۱۵۱۳.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :۱سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ ۲ الْاءِيمَانَ يُشَارِكُ الْاءِسْلَامَ ، وَلَا يُشَارِكُهُ ۳ الْاءِسْلَامُ ۴ ؛ إِنَّ الْاءِيمَانَ مَا وَقَرَ ۵ فِي الْقُلُوبِ ، وَالْاءِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَالْمَوَارِيثُ وَحَقْنُ الدِّمَاءِ ، وَالْاءِيمَانَ يَشْرَكُ ۶ الْاءِسْلَامَ ، وَالْاءِسْلَامَ لَا يَشْرَكُ ۷ الْاءِيمَانَ» . ۸
۱۵۱۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّهُمَا ۹ أَفْضَلُ : الْاءِيمَانُ أَوِ ۱۰ الْاءِسْلَامُ ۱۱ ؟ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ : إِنَّ ۱۲ الْاءِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْاءِيمَانِ ۱۳ .
فَقَالَ : «الْاءِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْاءِسْلَامِ ۱۴ ». قُلْتُ : فَأَوْجِدْنِي ذلِكَ ، قَالَ : «مَا ۱۵ تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً؟» قَالَ : قُلْتُ : يُضْرَبُ ضَرْباً شَدِيداً ، قَالَ : «أَصَبْتَ ۱۶ ».
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۶
2.. في «ز» : - «إنّ» .
3.. في «ز» وحاشية «ج» : «ولا يشركه» .
4.. في «ص» : «والإسلام لا يشارك الإيمان» .
5.. في «ج ، ز ، بر» : «وقّر» بالتشديد . ووقر في صدره ، أي سكن فيه وثبت . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۳ (وقر) .
6.. في «ب ، ج» والوافي : «يشارك» .
7.. في «ب ، ج» والوافي : «لا يشارك» .
8.. المحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۲۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من قوله : «الإيمان ما وقر في القلوب» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۷۹ ، ح ۱۶۷۹ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۰ .
9.. في المحاسن : «أيّ شيء» . وفي الوسائل ، ح ۳۴۹۸۷ : «أيّما» .
10.. في البحار والمحاسن : «أم» .
11.. في الوسائل ، ح ۱۷۷۷۲ : «الإسلام أو الإيمان» .
12.. في «ز» والمحاسن : - «إنّ» .
13.. في المحاسن : - «من الإيمان» .
14.. في الوسائل ، ح ۱۷۷۷۲ و ۳۴۹۸۷ : - «أرفع من الإسلام» .
15.. في «ب» : «فما» .
16.. في المحاسن : - «قال : ما تقول فيمن أحدث ـ إلى ـ قال : أصبت» .