745
الكافي ج3

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْغَضَبُ مَمْحَقَةٌ ۱ لِقَلْبِ الْحَكِيمِ ۲ ». وَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَمْلِكْ غَضَبَهُ، لَمْ يَمْلِكْ عَقْلَهُ». ۳

۲۵۴۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ۴ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ كَفَّ نَفْسَهُ ۵ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ ۶ ، أَقَالَ ۷ اللّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ وَ مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ، كَفَّ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ». ۸

۲۵۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النَّاسِ، كَفَّ اللّهُ عَنْهُ عَذَابَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ». ۹

1.في «ب » و شرح المازندراني : «مِمْحقة» بكسر الميم الاُولى . اسم آلة للمحق ، وهو الإبطال . و«المحق » : النقص والمحو والإبطال . وقد مَحَقه يَمحَقُه . ومَمْحقة: مَفْعَلة منه ، أي مَظِنّة له ومَحْراة به . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۰۳ » : ( محق) .

2.«لقلب الحكيم » : لعقله . يقال : ما قلبُك معك ، أيما عَقْلُك . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۴۶ (قلب) . وفي شرح المازندراني : «وإنّما خصّ قلب الحكيم بالذكر ؛ لأنّ المحق الذي هو إزالة النور إنّما يتعلّق بقلب له نور ، وقلب غير الحكيم مظلم ليس له نور ؛ أو لأنّ قلب غير الحكيم يُعلم بالأولويّة» .

3.تحف العقول ، ص ۳۷۱ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۵ ، ح ۳۱۶۸ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۶۰ ، ح ۲۰۷۴۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۷۸ ، ح ۳۳ .

4.في «ه» وحاشية «بر » : « أبي عبداللّه » .

5.في « ز » : - « نفسه » .

6.في « ه » : « المسلمين » .

7.في « ه » : « أقاله » . وأقال اللّه عَثرته : رفعه من سقوطه . ومنه الإقالة في البيع ؛ لأنّها رفع العقد. المصباح المنير، ص ۵۲۱ (قيل) .

8.ثواب الأعمال ، ص ۱۶۱ ، ح ۱ ، بسنده عن عاصم . الزهد ، ص ۶۶ ، ح ۹ ، بسند آخر . الاختصاص ، ص ۲۲۹ ، مرسلاً ، وفي كلّها عن أبي جعفر عليه السلام من دون الإسناد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۶ ، ح ۳۱۶۹ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۰۷۳۶ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۸۰ ، ح ۳۴ .

9.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۶ ، ح ۳۱۷۰ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۶۱ ، ح ۲۰۷۴۳.


الكافي ج3
744

أُوفِيكُمُوهُ ۱ ، فَقَالَ الْقَوْمُ: فَمَا كَانَ فَهُوَ ۲ لَكُمْ، نَحْنُ أَوْلى بِذلِكَ مِنْكُمْ».
قَالَ : «فَاصْطَلَحَ ۳ الْقَوْمُ، وَ ذَهَبَ الْغَضَبُ». ۴

۲۵۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :۵ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ هذَا الْغَضَبَ جَمْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، تُوقَدُ ۶ فِي قَلْبِ ۷ ابْنِ آدَمَ، وَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا غَضِبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ ۸ ، وَ انْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ ۹ ، وَ دَخَلَ الشَّيْطَانُ فِيهِ، فَإِذَا خَافَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ مِنْ نَفْسِهِ، فَلْيَلْزَمِ الْأَرْضَ، فَإِنَّ رِجْزَ الشَّيْطَانِ لَيَذْهَبُ ۱۰ عَنْهُ ۱۱ عِنْدَ ذلِكَ». ۱۲

۲۵۴۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ :

1.في « ج » : « اُوفّيكموه» ، على بناء التفصيل . والإيفاء والتوفية : إعطاء الحقّ تامّا .

2.في « ه » : + « خير » .

3.في « ص ، بس » : « فأصلح » .

4.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۵ ، ح ۳۱۶۷ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۰۷۳۵ ، إلى قوله : «اذهب ولا تغضب»؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۸۴ ، ح ۳۵؛ و ج ۷۳ ، ص ۲۷۷ ، ح ۳۱ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۰۵

6.في « ه » : « يوقد».

7.في « ج ، د ، بس » وحاشية « بر» : « جوف».

8.في « ب » : « عينه » .

9.«الأوداج » : ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح . واحدها: وَدَج . وقيل : الوَدَجان : عِرقان غليظان عن جانبي ثُغْرَة النحر. النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۶۵ ( ودج).

10.في « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي :«يذهب » .

11.في « ز » : - « عنه » .

12.الأمالي للصدوق ، ص ۳۴۰ ، المجلس ۵۴ ، ضمن ح ۲۵ ، بسند آخر عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ ، ذيل ح ۸ ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفيهما من قوله : «فإذا خاف أحدكم» مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۶۶ ، ح ۳۱۷۱ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۶۰ ، ح ۲۰۷۴۲ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۴۹ ؛ و ج ۷۳، ص ۲۷۸ ، ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230481
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي