691
الكافي ج3

۰.وَ رَوَاهُ ۱ ابْنُ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ.

۲۴۵۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۲ عليه السلام يَقُولُ: « الْكَبَائِرُ: الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ ، وَ الْيَأْسُ ۳ مِنْ رَوْحِ اللّهِ ، وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللّهِ ۴ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً ۵ ، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ ، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ۶ ».
فَقِيلَ لَهُ: أَ رَأَيْتَ ، الْمُرْتَكِبُ لِلْكَبِيرَةِ يَمُوتُ عَلَيْهَا ، أَ تُخْرِجُهُ ۷ مِنَ الْاءِيمَانِ؟ وَ إِنْ عُذِّبَ بِهَا فَيَكُونُ ۸ عَذَابُهُ ۹ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ ، أَوْ لَهُ انْقِطَاعٌ؟
قَالَ: « يَخْرُجُ مِنَ الْاءِسْلَامِ إِذَا زَعَمَ أَنَّهَا حَلَالٌ وَ لِذلِكَ ۱۰ يُعَذَّبُ أَشَدَّ ۱۱ الْعَذَابِ ، وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً بِأَنَّهَا كَبِيرَةٌ وَ هِيَ ۱۲ عَلَيْهِ حَرَامٌ ، وَ ۱۳ أَنَّهُ يُعَذَّبُ ۱۴ عَلَيْهَا ، وَ أَنَّهَا غَيْرُ حَلَالٍ ، فَإِنَّهُ مُعَذَّبٌ ۱۵ عَلَيْهَا ، وَ هُوَ ۱۶ أَهْوَنُ عَذَاباً مِنَ الْأَوَّلِ ، وَ يُخْرِجُهُ ۱۷ مِنَ الْاءِيمَانِ ،

1.الظاهر أنّ قائل « ورواه » هو المصنّف ، فيكون الخبر مرسلاً.

2.في البحار ، ج ۶۸: « أباجعفر ».

3.في حاشية « ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف » والبحار ، ج ۶۸: « والإياس ». وفي الوافي : «لعلّ الثانية عطف بيان للاُولى ؛ لعدم التغاير بينهما في المعنى ؛ إذ لافرق بَيِّنا بين اليأس والقنوط ، ولا بين الرَّوْح والرحمة . وربّما يخصّ اليأس بالاُمور الدنيويّة ، والقنوط بالاُمور الاُخرويّة» .

4.في « ص ، ه » والوافى: « والأمن لمكر اللّه ».

5.في « ه »: - « ظلما ».

6.في الوسائل ، ح ۲۰۶۴۰ : « بعد الزحف ».

7.في « ه »: « أيخرجه ».

8.في « ه »: - « فيكون ».

9.في « ه »: « فعذابه ».

10.في « ه »: « وكذلك ».

11.في الوسائل ، ح ۵۰ : « بأشدّ ».

12.في الوسائل ، ح ۵۰ : « وأنّها » بدل « وهي ».

13.في « بس »: « وهو ».

14.في « ص »: « عذّب ».

15.في « ه »: « يعذّب ».

16.في « ه »: « و هذا ».

17.في « ب، د، ز »: « وتخرجه ».


الكافي ج3
690

فَتَسْتُرُهُ ۱ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا».
۲ قَالَ: « فَمَا يَدَعُ شَيْئاً مِنَ الْقَبِيحِ إِلَا قَارَفَهُ حَتّى يَمْتَدِحَ ۳ إِلَى النَّاسِ بِفِعْلِهِ الْقَبِيحِ ، فَيَقُولُ ۴ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ ، هذَا عَبْدُكَ مَا يَدَعُ شَيْئاً إِلَا رَكِبَهُ ، وَ إِنَّا لَنَسْتَحْيِي ۵ مِمَّا ۶ يَصْنَعُ ، فَيُوحِي اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِمْ: أَنِ ۷ ارْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ؛ فَإِذَا فُعِلَ ذلِكَ ۸ أَخَذَ فِي بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَعِنْدَ ذلِكَ يَنْهَتِكُ ۹ سِتْرُهُ فِي السَّمَاءِ وَ سِتْرُهُ فِي الْأَرْضِ ، فَيَقُولُ ۱۰ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ ، هذَا عَبْدُكَ قَدْ بَقِيَ مَهْتُوكَ السِّتْرِ ، فَيُوحِي اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِمْ: لَوْ كَانَتْ ۱۱ لِلّهِ فِيهِ ۱۲ حَاجَةٌ ، مَا أَمَرَكُمْ ۱۳ أَنْ تَرْفَعُوا أَجْنِحَتَكُمْ عَنْهُ». ۱۴

1.في « بر ، بف »: « فيستره ».

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۸۰

3.في « ب ، ج ، ز ، ص ، بر » والوافي والعلل: « يتمدّح ».

4.في « د ، ه ، بس » والوافي: « فتقول ».

5.في « ه »: « نستحيي » .

6.في « بر »: « بما ».

7.في « ه »: - « أن ».

8.في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۳: « فإذا فعل ـ على بناء المجهول ـ ذلك ، أي رفع الأجنحة. أو على بناء المعلوم ، ف « ذلك » إشارة إلى ما هو سبب رفع الأجنحة ».

9.في مرآة العقول: «فينهتك».

10.في « د ، ص ، ه » والوافي والعلل: « فتقول ».

11.في « ز ، ص ، بر » ومرآة العقول: « كان ».

12.في « ز »: «فيه للّه ».

13.في « ب » والعلل: « أمرتكم ».

14.علل الشرائع ، ص ۵۳۲ ، ح ۱ ، بسنده عن عبداللّه بن عبدالرحمن الأصمّ البصري ، مع اختلاف يسير. الاختصاص ، ص ۲۲۰ ، بسند آخر عن الصادق عليه السلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۱۱ ، ح ۳۴۹۹؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۱۶ ، ح ۲۰۶۲۱ ، إلى قوله: « انكشفت عنه الجنن ».

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234119
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي