671
الكافي ج3

النَّوْفَلِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ 1 بْنِ مُخْتَارٍ ، عَنْ رَجُلٍ 2 :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَبَدَ الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ 3 أَعْمى ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ 4 مَنْ نَكَحَ 5 بَهِيمَةً» . 6

2420.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ 7 ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ 8 بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «اتَّقُوا الْمُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ ؛ فَإِنَّ لَهَا طَالِباً يَقُولُ أَحَدُكُمْ : أُذْنِبُ وَأَسْتَغْفِرُ 9 إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : « (سَنَكْتُبُ) 10

1.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع والكافي ، ح ۱۰۳۰۶ : «الحسين» .

2.. في الكافي ، ح ۱۰۳۰۶ : «عن بعض أصحابه» بدل «عن رجل» .

3.. في «كمه» وجوه ثلاثة : التخفيف ، والتشديد ، وضمّ الكاف وتشديد الميم اسما . وهو بالتشديد ، أي قال له : يا أعمى ، أو يا أكمه ؛ معيّرا له بذلك ، أو أضلّه عن الطريق ولم يهدِه إليه ، أو كان جاهلاً فأعماه عن الحقِّ ، أو ضالّاًفزاده عمىً ، أي ضلالاً . وفي القاموس : الكامه : من يركب رأسَه لا يدري إلى أين يتوجّه . قال : ويحتمل : كمه ، بالتخفيف والمعنى : من ركب أعمى ، وهو كناية عمّن لم يسلك الطريق الواضح . مجمع البحرين ، ج۶ ، ص۳۶۰ (كمه) . وفي معاني الأخبار بعد نقل الحديث قال : «قال مصنّف هذا الكتاب : قوله عليه السلام : ملعون ملعون من أكمه أعمى ، يعني من أرشد متحيّرا في دينه إلى الكفر وقرّره في نفسه حتّى اعتقده . ومعنى قوله عليه السلام : ملعون ملعون من عبدالدينار والدرهم ، فإنّه يعني به من يمنع زكاة ماله ويبخل بمؤاساة إخوانه ، فيكون قد آثر عبادة الدينار والدرهم على عبادة خالقه» . وللمزيد راجع : شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۲۳۱ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۴۰۶ ـ ۴۰۷ .

4.. في «ض» : - «ملعون» .

5.. في مرآة العقول : «ربما يقرأ «نكّح» بالتشديد على بعض الوجوه» .

6.. الكافي ، كتاب النكاح ، باب الخضخضة ونكاح البهيمة ، ح ۱۰۳۰۶ ، وتمام الرواية فيه : «ملعون ملعون من نكح بهيمة» . وفي الخصال ، ص۱۲۹ ، باب الثلاثة ، ح۱۳۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص۴۰۲ ، ح۶۷ ، بسندهما عن محمّد بن إبراهيم النوفلي ، عن الحسين بن المختار بإسناده رفعه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص ۱۰۶۸ ، ح ۳۵۹۴ ؛ البحار ، ج۷۳ ، ص۳۱۹ ، ح۷ .

7.. في «بس» : - «بن محمّد» .

8.. في «بس» : - «عليّ» .

9.. في «ب ، ز» والبحار : + «اللّه » . وفي « ه » : + «اللّه جلّ وعزّ» .

10.. كذا في النسخ . وفي القرآن : «وَ نَكْتُبُ» . قال في مرآة العقول : «وكأنّه ـ أي إضافة السين ـ من النسّاخ أو الرواة . وقيل : هذا نقل للآية بالمعنى ؛ لبيان أنّ هذه الكتابة تكون بعد إحياء الموتى على أجسادهم لفضيحتهم» .


الكافي ج3
670

قَالَ : «الْأَخْذُ عَلَى ۱ الْمَعَاصِي» . ۲

۲۴۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ،۳عَنْ سُلَيْمَانَ۴الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «الذُّنُوبُ كُلُّهَا شَدِيدَةٌ ، وَأَشَدُّهَا مَا نَبَتَ عَلَيْهِ اللَّحْمُ وَالدَّمُ ؛ لِأَنَّهُ إِمَّا مَرْحُومٌ ، وَإِمَّا ۵ مُعَذَّبٌ ، وَالْجَنَّةُ ۶ لَا يَدْخُلُهَا إِلَا طَيِّبٌ» . ۷

۲۴۱۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۸ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ ، فَيُزْوى ۹ عَنْهُ الرِّزْقُ» . ۱۰

2419.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ 11 ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

1.. في «ص» : «إلى» .

2.. الزهد ، ص۷۹ ، ح۴۰ ؛ الأمالي للمفيد ، ص۱۸۴ ، المجلس ۲۳ ، ح۸ ، بسندهما عن إبراهيم بن عبدالحميد الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۰۰ ، ح۳۴۶۵ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۳۰۵ ، ح۲۰۵۸۸ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۷۰

4.. في الوسائل : + «بن جعفر» .

5.. في «ز» والبحار : «أو» بدل «وإمّا» . وفي شرح المازندراني : «لعلّ المرحوم من كفّرت ذنوبه بالتوبة أو البلايا أو العفو ، والمعذّب من لم تكفّر ذنوبه بأحد هذه الوجوه» .

6.. في «ض ، ه» : «فالجنّة» .

7.. الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۵۷ ، ح۳۵۸۲ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۲۹۹ ، ح۲۰۵۶۷ ؛ البحار ، ج۷۳ ، ص۳۱۷ ، ح۵ .

8.. في « ه » : «أبيعبداللّه » .

9.. يجوز فيه البناء على الفاعل أيضا ، والضمير المستتر فيه راجع إلى «الذنب» . وزوى الشيء : قبضه . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۶۹۵ (زوا) . وفي مرآة العقول : «أي قد يكون تقتير الرزق بسبب الذنب عقوبة أو لتكفير ذنبه ، وليس هذا كلّيا، بل هو بالنسبة إلى غير المستدرجين ، فإنّ كثيرا من أصحاب الكبائر يوسّع عليهم الرزق» .

10.. تحف العقول ، ص۱۱۰ ، ضمن حديث أربعمائة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفيه : «احذروا الذنوب ، فإنّ العبد يذنب الذنب فيحبس عنه الرزق» . راجع : علل الشرائع ، ص۲۹۷ ، ح۱ ؛ وتفسير القمّي ، ج۲ ، ص۳۸۱ الوافي ، ج۵ ، ص۱۰۰۰ ، ح۳۴۶۶ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۳۰۱ ، ح۲۰۵۷۳ ؛ البحار ، ج۷۳ ، ص۳۱۸ ، ح۶ .

11.. في الكافي ، ح ۱۰۳۰۶ : + «الكليني» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234120
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي