۲۳۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَكْرُمُ ۱ «مكرّم» . عَلَى اللّهِ حَتّى لَوْ سَأَلَهُ ۲ الْجَنَّةَ بِمَا فِيهَا ، أَعْطَاهُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ ۳ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً ۴ ؛ وَإِنَّ ۵ الْكَافِرَ لَيَهُونُ ۶ عَلَى اللّهِ حَتّى لَوْ سَأَلَهُ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا ، أَعْطَاهُ ذلِكَ ۷ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ ۸ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً ۹ ؛ وَإِنَّ اللّهَ لَيَتَعَاهَدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ ، كَمَا يَتَعَاهَدُ الْغَائِبُ أَهْلَهُ بِالطُّرَفِ ۱۰ ؛ وَإِنَّهُ ۱۱ لَيَحْمِيهِ الدُّنْيَا ، كَمَا يَحْمِي الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ» . ۱۲
۲۳۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْوَصِيُّونَ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ؛ وَإِنَّمَا يُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلى قَدْرِ أَعْمَالِهِ الْحَسَنَةِ ۱۳ ، فَمَنْ صَحَّ دِينُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَذلِكَ أَنَّ اللّهَ ۱۴ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَجْعَلِ الدُّنْيَا ثَوَاباً
1.. في « ه » : الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵۹
2.. في «ب» : «لوسأل» .
3.. في «د» وحاشية «ب ، ج ، ص ، ض ، ه» وشرح المازندراني والوافي : «أن ينقص» .
4.. في «ض» : «شيء» .
5.. في «ب» : - «إنّ» .
6.. في «ص» : «ليهوّن» بالتشديد .
7.. في «ض» والبحار : - «ذلك» .
8.. في «ج ، ه» والوافي والبحار : «أن ينقص» . وفي مرآة العقول : «أن انتقص» .
9.. في «ب» : «شيء» .
10.. «الطُّرَفَ» : واحده الطرفة ، وهي : ما يُسْتَطْرف ويُستَمْلَح . وأطرف فلانا : أعطاه ما لم يعطه أحدا قبله . مجمع البحرين ، ج۵ ، ص۸۹ (طرف) .
11.. في «بر» : - «إنّه» .
12.. المؤمن ، ص۲۱ ، ح۲۱ ، عن حمران ، عن أبيجعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۶۹ ، ح۳۰۱۴ ؛ الوسائل ، ج۳ ، ص۲۶۵ ، ح۳۶۰۱ ، من قوله : «إنّ اللّه ليتعاهد عبده المؤمن» ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۲۱ ، ح۲۸ .
13.. في «ب» : «على قلّة الحسنة» .
14.. في الوافي : «قوله عليه السلام : وذلك أنّ اللّه ، دفعٌ لما يتوهّم أنّ المؤمن لكرامته على اللّه تعالى كان ينبغي أن لايبتلى ، أو يكون بلاؤه أقلّ من غيره . وتوجيهه أنّ المؤمن لمّا كان محلّ ثوابه الآخرة دون الدنيا ، فينبغي أن لايكون له في الدنيا إلّا ما يوجب الثواب في الآخرة . وكلّما كان البلاء في الدنيا أعظم ، كان الثواب في الآخرة أعظم ؛ فينبغي أن يكون بلاؤه في الدنيا أشدّ» .