75
الكافي ج3

الْاءِيمَانَ ؛ وَقَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمّا يَدْخُلِ الْاءِيمانُ فِى قُلُوبِكُمْ»۱ فَقَوْلُ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَصْدَقُ الْقَوْلِ».
قُلْتُ ۲ : فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي شَيْءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ ۳ الْأَحْكَامِ وَالْحُدُودِ وَغَيْرِ ذلِكَ؟
۴ فَقَالَ : «لَا ، هُمَا يَجْرِيَانِ ۵ فِي ذلِكَ مَجْرى وَاحِدٍ ۶ ، وَلكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ ۷ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي أَعْمَالِهِمَا وَمَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
قُلْتُ : أَ لَيْسَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها»۸ وَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ مُجْتَمِعُونَ عَلَى الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ ۹ مَعَ الْمُؤْمِنِ؟
قَالَ : «أَ لَيْسَ قَدْ ۱۰ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «فَيُضاعِفُهُ۱۱لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً»۱۲ ؟ فَالْمُؤْمِنُونَ هُمُ الَّذِينَ يُضَاعِفُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُمْ ۱۳ حَسَنَاتِهِمْ : لِكُلِّ حَسَنَةٍ سبعين ۱۴ ضِعْفاً ، فَهذَا ۱۵ فَضْلُ الْمُؤْمِنِ ، وَيَزِيدُهُ ۱۶ اللّهُ فِي حَسَنَاتِهِ عَلى قَدْرِ صِحَّةِ إِيمَانِهِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً ، وَيَفْعَلُ اللّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْخَيْرِ ۱۷ ».
قُلْتُ : أَ رَأَيْتَ مَنْ دَخَلَ فِي الْاءِسْلَامِ أَ لَيْسَ ۱۸ هُوَ دَاخِلاً فِي الْاءِيمَانِ؟

1.. الحجرات (۴۹) : ۱۴ .

2.. في «ج» : «فقلت» .

3.. في «ز» : «أو» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۷

5.. في «ض» : «مجريان» .

6.. في «ج ، د ، ز ، ض» والوافي : «واحدا» .

7.. في «ف» : «ولكنّ المؤمن فُضِّل» .

8.. الأنعام (۶) : ۱۶۰ .

9.. في حاشية «ج» : + «والجهاد» .

10.. في «ز ، ض ، بس» : - «قد» .

11.. هكذا في القرآن وجميع النسخ . وفي المطبوع : «يضاعفه» .

12.. البقرة (۲) : ۲۴۵ .

13.. في «ز» : - «لهم» .

14.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «سبعون» .

15.. في «بر» : «وهذا» .

16.. في مرآة العقول والبحار : «و يزيد» .

17.. في «ب» : «الخيرات» .

18.. في «ب» : «ليس» بدون الهمزة .


الكافي ج3
74

قَالَ ۱ : «فَمَا ۲ تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً؟» قُلْتُ : يُقْتَلُ ، قَالَ : «أَصَبْتَ ، أَ لَا ۳ تَرى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ ۴ ، وَأَنَّ ۵ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ ۶ الْمَسْجِدَ ، وَالْمَسْجِدَ لَا يَشْرَكُ ۷ الْكَعْبَةَ؟ وَكَذلِكَ الْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْاءِيمَانَ» . ۸

۱۵۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْاءِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ ، وَأَفْضى بِهِ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلّهِ وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ ۹ ؛ وَالْاءِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا ، وَبِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ ، وَعَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ ، وَجَازَ النِّكَاحُ ، وَاجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ ، فَخَرَجُوا بِذلِكَ مِنَ الْكُفْرِ ، وَأُضِيفُوا إِلَى الْاءِيمَانِ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْاءِيمَانَ ۱۰ ، وَالْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَهُمَا فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ ۱۱ ، كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ لَيْسَ فِي الْكَعْبَةِ ، وَكَذلِكَ الْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ

1.. في «ض ، بر ، بس ، بف» والوسائل ، ح ۱۷۷۷۲ و ۳۴۹۸۷ والبحار : - «قال» .

2.. في المحاسن : «ما» .

3.. في المحاسن : «أما» .

4.. في «ج» : + «الحرام» .

5.. في «بر» : - «أنّ» .

6.. في «ض ، بر ، بف» : «يشرك» .

7.. في البحار : «لا تشرك» .

8.. المحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۲۵ ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبى¨ الصبّاح الكناني . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۶۹ ، ح ۱۶۴۲ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، من قوله : «ما تقول فيما أحدث في المسجد الحرام» إلى قوله : «فيمن أحدث في الكعبة متعمّدا ؟ قلت : يقتل » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۱ ، ح ۱۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۷۷۷۲ ؛ و ج ۲۸ ، ص ۳۶۸ ، ح ۳۴۹۸۷ ، وفيهما إلى قوله : «ألا ترى أنّ الكعبة أفضل من المسجد» ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۱ .

9.. في الوافي : «لأمر اللّه » .

10.. في «ض» : - «والإسلام لا يشرك الإيمان» .

11.. في «ف» : «مجتمعان» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233471
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي