۱۵۰۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْاءِسْلَامِ وَالْاءِيمَانِ ۱ : مَا ۲ الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ ۳ قَدْ أَزِفَ ۴ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ؟» فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ ۵ : «فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ» فَلَقِيَهُ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْاءِسْلَامِ وَالْاءِيمَانِ ۶ : مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟
فَقَالَ : «الْاءِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ ، شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ۷ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ ۸ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحِجُّ الْبَيْتِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَهذَا الْاءِسْلَامُ» .
۹ وَ قَالَ ۱۰ : «الْاءِيمَانُ مَعْرِفَةُ هذَا الْأَمْرِ مَعَ هذَا ، فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَلَمْ يَعْرِفْ هذَا الْأَمْرَ ، كَانَ مُسْلِماً وَكَانَ ضَالًا» . ۱۱
1509.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : ««قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ
1.. في «ص» : «الإيمان والإسلام» .
2.. في «ز» : «و» بدل «ما» .
3.. في «بر» : - «و» .
4.. «أزف» : دنا وقرب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵ (أزف) .
5.. في «ب ، بر ، بف» والوافي : «قال» .
6.. في «بس» : «الإيمان والإسلام» .
7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «وحده لا شريك له» .
8.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : «وأنّ محمّدا عبده ورسوله» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۵
10.. في «د» : + «ألا» .
11.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۳ ، ح ۱۶۸۹ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۶ ، ح ۶ .