ابْنِ الْقَدَّاحِ 1 :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ لِعَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِيِّ فِي الْمَسْجِدِ: «وَيْلَكَ يَا عَبَّادُ، إِيَّاكَ وَ الرِّيَاءَ؛ فَإِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ». 2
۲۴۸۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هذَا ۳ لِلّهِ ، وَ لَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ ؛ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ لِلّهِ ، وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ ۴ إِلَى اللّهِ ۵ ». ۶
۲۴۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كُلُّ رِيَاءٍ شِرْكٌ؛ إِنَّهُ مَنْ عَمِلَ لِلنَّاسِ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى النَّاسِ ،
1.في البحار : + «عن أبي بصير» . والمراد من ابن القدّاح هو عبداللّه بن ميمون ، ولم نجد في شيء من الأسناد روايته عن أبي بصير ، سواءٌ أقلنا بكونه يحيى الأسدي أو ليثا المرادي . فالظاهر زيادة «عن أبي بصير» في سند البحار .
2.المحاسن ، ص ۱۲۲ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ۱۳۵ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۸۹ ، ذيل ح ۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما : « قال اللّه عزّ وجلّ : من عمل لي ولغيري ، فهو لمن عمل له » الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۵۳ ، ح ۳۱۳۳ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۶۵ ، ح ۱۴۳ ؛ البحار، ج ۷۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱ .
3.في الكافي ، ح ۴۳۲ والمحاسن والتوحيد : - «هذا».
4.في «ص» : «فهو لا يصعد» . والصعود إليه كناية عن القبول .
5.في الكافي ، ح ۲۲۲۹ : «إلى السماء» .
6.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، صدر ح ۲۲۲۹ . وفيه ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من اللّه عزّوجلّ ، صدر ح ۴۳۲ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال . المحاسن ، ص ۲۰۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، صدر ح ۳۸ ، عن ابن فضّال ؛ التوحيد ، ص ۴۱۴ ، صدر ح ۱۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۳۷ ، صدر ح ۴۸ ، عن عليّ بن عقبة الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۵۳ ، ح ۳۱۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۷۱ ، ح ۱۵۸ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲ .