قَالَ: «مَنْ حَقَّرَ النَّاسَ وَ تَجَبَّرَ عَلَيْهِمْ، فَذلِكَ الْجَبَّارُ». ۱
۲۵۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ، وَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ لَا يُزَكِّيهِمْ، وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ۲ : شَيْخٌ زَانٍ، وَ مَلِكٌ جَبَّارٌ، وَ مُقِلٌّ ۳ مُخْتَالٌ ۴ ». ۵
۲۵۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِاللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ يُوسُفَ عليه السلام لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ الشَّيْخُ ۶ يَعْقُوبُ عليه السلام ، دَخَلَهُ عِزُّ الْمُلْكِ، فَلَمْ يَنْزِلْ إِلَيْهِ ۷ ، فَهَبَطَ عَلَيْهِ ۸ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ: يَا يُوسُفُ، ابْسُطْ رَاحَتَكَ ۹ ،
1.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۲ ، ح ۳۱۹۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۷ ، ح ۲۰۸۱۸ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱۳ .
2.في « ب » : «عظيم » .
3.رجل مُقلّ وأقلّ : فقير . القاموس المحيط، ج ۲ ، ص ۱۳۸۶ (قلل).
4.الخَال والخُيَلاء والخِيَلاء : الكِبْر . والمختال : المتكبّر . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۱ (خيل ).
5.ثواب الأعمال ، ص ۲۶۵ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن عبدالحميد العطّار . الفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۱ ، ح ۴۹۸۲ مرسلا ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۷۹ ، ح ۶۸ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب الغيرة ، ح ۱۰۲۸۷ ؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۲۱ ، ح ۴۹۸۳ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۲ ، ح ۳۱۹۴ ؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۰۷۹۹ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۴ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۱۲
7.النزول إمّا عن الدابّة أو عن السرير ، وكلاهما مرويّان . وينبغي حمله على أنّ ما دخله لم يكن تكبّرا وتحقيرا لوالده ؛ لكون الأنبياء منزّهين عن أمثال ذلك ؛ بل راعى فيه المصلحة لحفظ عزّته عند عامّة الناس لتمكّنه من سياسة الخلق وترويج الذين ؛ إذا كان نزول الملك عندهم لغيره موجبا لذلّه ، مكان رعاية الأدب للأب مع نبوّته ومقاساة الشدائد لحبّه أهمّ وأولى من رعاية تلك المصلحة ، فكان هذا منه عليه السلام تركا للأولى ، فلذا عوتب عليه و خرج نور النبوّة من صلبه ؛ لأنّهم لرفعة شأنهم وعلوّ درجتهم يعاتبون بأدنى شيء ، فهذا كان شبيها بالتكبّر ولم يكن تكبّرا . راجع : شرح الماندراني ، ج ۹ ، ص ۳۱۲ ؛ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۵ .
8.هكذا في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «عليه» .
9.«الراحة» : باطن الكفّ. مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۳۶۲ (روح) .