قَالَ ۱ : «فَمَا ۲ تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ مُتَعَمِّداً؟» قُلْتُ : يُقْتَلُ ، قَالَ : «أَصَبْتَ ، أَ لَا ۳ تَرى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ ۴ ، وَأَنَّ ۵ الْكَعْبَةَ تَشْرَكُ ۶ الْمَسْجِدَ ، وَالْمَسْجِدَ لَا يَشْرَكُ ۷ الْكَعْبَةَ؟ وَكَذلِكَ الْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْاءِيمَانَ» . ۸
۱۵۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْاءِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ ، وَأَفْضى بِهِ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلّهِ وَالتَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ ۹ ؛ وَالْاءِسْلَامُ مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا ، وَبِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ ، وَعَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ ، وَجَازَ النِّكَاحُ ، وَاجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ ، فَخَرَجُوا بِذلِكَ مِنَ الْكُفْرِ ، وَأُضِيفُوا إِلَى الْاءِيمَانِ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ الْاءِيمَانَ ۱۰ ، وَالْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَهُمَا فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ ۱۱ ، كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْمَسْجِدِ وَالْمَسْجِدُ لَيْسَ فِي الْكَعْبَةِ ، وَكَذلِكَ الْاءِيمَانُ يَشْرَكُ الْاءِسْلَامَ ، وَالْاءِسْلَامُ لَا يَشْرَكُ
1.. في «ض ، بر ، بس ، بف» والوسائل ، ح ۱۷۷۷۲ و ۳۴۹۸۷ والبحار : - «قال» .
2.. في المحاسن : «ما» .
3.. في المحاسن : «أما» .
4.. في «ج» : + «الحرام» .
5.. في «بر» : - «أنّ» .
6.. في «ض ، بر ، بف» : «يشرك» .
7.. في البحار : «لا تشرك» .
8.. المحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۲۵ ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبى¨ الصبّاح الكناني . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۶۹ ، ح ۱۶۴۲ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، من قوله : «ما تقول فيما أحدث في المسجد الحرام» إلى قوله : «فيمن أحدث في الكعبة متعمّدا ؟ قلت : يقتل » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۱ ، ح ۱۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۷۷۷۲ ؛ و ج ۲۸ ، ص ۳۶۸ ، ح ۳۴۹۸۷ ، وفيهما إلى قوله : «ألا ترى أنّ الكعبة أفضل من المسجد» ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۱ .
9.. في الوافي : «لأمر اللّه » .
10.. في «ض» : - «والإسلام لا يشرك الإيمان» .
11.. في «ف» : «مجتمعان» .