فَقَالَ : «يَا عَمْرُو ، هذَا ۱ وَاللّهِ دِينُ اللّهِ وَدِينُ آبَائِيَ الَّذِي أَدِينُ اللّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، فَاتَّقِ اللّهَ ، وَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَا مِنْ خَيْرٍ ، وَلَا تَقُلْ : إِنِّي هَدَيْتُ نَفْسِي ، بَلِ اللّهُ هَدَاكَ ، فَأَدِّ شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ عَلَيْكَ ، وَلَا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَقْبَلَ طُعِنَ فِي عَيْنِهِ ۲ ؛ وَإِذَا أَدْبَرَ طُعِنَ فِي قَفَاهُ ۳ ، وَلَا تَحْمِلِ النَّاسَ عَلى كَاهِلِكَ ۴ ؛ فَإِنَّكَ أَوْشَكَ ـ إِنْ ۵ حَمَلْتَ النَّاسَ عَلى كَاهِلِكَ ـ أَنْ يُصَدِّعُوا ۶ شَعَبَ ۷ كَاهِلِكَ» . ۸
۱۵۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :۹ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ ۱۰ : «أَ لَا أُخْبِرُكَ بِالْاءِسْلَامِ ۱۱ : أَصْلِهِ ۱۲ وَفَرْعِهِ ، وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟» قُلْتُ ۱۳ : بَلى جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ ۱۴ : «أَمَّا أَصْلُهُ فَالصَّلَاةُ ، وَفَرْعُهُ الزَّكَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ
1.. في «بر ، بف» : «هذه» .
2.. في «بر» : «عينيه» .
3.. في شرح المازندراني : «هذا في الحقيقة أمر بحسن المعاشرة مع الخلق وبالتقيّة في موضعها ، أي كن بحسن صفاتك ممّن يمدحه الناس في حضوره وغيبته ، ولاتكن بشرارة ذاتك وقبح صفاتك ممّن يذمّونه فيهما . وفيه دلالة على وجوب التجنّب عن المطاعن بقدر الإمكان» .
4.. في مرآة العقول : «أي لا تسلّط الناس على نفسك بترك التقيّة ، أو لا تحملهم على نفسك بكثرة المداهنة والمداراة معهم بحيث تتضرّر بذلك» . و«الكاهل» : مقدّم أعلى الظهر ما يلي العُنُق ، وهو الثلث الأعلى ، وفيه ستُّ فقرات . راجع : المصباح المنير ، ص ۵۴۳ (كهل) .
5.. في «ص ، ف» : «إذا» .
6.. «الصَّدْع» : الشَّقّ . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۴۱ (صدع) .
7.. «الشَعَب» بالتحريك : بُعد ما بين المنكبين . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (شعب) .
8.. المحاسن ، ص ۶۲۲ ، كتاب المرافق ، ح ۶۸ ، إلى قوله : «طلب النزهة»؛ رجال الكشّي ، ص ۴۱۸ ، ح ۷۹۲ ، وفيهما بسند آخر عن صفوان بن يحيى الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۵ ، ح ۱۷۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۵ ، ح ۴ ، من قوله : «ألا أقصّ عليك ديني» إلى قوله : «والولاية لمحمّد بن عليّ» ؛ وفيه ، ج ۵ ، ص ۳۳۹ ، ذيل ح ۶۷۳۳ ؛ و ج ۱۱ ، ص ۴۶۰ ، ح ۱۵۲۶۱ ، إلى قوله : «طلب النزهة» ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۶ ، ذيل ح ۷ .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۴
10.. في المحاسن : + «قال» .
11.. في «ج ، ز ، ص» والمحاسن : «بأصل الإسلام» .
12.. في «ج» : - «أصله» .
13.. في المحاسن : «قال : قلت» .
14.. في «ص» : «فقال» .