681
الكافي ج3

اللّهِ 1 ، عَنْ سُلَيَْمانَ الْجَعْفَرِيِّ :عَنِ الرِّضَا 2 عليه السلام ، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: إِذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ ، وَ إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ ، وَ لَيْسَ لِبَرَكَتِي نِهَايَةٌ ، وَ إِذَا عُصِيتُ غَضِبْتُ ، وَ إِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ؛ وَ لَعْنَتِي تَبْلُغُ السَّابِعَ مِنَ الْوَرَاءِ 3 ». 4

۲۴۳۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ ۵ قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَكْثُرُ .........

1.في البحار: « عبدالله ».

2.في « ز ، ض ، ه »: « أبي الحسن الرضا ».

3.هكذا في «بع» والبحار ، ج ۱۴ و ۷۳ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الورى» . وفي حاشية « ج ، د ، ف ، بس ، بف » والوافي: « الولد ». و ما أثبتناه هو الصحيح الأظهر ؛ فإنّ الشرّاح ترجموه بولد الولد، وهو معنى «الوراء» ، وأمّا «الورى» فهو بمعنى الناس ، وهو غير مناسب لسياق الحديث الشريف . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۲۳ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷۸ (ورا) ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۳۹۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۲۳ (ورأ) . وفي مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۴۲۶ : «ويستشكل بأنّه أيّ تقصير لأولاد الأولاد حتّى تبلغ اللعنة إليهم إلى البطن السابع ؟ فمنهم من حمله على أنّه قد يبلغهم وهو إذا رضوا بفعل آبائهم ... وأقول : يمكن أن يكون المراد به الآثار الدنيويّة ، كالفقر والفاقة والبلايا والأمراض والحبس والمظلوميّة ، كما نشاهد أكثر ذلك في أولاد الظلمة ، وذلك عقوبة لآبائهم ؛ فإنّ الناس يرتدعون عن الظلم بذلك ؛ لحبّهم لأولادهم ، ويعوّض اللّه الأولاد في الآخرة ، كما قال تعالى : «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَـفًا خَافُوا عَلَيْهِمْ» الآية [النساء (۴) : ۹] . وهذا جائز على مذهب العدليّة ، بناءً على أنّه يمكن إيلام شخص لمصلحة الغير مع التعويض بأكثر منه ، بحيث يرضى من وصل إليه الألم ، مع أنّ في هذه الاُمور مصالح للأولاد أيضا ؛ فإنّ أولاد المترفين بالنعم إذا كانوا مثل آبائهم ، يصير ذلك سببا لبغيهم وطغيانهم أكثر من غيرهم» .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۰۷ ، ح ۳۴۸۵؛ وسائل الشعية ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۷ ، ح ۲۰۵۹۱ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۵؛ و ج ۷۳ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۳.

5.في الوافي: - « أنّه ».


الكافي ج3
680

وَأَوْحى ۱ إِلَيْهِ: أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لَا أُنَاسٍ ۲ كَانُوا عَلى طَاعَتِي ، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا سَرَّاءُ ۳ ، فَتَحَوَّلُوا ۴ عَمَّا أُحِبُّ إِلى مَا أَكْرَهُ ، إِلَا ۵ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يُحِبُّونَ إِلى مَا يَكْرَهُونَ؛ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لَا أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا عَلى مَعْصِيَتِي ، فَأَصَابَهُمْ فِيهَا ضَرَّاءُ ۶ ، فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أَكْرَهُ إِلى مَا أُحِبُّ ، إِلَا تَحَوَّلْتُ لَهُمْ ۷ عَمَّا يَكْرَهُونَ إِلى مَا يُحِبُّونَ ، وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي؛ فَلَا ۸ تَقْنَطُوا ۹ مِنْ رَحْمَتِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَتَعَاظَمُ ۱۰ عِنْدِي ۱۱ ذَنْبٌ ۱۲ أَغْفِرُهُ؛ وَ قُلْ لَهُمْ: لَا يَتَعَرَّضُوا مُعَانِدِينَ لِسَخَطِي ، وَ لَا يَسْتَخِفُّوا بِأَوْلِيَائِي؛ فَإِنَّ لِي سَطَوَاتٍ عِنْدَ غَضَبِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ مِنْ خَلْقِي». ۱۳

2436.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ ، 14 عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ

1.في « ه »: « فأوحى ». وفي المحاسن: « فأوحى اللّه ».

2.في « ج، د، ز، ص، ف، بر، بس، بف » والوافي والوسائل والبحار : « ناس ». وفي المحاسن: « أهل بيت ».

3.في « ه »: « شرّ ».

4.في المحاسن: « فيها سوء ، فانتقلوا » بدل « فيها سرّاء ، فتحوّلوا ».

5.في « ف »: + « ما ».

6.في « ه »: « خير ».

7.في « د ، بف »: - « لهم ».

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۷۵

9.في «ض ، ف»: «فلا يقنطوا».

10.في « ه »: « لايتعاظمني ».

11.في « ه »: - « عندي ».

12.في البحار ، ج ۷۳: + « عبد ».

13.المحاسن ، ص ۱۱۷ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۲۳ ، عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد. ثواب الأعمال ، ص ۳۰۲ ، ح ۶ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الهيثم بن واقد ، مع اختلاف يسير ، وفيهما إلى قوله: « عمّا تحبّون إلى ما يكرهون » الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۰۶ ، ح ۳۴۸۴؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۶ ، ح ۲۰۵۹۰ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۳؛ و ج ۷۳ ، ص ۳۳۹ ، ح ۲۲.

14.روى المصنّف عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن إبراهيم الهاشمي في الكافي ، ح ۱۱۹۴۶. فربّما يُتَخَيَّلُ اتّحاد عليّ بن إبراهيم الهاشمي في ما نحن فيه مع المذكور هناك ، لكن لا دليل على ذلك ، بل القرينة تقوم على خلافه؛ فإنّ عليّ بن إبراهيم هذا ، هو عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيداللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الجوّاني. روى كتابه أبوالفرج الإصفهاني المتوفّى سنة ۳۵۶ ، كما في رجال النجاشي ، ص ۲۶۲ ، الرقم ۶۸۷. و قال نجم الدين النسّابة في كتابه المجدي : « لقيه أبوالفرج الإصفهاني صاحب كتاب الأغاني ». لاحظ أيضا: تهذيب الأنساب ، ص ۲۲۹. فعليه عليّ بن إبراهيم هذا ، هو عليّ بن إبراهيم الجوّاني. وقد روى الشيخ الصدوق في عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۷۴ ، ح ۱ ، مسندا عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم العلوي الجوّاني. ثمّ إنّه لايبعد اتّحاد عليّ بن إبراهيم الهاشمي المذكور في الكافي ، ح ۱۱۹۴۶ مع عليّ بن إبراهيم الجعفري الذي روى عنه محمّد بن يحيى في بعض الأسناد. راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۳۷۳.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233335
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي