سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَرْتَكِبُ الْكَبِيرَةَ مِنَ الْكَبَائِرِ ۱ فَيَمُوتُ ، هَلْ يُخْرِجُهُ ذلِكَ ۲ مِنَ الْاءِسْلَامِ؟ وَ إِنْ ۳ عُذِّبَ ، كَانَ عَذَابُهُ كَعَذَابِ الْمُشْرِكِينَ ، أَمْ لَهُ مُدَّةٌ وَ انْقِطَاعٌ؟
فَقَالَ: «مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً مِنَ الْكَبَائِرِ ، فَزَعَمَ ۴ أَنَّهَا ۵ حَلَالٌ ، أَخْرَجَهُ ذلِكَ مِنَ الْاءِسْلَامِ ، وَ عُذِّبَ أَشَدَّ الْعَذَابِ؛ وَ إِنْ كَانَ مُعْتَرِفاً أَنَّهُ ذَنْبٌ ۶ وَ مَاتَ عَلَيْهَا ۷ ، أَخْرَجَهُ ۸ مِنَ الْاءِيمَانِ ، وَ لَمْ يُخْرِجْهُ مِنَ الْاءِسْلَامِ ، وَ كَانَ عَذَابُهُ أَهْوَنَ مِنْ عَذَابِ الْأَوَّلِ». ۹
2466.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي 10 صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ :«سَمِعْتُ أَبِي عليه السلام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: دَخَلَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَ جَلَسَ تَلَا هذِهِ الْايَةَ : «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْاءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ» 11 ثُمَّ 12 أَمْسَكَ ، فَقَالَ لَهُ 13 أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا أَسْكَتَكَ؟ قَالَ 14 : أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
فَقَالَ: نَعَمْ يَا عَمْرُو ، أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْاءِشْرَاكُ بِاللّهِ ؛ يَقُولُ اللّهُ: «مَنْ 15 يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ
1.في الوسائل: - «من الكبائر».
2.في «ه»: «يخرج بذلك».
3.في «ه»: «فإن».
4.في «ه»: «وزعم».
5.في «ز»: «أنّ ذلك» بدل «أنّها».
6.هكذا في «ب ، ج ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل. وفي «د» والمطبوع: «أذنب».
7.هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل. وفي المطبوع: «عليه».
8.في «د ، ز»: + «ذلك».
9.الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۱۳ ، ح ۱۷۱۴؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۳ ، ح ۴۹ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۹۹ ، ح ۵۶ ؛ و ج ۸۲ ، ص ۲۱۷ ، ذيل ح ۳۲.
10.هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف، جر» والوافي. وفي المطبوع: - «الثاني».
11.الشورى (۴۲): ۳۷؛ النجم (۵۳): ۳۲.
12.في «ه»: «و» بدل «ثمّ».
13.في الوافي: - «له».
14.في «ب ، ه»: «فقال».
15.هكذا في القرآن والوسائل. وفي النسخ والمطبوع: «ومن».