سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَرَضَ عَلى خَلْقِهِ خَمْساً ، فَرَخَّصَ فِي أَرْبَعٍ ۱ ، وَلَمْ يُرَخِّصْ فِي وَاحِدَةٍ» . ۲
۱۵۰۲.عَنْهُ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَمَعَهُ صَحِيفَةٌ ۳ ، فَقَالَ لَهُ ۴ أَبُو ۵ جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذِهِ صَحِيفَةُ مُخَاصِمٍ ۶ يَسْأَلُ ۷ عَنِ الدِّينِ الَّذِي يُقْبَلُ فِيهِ الْعَمَلُ». فَقَالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ، هذَا الَّذِي أُرِيدُ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ۸ ، وَتُقِرَّ بِمَا جَاءَ ۹ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَالْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَالْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِنَا ، وَالْوَرَعُ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَانْتِظَارُ قَائِمِنَا ؛ فَإِنَّ لَنَا دَوْلَةً إِذَا شَاءَ اللّهُ جَاءَ بِهَا ۱۰ » . ۱۱
1503.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛
1.. في الوافي : «لعلّ الرخصة في الأربع سقوط الصلاة عن فاقد الطهورين ، والزكاة عمّن لم يبلغ ماله النصاب ، والحجّ عمّن لم يستطع ، والصوم عن الذين لايطيقونه» .
2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۸ ، ح ۱۶۹۸ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۲ ، ح ۹ .
3.. في الأمالي : + «مسائل شبه الخصومة» .
4.. في «بس» : - «له» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۳
6.. في مرآة العقول : «مخاصم ، أي مناظر مجادل سائل . وفي بعض النسخ : سأل ، أي فيها . ويحتمل على هذه النسخة أن يكون مخاصم اسم رجل» .
7.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف» والوافي : «سأل» . وفي الوافي : «وفي بعض النسخ : سل ، فعل أمر ؛ يعني لا تناظرني بل سل من غير تعنّت ، وهو أوضح» . وفي مرآة العقول : «أقول : ما رأيت هذه النسخة وفي وضوحه خفاء» .
8.. في «ف» : «رسول اللّه » بدل «عبده ورسوله» .
9.. في «ج» : + «به» .
10.. في «بس» : «اللّه » .
11.. الأمالي للطوسي ، ص ۱۷۹ ، المجلس ۷ ، ح ۱ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، مع اختلاف يسير . الغيبة للنعماني ، ص ۲۰۰ ، ح ۱۶ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۴ ، ح ۱۷۰۴ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲ ، ذيل ح ۲ .