عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي ۱ : «أَ مَا تَدْخُلُ السُّوقَ ؟ أَ مَا تَرَى الْفَاكِهَةَ تُبَاعُ وَالشَّيْءَ مِمَّا تَشْتَهِيهِ ؟» فَقُلْتُ : بَلى ، فَقَالَ : «أَمَا إِنَّ لَكَ بِكُلِّ مَا ۲ تَرَاهُ فَلَا تَقْدِرُ عَلى شِرَائِهِ ۳ حَسَنَةً» . ۴
۲۳۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ۵، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ـ لَيَعْتَذِرُ إِلى ۶ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ الْمُحْوِجِ ۷ فِي الدُّنْيَا ، كَمَا يَعْتَذِرُ الْأَخُ إِلى أَخِيهِ ۸ ، فَيَقُولُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ۹ ، مَا أَحْوَجْتُكَ فِي الدُّنْيَا مِنْ هَوَانٍ كَانَ بِكَ عَلَيَّ ، فَارْفَعْ هذَا السَّجْفَ ۱۰ ، فَانْظُرْ إِلى ۱۱ مَا عَوَّضْتُكَ مِنَ الدُّنْيَا» قَالَ : «فَيَرْفَعُ ۱۲ ، فَيَقُولُ : مَا ضَرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي مَعَ مَا ۱۳ عَوَّضْتَنِي» . ۱۴
۲۴۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، قَامَ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ حَتّى يَأْتُوا
1.. في «بر» : - «لي» .
2.. في «بر» : «بما» بدل «بكلّ ما» .
3.. في «ب ، د ، ض ، بر ، بس ، بف» والبحار : «شراه» . وفي ثواب الأعمال : + «وتصبر عليه» .
4.. ثواب الأعمال ، ص ۲۱۴ ، ح۱ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، يرفعه إلى أبيعبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۳ ، ح۳۰۵۶ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۵ ، ح۱۹ .
5.. في «ب ، ز ، بر ، بس» وحاشية «ج ، ض» : «عثمان» .
6.. في «ب» : «على» .
7.. في «ه» : «المَحُوج» اسم المفعول من المجرّد . وفي مرآة العقول : «المحوج ، يحتمل كسر الواو وفتحها» . وحاج الرجل يحوج : إذا احتاج . وأحوج ، من الحاجة ، فهو مُحْوِج . وجمعه : محاويج . المصباح المنير ، ص۱۵۵ (حوج) .
8.. في «بر» : «لأخيه» .
9.. في «ج ، ص ، بف» والوافي : - «وجلالي» .
10.. «السجف» : السِّتْر . النهاية ، ج۲ ، ص۳۴۳ (سجف) .
11.. في « ه » : - «إلى» .
12.. في « ه » : «فيرقع» .
13.. في « ه » : «عمّا» .
14.. المؤمن ، ص۲۴ ، ح۳۵ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۱ ، ح۳۰۵۰ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۵ ، ح۲۰ .