655
الكافي ج3

أَمْوَالًا وَحَاجَةً ، وَفِي هؤُلَاءِ أَمْوَالًا وَحَاجَةً» . ۱

۲۳۹۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «جَاءَ رَجُلٌ مُوسِرٌ إِلى رَسُولِ اللّهِ ۲ صلى الله عليه و آله نَقِيُّ الثَّوْبِ ، فَجَلَسَ إِلى ۳ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجَاءَ رَجُلٌ مُعْسِرٌ دَرِنُ ۴ الثَّوْبِ ، فَجَلَسَ إِلى ۵ جَنْبِ ۶ الْمُوسِرِ ، فَقَبَضَ الْمُوسِرُ ثِيَابَهُ ۷ مِنْ تَحْتِ فَخِذَيْهِ ۸ ، فَقَالَ لَهُ ۹ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَ خِفْتَ

1.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۸۶ ، ح۳۰۴۰ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۱۲ ، ح۱۲ .

2.. في «ج» : «النبيّ» .

3.. قال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ۳۶۴ ، ذيل ح ۲۹ : «إلى ، إمّا بمعنى مع ، كما قال بعض المفسّرين في قوله تعالى : «مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ» ] آل عمران (۳) : ۵۲ ؛ الصفّ (۶۱) : ۱۴] ، أو بمعنى «عند» ، كما في قول الشاعر : أشهى إليّ من الرحيق السلسل . ويجوز أن يضمّن «جلس» معنى توجّه ونحوه» .

4.. في « ه » : «دنس» . و«الدَّرَن» : الوسخ . النهاية ، ج۲ ، ص۱۱۵ (درن) .

5.. في «ه ، بف» : + «جنب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم» .

6.. في « ه » : «بجنب» .

7.. في « ه » : + «إليه» .

8.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۶۳ : «قال الشيخ المتقدّم ـ أي الشيخ البهائي ـ رحمه اللّه : ضمير «فخذيه» يعود إلى الموسر ، أي جمع الموسر ثيابه وضمّها تحت فخذي نفسه ؛ لئلاّ تلاصق ثياب المعسر . ويحتمل عوده إلى المعسر. و«من» على الأوّل إمّا بمعنى «في» ، أو زائدة على القول بجواز زيادتها في الإثبات ؛ وعلى الثاني لابتداء الغاية . والعود إلى الموسر أولى ، كما يرشد إليه قوله عليه السلام : «فخفت أن يوسّخ ثيابك» ؛ لأنّ قوله عليه السلام : فخفت أن يوسّخ ثيابك ، الغرض منه مجرّد التقريع للموسر ، كما هو الغرض من التقريعين السابقين ؛ أعني قوله : خفت أن يمسّك من فقره شيء ؛ خفت أن يصيبه من غناك شيء ، وهذه التقريعات الثلاث منخرطة في سلك واحد . ولو كان ثياب الموسر تحت فخذي المعسر لأمكن أن يكون قبضها من تحت فخذيه خوفا من أن يوسّخها . أقول : ما ذكره قدّس سرّه وإن كان التقريع فيه أظهر وبالأوّلين أنسب ، لكن لايصير هذا مجوّزا لارتكاب بعض التكلّفات ؛ إذ يمكن أن يكون التقريع لأنّ سراية الوسخ في الملاصقة في المدّة القليلة نادرة ، أو لأنّ هذه مفسدة قليلة لايحسن لأجلها ارتكاب إيذاء المؤمن» . وراجع أيضا : الأربعون حديثا للشيخ البهائي ، ص ۳۶۴ ، ذيل ح ۲۹ .

9.. في البحار ، ج۲۲ : - «له» .


الكافي ج3
654

۲۳۹۰.وَ عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَلْتَفِتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۱ إِلى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ شَبِيهاً بِالْمُعْتَذِرِ إِلَيْهِمْ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ۲ ، مَا أَفْقَرْتُكُمْ فِي الدُّنْيَا مِنْ هَوَانٍ بِكُمْ عَلَيَّ ، وَلَتَرَوُنَّ ۳ مَا أَصْنَعُ ۴ بِكُمُ الْيَوْمَ ، فَمَنْ زَوَّدَ أَحَداً ۵ مِنْكُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ، فَخُذُوا بِيَدِهِ ، فَأَدْخِلُوهُ ۶ الْجَنَّةَ» .
قَالَ : «فَيَقُولُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا رَبِّ ، إِنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا تَنَافَسُوا فِي دُنْيَاهُمْ ، فَنَكَحُوا ۷ النِّسَاءَ ، وَلَبِسُوا الثِّيَابَ اللَّيِّنَةَ ، وَأَكَلُوا الطَّعَامَ ، وَسَكَنُوا الدُّورَ ، وَرَكِبُوا الْمَشْهُورَ مِنَ الدَّوَابِّ ؛ فَأَعْطِنِي مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُمْ ، فَيَقُولُ ۸ تَبَارَكَ وَتَعَالى : لَكَ وَلِكُلِّ عَبْدٍ مِنْكُمْ مِثْلُ مَا أَعْطَيْتُ أَهْلَ الدُّنْيَا مُنْذُ كَانَتِ ۹ الدُّنْيَا إِلى أَنِ انْقَضَتِ الدُّنْيَا سَبْعُونَ ضِعْفاً» . ۱۰

۲۳۹۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ جَمِيعاً يَرْفَعَانِهِ :إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا كَانَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ مُؤْمِنٌ إِلَا فَقِيراً ، وَلَا كَافِرٌ إِلَا غَنِيّاً حَتّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام ، فَقَالَ : «رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا»۱۱ فَصَيَّرَ اللّهُ فِي هؤُلَاءِ

1.. في « ه » : - «يوم القيامة» .

2.. في «بر» والوافي : - «وجلالي» .

3.. في مرآة العقول : «ولترون ، بسكون الواو وتخفيف النون ، أو بضمّ الواو وتشديد النون المؤكّد» .

4.. في مرآة العقول : «ما أصنع ، «ما» موصولة أو استفهاميّة» .

5.. في «ب ، ج ، د ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبحار ، ج۷ : - «أحدا» .

6.. في «ب ، بس» : «وأدخلوه» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۲

8.. في الوافي : + «اللّه » .

9.. في «ج» : «كان» .

10.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۱ ، ح۳۰۴۹ ؛ البحار ، ج۷ ، ص۲۰۰ ، ح۷۷ ؛ وج۷۲ ، ص۱۱ ، ح۱۱ .

11.. الممتحنة (۶۰) : ۵ . وهذا من تتمّة قول إبراهيم عليه السلام في سورة الممتحنة ، ومعناه : لاتعذّبنا بأيديهم ولا ببلاء من عندك فيقولوا : لو كان هؤلاء على الحقّ لما أصابهم هذا البلاء . والمعنى المستفاد من الخبر قريب من هذا ؛ لأنّ الفقر أيضا بلاء يصير سببا لافتتان الكفّار ، إمّا بأن يقولوا : لو كان هؤلاء على الحقّ لما ابتلوا بعموم الفقر فيهم ، أو بأن يفرّوا من الإسلام خوفا من الفقر . راجع : مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۶۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233808
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي