عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِيَّاكُمْ وَ الْمِرَاءَ ۱ وَ الْخُصُومَةَ؛ فَإِنَّهُمَا يُمْرِضَانِ ۲ الْقُلُوبَ عَلَى الْاءِخْوَانِ، وَ يَنْبُتُ عَلَيْهِمَا ۳ النِّفَاقُ». ۴
۲۵۲۰.وَ بِإِسْنَادِهِ۵، قَالَ :«قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ثَلَاثٌ مَنْ لَقِيَ ۶ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ: مَنْ حَسُنَ ۷ خُلُقُهُ، وَ خَشِيَ اللّهَ فِي الْمَغِيبِ وَ الْمَحْضَرِ، وَ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ كَانَ مُحِقّاً». ۸
۲۵۲۱.وَ بِإِسْنَادِهِ ، قَالَ۹:۱۰«مَنْ نَصَبَ اللّهَ غَرَضاً ۱۱ لِلْخُصُومَاتِ، أَوْشَكَ ۱۲ أَنْ يُكْثِرَ الِانْتِقَالَ ۱۳ ». ۱۴
2522.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ 15 بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ
1.ماريتُه اُماريه مماراةً ومِراءً: جادلته . المصباح المنير ، ص ۵۷۰ (مرى). وفي الوافي : «المراء : الجدال والاعتراض على كلام الغير من غير غرض ديني» .
2.في « ه » : «تمرضان » .
3.في « بس ، بف » وحاشية « ج ، د» : «عليها».
4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۹ ، ح ۳۳۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۱۶۱۸۰ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۹ ، ح ۵ .
5.المراد من « بإسناده » هو الطريق المذكور إلى أمير المؤمنين عليه السلام في السند السابق .
6.في « ص » : «لقيه » .
7.في « ب » والوافي : « حسّن » بتشديد السين .
8.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۹ ، ح ۳۳۱۸ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۱۶۱۸۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۹ ، ذيل ح ۵ .
9.الضمير المستتر في «قال» راجع إلى أبي عبداللّه عليه السلام في سند الحديث ۱ . والمراد من «بإسناده » هو الطريق المتقدّم إليه في السند السابق .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۰۱
11.في « بر ، بس» : «عَرَضا » ، أي جانبا . و«الغَرَض » : الهدف الذي يرمى إليه . والجمع : أغراض . المصباح المنير، ص ۴۴۵ (غرض) . والمراد : كثرة المخاصمة في ذات اللّه سبحانه وصفاته . نهي عن التفكّر فيها ؛ لأنّ العقول قاصرة عن إدراكها ، والجدال في اللّه والخوض في آيات اللّه يورثان الشكوك والشبه . راجع : الوافي ، ج ۵، ص ۹۳۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۱۳۷ .
12.في حاشية « بف» : «يوشك » .
13.في الوافي : + «[من الحقّ إلى الباطل] » . والظاهر أنّ هذه الزيادة ليست من الرواية ، بل بيانٌ وتفسيرٌ لما قبله من العلاّمة الفيض الكاشاني .
14.الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۳۹ ، ح ۳۳۱۹ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۱۶۱۸۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۹ ، ذيل ح ۵ .
15.في « ه » : - «صالح » .