اللّهِ 1 ، عَنْ سُلَيَْمانَ الْجَعْفَرِيِّ :عَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام ، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: إِذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ ، وَ إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ ، وَ لَيْسَ لِبَرَكَتِي نِهَايَةٌ ، وَ إِذَا عُصِيتُ غَضِبْتُ ، وَ إِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ؛ وَ لَعْنَتِي تَبْلُغُ السَّابِعَ مِنَ الْوَرَاءِ 3 ». 4
۲۴۳۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ ۵ قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَكْثُرُ .........
1.في البحار: « عبدالله ».
2.في « ز ، ض ، ه »: « أبي الحسن الرضا ».
3.هكذا في «بع» والبحار ، ج ۱۴ و ۷۳ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الورى» . وفي حاشية « ج ، د ، ف ، بس ، بف » والوافي: « الولد ». و ما أثبتناه هو الصحيح الأظهر ؛ فإنّ الشرّاح ترجموه بولد الولد، وهو معنى «الوراء» ، وأمّا «الورى» فهو بمعنى الناس ، وهو غير مناسب لسياق الحديث الشريف . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۲۳ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷۸ (ورا) ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۹۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ (ورأ) . وفي مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۴۲۶ : «ويستشكل بأنّه أيّ تقصير لأولاد الأولاد حتّى تبلغ اللعنة إليهم إلى البطن السابع ؟ فمنهم من حمله على أنّه قد يبلغهم وهو إذا رضوا بفعل آبائهم ... وأقول : يمكن أن يكون المراد به الآثار الدنيويّة ، كالفقر والفاقة والبلايا والأمراض والحبس والمظلوميّة ، كما نشاهد أكثر ذلك في أولاد الظلمة ، وذلك عقوبة لآبائهم ؛ فإنّ الناس يرتدعون عن الظلم بذلك ؛ لحبّهم لأولادهم ، ويعوّض اللّه الأولاد في الآخرة ، كما قال تعالى : «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَـفًا خَافُوا عَلَيْهِمْ» الآية [النساء (۴) : ۹] . وهذا جائز على مذهب العدليّة ، بناءً على أنّه يمكن إيلام شخص لمصلحة الغير مع التعويض بأكثر منه ، بحيث يرضى من وصل إليه الألم ، مع أنّ في هذه الاُمور مصالح للأولاد أيضا ؛ فإنّ أولاد المترفين بالنعم إذا كانوا مثل آبائهم ، يصير ذلك سببا لبغيهم وطغيانهم أكثر من غيرهم» .
4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۰۷ ، ح ۳۴۸۵؛ وسائل الشعية ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۰۵۹۱ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۵؛ و ج ۷۳ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۳.
5.في الوافي: - « أنّه ».