بلى ، أقول : كأنّه جواب عن سؤال مقدّر ، كأنّ القوم قالوا : ألا تفسّره لنا ؟ قال : بلى . وصحّف بعض الأفاضل فقرأ : بلى الرجل ، مصدرا مضافا إلى الرجل أي خلقه ، كأنّ البلايا تبلي الجسد وتخلقها ، و«يخدش» صفة «الرجل» لأنّ اللام للعهد الذهني . ولا يخفى مافيه» .

2.. في « ه » : «وينكت النكتة» . وفي مرآة العقول : «النكبة» أن يقع رجله على الحجارة ونحوها ، أو يسقط على وجهه ، أو أصابته بليّة خفيفة من بلايا الدهر» .

3.. في شرح المازندراني، ج۹ ، ص۲۰۶ : «وما أشبه هذا ، يحتمل أن يكون من كلام النبيّ صلى الله عليه و آله ، وأن يكون من كلام الراوي» . وقال المجلسي في مرآة العقول : «أقول : الظاهر أنّه من كلام الصادق عليه السلام إلى آخر الخبر ، وضمير «حديثه» راجع إلى النبيّ صلى الله عليه و آله » .

4.. في «ج ، د ، ه» والبحار وقرب الإسناد : + «آخر» .

5.. في « ه » وقرب الإسناد : «الحديث» .

6.. «الاختلاج» : الحركة والاضطراب . النهاية ، ج۲ ، ص۶۰ (خلج) .

7.. قرب الإسناد ، ص۶۷ ، ح۲۱۸ ، عن هارون بن مسلم . الكافي ، كتاب الزكاة، باب منع الزكاة ، ح۵۷۵۲ ، بنفس السند عن أبيعبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ وفيه ، ص۵۰ ، نفس الباب ، ح۸ ، بسند آخر ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰ ، ح ۱۵۸۶ ، بإسناده عن مسعدة ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية في الثلاثة الأخيرة : «ملعون ملعون مال لا يزكّى» الوافي ، ج۵ ، ص ۷۶۸ ، ح۳۰۱۳ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۱۸ ، ح۲۶ .

8.. «البَرَص» : بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۸۳۳ (برص) .

9.. في «ض ، ه» : «وأشباههما» بدل «وأشباه هذا ؟ قال» .

10.. قرب الإسناد ، ص ۱۷۴ ، ح ۶۳۸ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبداللّه بن بكير . وفي المحاسن ، ص۳۲۶ ، كتاب العلل ، ح۷۶ ؛ والتهذيب ، ج۳ ، ص۲۷ ، ح۹۳ ؛ والاستبصار ، ج۱ ، ص۴۲۲ ، ح۱۶۲۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۷۷ ، ح۳۰۲۸ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۴ ، ح۳۶۰۰ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۲۱ ، ح۲۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230540
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي