أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: « الْكَبَائِرُ سَبْعَةٌ 1 : مِنْهَا: قَتْلُ النَّفْسِ مُتَعَمِّداً ، وَ الشِّرْكُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ ، وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ ، وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً».
قَالَ: « وَ التَّعَرُّبُ وَ الشِّرْكُ وَاحِدٌ». 2
۲۴۵۷.أَبَانٌ۳، عَنْ زِيَادٍ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : « وَ الَّذِي ۴ إِذَا دَعَاهُ أَبُوهُ لَعَنَ أَبَاهُ، وَ الَّذِي إِذَا أَجَابَهُ ابْنُهُ يَضْرِبُهُ ۵ ». ۶
۲۴۵۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْغَنَوِيِّ۷، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :۸ جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ نَاساً ۹ زَعَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَزْنِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ، وَ لَا يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ، وَ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ هُوَ
1.في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۸: « سبعة ، كأنّ التاء بتأويل «الكبيرة» بالذنب إن لم يكن من تصحيف النسّاخ. وقيل: « الكبائر » مبتدأ ، و« سبعة » مبتدأ ثانٍ ، و« منها » صفة للسبعة ، و« قتل » خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر المبتدأ الأوّل. ولايخلو من وجه ».
2.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۳۷ ، ضمن ح ۱۰۴ ، عن ميّسر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۵۱ ، ح ۳۵۷۴؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۴ ، ح ۲۰۶۴۳ .
3.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أبان ، الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء.
4.في « ز »: « فالذي ».
5.في الوافي : «لعلّ أبان روى الرواية السابقة تارة اُخرى عن الكناسي وزاد في آخرها هذه الزيادة . والأمران من أفراد العقوق . وفيه تنبيه على أنّ العقوق قد يكون من جانب الوالد أيضا» .
6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۵۲ ، ح ۳۵۷۵؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۰۶۴۴ .
7.في « بس ، جر»: « العنوي ». والمذكور في الأنساب هو الغَنَوي. راجع: الأنساب للسمعاني ، ج ۴ ، ص ۳۱۵.
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۸۲
9.في « ه »: « اُناسا ».