661
الكافي ج3

فِيهِمْ ؛ يَحْفَظْكُمُ اللّهُ» . ۱

۲۴۰۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : الْفَقْرُ أَزْيَنُ لِلْمُؤْمِنِ ۲ مِنَ الْعِذَارِ ۳ عَلى خَدِّ الْفَرَسِ» . ۴

۲۴۰۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً » قَالَ : «عَنى بِذلِكَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أَنْ يَكُونُوا عَلى دِينٍ وَاحِدٍ كُفَّاراً كُلَّهُمْ « لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ »۵ وَلَوْ فَعَلَ اللّهُ ۶ ذلِكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لَحَزِنَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَغَمَّهُمْ ذلِكَ ، وَلَمْ يُنَاكِحُوهُمْ وَلَمْ يُوَارِثُوهُمْ» . ۷

1.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۴ ، ح۳۰۶۰ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۷ ، ح۲۳ .

2.. في حاشية «ض ، بر» : «للمؤمنين» .

3.. العِذاران من الفرس : كالعارضين من وجه الإنسان . ثمّ سمّي السَّير الذي يكون عليه من اللِّجام عِذارا باسم موضعه . النهاية ، ج۳ ، ص۱۹۸ (عذر) .

4.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۴ ، ح۳۰۵۸ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۸ ، ح۲۴ .

5.. الزخرف (۴۳) : ۳۳ . وفي العلل : + «وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ» وفي الوافي : «معنى الآية : لولا كراهة أن يجتمع الناس على الكفر لجعلنا للكفّار سقوفا من فضّة ... إلى آخرها . ومعنى الحديث : أنّها نزلت في هذه الاُمّة خاصّة ، يعني لولاكراهة أن تجتمع هذه الاُمّة يعني عامّتهم وجمهورهم على الكفر ، فيلحقوا بسائر الكفّار ويكونوا جميعا اُمّة واحدة ، ولايبقى إلّا قليل ممّن محض الإيمان محضا . فعبّر بالناس عن الأكثرين لقلّة المؤمنين ، فكأنّهم ليسوا منهم» .

6.. في شرح المازندراني والعلل : - «اللّه » .

7.. علل الشرائع ، ص۵۸۹ ، ح۳۳ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج۵ ، ص ۷۸۶ ، ح۳۰۴۱ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۸ ، ح۲۵ .


الكافي ج3
660

بَابَ الْجَنَّةِ ، فَيَضْرِبُوا ۱ بَابَ الْجَنَّةِ ۲ ، فَيُقَالُ لَهُمْ ۳ في «ج ، د ، بف» والوافي : - «لهم» . : مَنْ ۴ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْفُقَرَاءُ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : أَقَبْلَ الْحِسَابِ ؟ فَيَقُولُونَ ۵ : مَا أَعْطَيْتُمُونَا شَيْئاً ۶ تُحَاسِبُونَّا عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : صَدَقُوا ، ادْخُلُوا ۷ الْجَنَّةَ» . ۸

۲۴۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُبَارَكٍ غُلَامِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى ۹ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : إِنِّي لَمْ أُغْنِ الْغَنِيَّ لِكَرَامَةٍ بِهِ عَلَيَّ ، وَلَمْ أُفْقِرِ الْفَقِيرَ لِهَوَانٍ بِهِ عَلَيَّ ، وَهُوَ مِمَّا ابْتَلَيْتُ بِهِ الْأَغْنِيَاءَ بِالْفُقَرَاءِ ، وَلَوْ لَا الْفُقَرَاءُ لَمْ يَسْتَوْجِبِ الْأَغْنِيَاءُ الْجَنَّةَ» . ۱۰

۲۴۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَالْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَا :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَيَاسِيرُ ۱۱ شِيعَتِنَا أُمَنَاؤُنَا عَلى مَحَاوِيجِهِمْ ۱۲ ، فَاحْفَظُونَا

1.. في « ه » : «فيضربون» .

2.. في « ه » : «الباب» بدل «باب الجنّة» .

3.. الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶۵

4.. في «ض» : «ما» .

5.. في «ف» : «فيقال» .

6.. في «ف» : + «حتّى» .

7.. في مرآة العقول : «المخاطب في «صدقوا» الملائكة ، وفي «ادخلوا» الفقراء ، إذا قرئ على بناء المجرّد كما هو الظاهر ... ويمكن أن يقرأ على بناء الإفعال ، فالمخاطب الملائكة أيضا» .

8.. ثواب الأعمال ، ص ۲۱۸ ، ح۱ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عمّن ذكره ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۳ ، ح۳۰۵۷ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۵ ، ح۲۱ .

9.. في «ض ، ه» : - «موسى» .

10.. الوافي ، ج۵ ، ص۷۹۴ ، ح۳۰۵۹ ؛ البحار ، ج۷۲ ، ص۲۶ ، ح۲۲ .

11.. «المَيْسرة» مثلّثة السين : الغِنى . وأيسر يسارا : صار ذا غنى ، فهو مُوسِر ، وجمعه : مياسير . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۹۱ (يسر) .

12.. حاج الرجل يحوج : إذا احتاج . وأحوج ، من الحاجة ، فهو مُحْوِج ، وجمعه : محاويج . المصباح المنير ، ص۱۵۵ (حوج) .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233258
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي