699
الكافي ج3

۲۴۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ دَاوُدَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ فَارَقَهُ ۱ رُوحُ الْاءِيمَانِ» ، قَالَ: فَقَالَ: «هُوَ مِثْلُ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ۲ : «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ»۳ ».
ثُمَّ قَالَ: «غَيْرُ هذَا أَبْيَنُ مِنْهُ ، ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۴ : «وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ»۵ هُوَ الَّذِي فَارَقَهُ». ۶

۲۴۶۰.يُونُسُ۷، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: ««إِنَّ اللّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ»۸ الْكَبَائِرَ فَمَا سِوَاهَا». قَالَ: قُلْتُ: دَخَلَتِ الْكَبَائِرُ فِي الِاسْتِثْنَاءِ ۹ ؟ قَالَ: «نَعَمْ». ۱۰

1.في « ه » : «فارقته».

2.في « ه » : «قوله تعالى».

3.البقرة (۲): ۲۶۷.

4.في «ص ، بس ، بف» والوافي : - ««وَلَا تَيَمَّمُوا» ـ إلى ـ قول اللّه عزّوجلّ» . وقال العلّامة المجلسي : «هو [أي عدمها ]أظهر» .

5.المجادلة (۵۸): ۲۲.

6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۱۷ ، ح ۳۵۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۳ ، ح ۲۰۶۳۹ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۹۵ ، ح ۱۱.

7.السند معلّق على سابقه . ويروي عن يونس، عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى.

8.النساء (۴): ۴۸ و ۱۱۶.

9.في الوافي : «أراد بالاستثناء استثناء المشيئة ، يعني هل يغفر الكبائر لمن يشاء كما يغفر الصغائر ، وأنّ ما قلت كما قلت» .

10.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ ، بسند آخر. الفقيه ،ج ۳ ، ص ۵۷۴ ، ح ۴۹۶۶ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۵۲ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۱۵۱ ، عن قتيبة الأعشى ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۰ ، ح ۳۵۲۸؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۳۳ ، ح ۲۰۶۶۵ .


الكافي ج3
698

تُوْقِعَهُ ۱ فِي الْخَطِيئَةِ ۲ ، فَإِذَا ۳ لَامَسَهَا نَقَصَ مِنَ الْاءِيمَانِ ، وَ تَفَصّى ۴ مِنْهُ ، فَلَيْسَ ۵ يَعُودُ ۶ فِيهِ حَتّى يَتُوبَ ، فَإِذَا تَابَ تَابَ اللّهُ عَلَيْهِ، وَ إِنْ ۷ عَادَ أَدْخَلَهُ اللّهُ ۸ نَارَ جَهَنَّمَ.
فَأَمَّا ۹ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ، فَهُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارى ؛ يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ» يَعْرِفُونَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله وَ الْوَلَايَةَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْاءِنْجِيلِ ، كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۱۰ فِي مَنَازِلِهِمْ «وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ» : أَنَّكَ ۱۱ الرَّسُولُ إِلَيْهِمْ «فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ»۱۲ فَلَمَّا جَحَدُوا مَا عَرَفُوا ، ابْتَلَاهُمُ اللّهُ ۱۳ بِذلِكَ ، فَسَلَبَهُمْ رُوحَ الْاءِيمَانِ ، وَ أَسْكَنَ أَبْدَانَهُمْ ثَلَاثَةَ أَرْوَاحٍ: رُوحَ الْقُوَّةِ ، وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ ، وَ رُوحَ الْبَدَنِ.
۱۴ ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى الْأَنْعَامِ ، فَقَالَ: «إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ»۱۵ لِأَنَّ الدَّابَّةَ إِنَّمَا تَحْمِلُ بِرُوحِ الْقُوَّةِ ، وَ تَعْتَلِفُ ۱۶ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ ، وَ تَسِيرُ بِرُوحِ الْبَدَنِ».
فَقَالَ لَهُ ۱۷ السَّائِلُ ۱۸ : أَحْيَيْتَ قَلْبِي بِإِذْنِ اللّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ۱۹ . ۲۰

1.في « ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بر ، بس ، بف »: « يوقعه ».

2.في الوسائل: « يواقع الخطيئة » بدل « توقعه في الخطيئة ».

3.في الوافي: « وإذا ».

4.في « ب ، ج » : « تقضى ». وفي « د ، ز »: « تقصّى » بالقاف. وقال في مرآة العقول : « وهو تصحيف ». وفي « ه »: « يفصّى ». و تفصّيت من الأمر تفصّيا: إذا خرجتَ منه وتخلّصتَ. النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۵۲ (فصا).

5.في « ه »: « وليس ».

6.في الوافي: « تعود ».

7.في « ه »: « فإن ».

8.في الوسائل: - « اللّه ».

9.في « ه »: « وأمّا ».

10.في « ب »: - « يعرفون محمّدا ـ إلى ـ أبناءهم ».

11.في « بس »: « وأنّك ».

12.البقرة (۲): ۱۴۶ ـ ۱۴۷.

13.في «ج، د، ه، بر، بف» والوافي والبحار: - «اللّه».

14.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۸۴

15.الفرقان (۲۵): ۴۴.

16.في « بر »: « وتعلف ».

17.في « ب ، ج ، د ، ص ، بس ، بف » والوافي والبحار: - « له ».

18.في « ز »: « السائل له ».

19.في « ض »: - « يا أميرالمؤمنين ».

20.بصائر الدرجات ، ص ۴۴۹ ، ح ۶ ، بسنده عن محمّد بن داود ، عن ابن هارون العبدي ، عن محمّد ، عن الأصبغ بن نباتة . وفيه ، ص ۴۴۷ ، ح ۵ ، بسند آخر عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله: « خلق اللّه عزّوجلّ الناس على ثلاث طبقات ». تحف العقول ، ص ۱۸۱ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وراجع: تفسير فرات ، ص ۴۲۶ ، ح ۶۰۸ الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۱۴ ، ح ۳۵۰۴؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۲۱ ، ح ۲۰۶۳۰ ، إلى قوله : « والدليل عليه كتاب اللّه » و من قوله: « وقد تأتي عليه حالات في قوّته وشبابه » إلى قوله: « وإن عاد أدخله اللّه نار جهنّم ». البحار ، ج ۶۹ ، ص ۱۷۹ ، ح ۳.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230745
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي