727
الكافي ج3

ضَارِيَانِ ۱ فِي غَنَمٍ قَدْ تَفَرَّقَ رِعَاؤُهَا بِأَضَرَّ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ ۲ مِنَ ۳ الرِّئَاسَةِ». ۴

۲۵۰۶.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ۵، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ هَلَكَ». ۶

۲۵۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۷، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَ هؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ ۸ ، فَوَ اللّهِ مَا خَفَقَتِ ۹ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَا .........

1.الذئب الضاري : الذي اعتاد بالصيد وإهلاكه ؛ من الضراوة بمعنى العادة ، يقال : ضَرِي بالشيء ، إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه ، وضري الكلب بالصيد ، إذا تطعّم بلحمه ودمه . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۸۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۸۲ (ضرا) .

2.«في دين المسلم » صلة للضرر المقدّر ، وفي الكلام تقديم وتأخير ، والمعنى: ليس ضرر الذئبين في الغنم بأشدّ من ضرر الرئاسة في دين المسلم . راجع : الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۴۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۱۱۸ .

3.في « ز ، بر » والبحار : + «طلب » .

4.رجال الكشّي ، ص ۵۰۳ ، ح ۹۶۶ ، بسنده عن معمّر بن خلاّد ، مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۴۳ ، ح ۳۱۱۵ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۰ ، ح ۲۰۷۰۷ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱ .

5.في « ب ، ه ، بف ، جر» : «عن أخيه عن أبي عامر » . وهو سهو ؛ فإنّ أبا عامر هذا هو أبو عامر بن جناح أخو سعيد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۹۱ ، الرقم ۵۱۲ ؛ رجال البرقي ، ص ۵۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۴۷ ، الرقم ۵۱۸۳ .

6.التوحيد ، ص ۴۶۰ ، ح ۳۲ ، بسند آخر مع زيادة في أوّله . تحف العقول ، ص ۴۰۹ ، عن موسى بن جعفر عليه السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره . وفيه ، ص ۴۸۶ ، عن العسكري عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۴ ، مع اختلاف يسير و زيادة الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۴۳ ، ح ۳۱۱۶ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۰ ، ح ۲۰۷۰۸ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۵۰ ، ح ۲ .

7.في « ه » : «عيسى»بدل « خالد» .

8.قرأه المازندراني في شرحه ، ج ۹ ، ص ۲۸۶ : «يتراءسون» ، ثمّ قال : «الإتيان بصيغة التفاعل ليدلّ على أنّهم أظهروا أنّ أصل الفعل وهو الرئاسة حاصل لهم وهو منتف عنهم ، كما في تجاهل وتغافل » .

9.«الخفق » : صوت النعل وما أشبهه من الأصوات . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۰۸ (خفق). وفي مرآة العقول : «هذا ...تحذير عن تسويل النفس وتكبّرها و استعلائها باتّباعها العوامّ ورجوعهم إليه ، فيهلك بذلك ، ويهلكهم بإضلالهم وإفتائهم بغير علم » .


الكافي ج3
726

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : اخْشَوُا اللّهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ ۱ ، وَ اعْمَلُوا لِلّهِ فِي غَيْرِ رِيَاءٍ وَ لَا سُمْعَةٍ؛ فَإِنَّهُ ۲ مَنْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ ۳ إِلى عَمَلِهِ ۴ ». ۵

۲۵۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَعْمَلُ الشَّيْءَ مِنَ الْخَيْرِ، فَيَرَاهُ إِنْسَانٌ، فَيَسُرُّهُ ذلِكَ؟ فَقَالَ ۶ : «لَا بَأْسَ، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَا وَ هُوَ يُحِبُّ أَنْ يَظْهَرَ ۷ لَهُ فِي النَّاسِ الْخَيْرُ ۸ ، إِذَا ۹ لَمْ يَكُنْ صَنَعَ ۱۰ ذلِكَ لِذلِكَ». ۱۱

117 ـ بَابُ طَلَبِ الرِّئَاسَةِ

۲۵۰۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ : عَنْ أَبِي الْحَسَنِ۱۲عليه السلام : أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلاً، فَقَالَ۱۳:«إِنَّهُ يُحِبُّ الرِّئَاسَةَ». فَقَالَ: «مَا ذِئْبَانِ

1.في المحاسن : «بتغدير » .

2.في « ب ، ج ، بر ، بس» : «فإنّ » .

3.في « د » : - « اللّه » .

4.في المحاسن : + «يوم القيامة» .

5.المحاسن ، ص ۲۵۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۸۲ ، عن جعفر بن محمّد بن عبداللّه الأشعري . الكافي ، كتاب الجهاد ، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ضمن الحديث ۸۳۲۴ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام . نهج البلاغة ، ص ۶۴ ، ضمن الخطبة ۲۳ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۵۷ ، ح ۳۱۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، ذيل ح ۱۴۷ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۹۳ ، ح ۱۷ .

6.في « ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بس » والوسائل والبحار : « قال » .

7.في « ه » : + «اللّه جلّ وعزّ » . وفي الوافي : + «اللّه » .

8.في « ه » : «الخيرات » .

9.في « بس » : «إذ».

10.في « ب » وحاشية « ج » : « يصنع » .

11.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۵۷ ، ح ۳۱۵۰ ؛ الوسائل، ج ۱ ، ص ۷۵ ، ح ۱۶۸؛ البحار ، ۷۲ ، ص ۲۹۴ ، ح ۱۸ .

12.في «ج ، ص ، ه » والوافي : + «الرضا» .

13.في « ب » : «يقال » . وفي مرآة العقول : «ضمائر «أنّه » و «ذكر » و «فقال » أوّلاً راجعة إلى معمّر ويحتمل رجوعها إلى الإمام عليه السلام » .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 185745
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي