وَ دَنَا عَذَابُهُ ۱ ». ۲
۲۵۹۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ۳يَعْقُوبَ بْنِ يزِيدَ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ :عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ ۴ صلى الله عليه و آله : إِنَّ ۵ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَ هُمَا مُهْلِكَاكُمْ». ۶
۲۵۹۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ :
1.في الوافي : «معنى الحديث أنّ من لم يصبر ولم يسلُ ، أو لم يحسن الصبر والسلوة على ما رزقه اللّه من الدنيا ، بل أراد الزيادة في المال أو الجاه ممّا لم يرزقه إيّاه ، تقطّعت نفسه متحسّرا حسرة بعد حسرة على ما يراه في يدي غيره ممّن فاق عليه في العيش ، فهو لم يزل يتبع بصره ما في أيدي الناس ، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همّه ولم يشف غيظه ، فهو لم ير أنّ للّه عليه نعمة إلّا نعم الدنيا ، وإنّما يكون كذلك من لايوقن بالآخرة ، ومن لم يوقن بالآخرة قصر عمله ، وإذ ليس له من الدنيا بزعمه إلّا قليل مع شدّة طمعه في الدنيا وزينتها ، فقد دنا عذابه ؛ نعوذ باللّه من ذلك ، ومنشأ ذلك كلّه الجهل وضعف الإيمان .
وأيضا لمّا كان عمل أكثر الناس على قدر ما يرون من نعم اللّه عليهم عاجلاً و آجلاً ، لاجرم من لم ير من النعم عليه إلّا القليل فلا يصدر عنه من العمل إلّا القليل ، وهذا يوجب قصور العمل ودنوّ العذاب» .
2.الزهد ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۲۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع زيادة في أوّله ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۴۹۰ ، المجلس ۱۷ ، ح ۴۵ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «ومن لم ير للّه عزّ وجلّ» ؛ الخصال ، ص ۶۴ ، باب الاثنين ، ح ۹۵ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيه إلى قوله : «حسرات على الدنيا » ، مع زيادة في آخره ؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره . وفيه ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ؛ تحف العقول ، ص ۵۱ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۰ ، ح ۳۲۳۴ ؛البحار ، ج ۷۳ ، ص ۷ ، ح ۲.
3.في « ب ، ج ، د ، ز ، بس ، بف » وحاشية «بر» والوسائل : «و» بدل «عن» . وهو سهو؛ فقد أكثر أحمد بن أبي عبداللّه من الرواية عن يعقوب بن يزيد ، قد توسّط يعقوب بن يزيد في بعضها بين أحمد وبين زياد القندي . اُنظر على سبيل المثال : المحاسن، ص ۲۴۹ ، ح ۶۰ ؛ و ص ۴۲۱ ، ح ۲۰۰ ؛ وص ۴۶۵ ، ح ۴۳۲ ؛ و ص ۴۷۶ ، ح۴۸۲؛ و ص۴۸۱، ح۵۰۷ ؛ و ص۴۹۹، ح۶۱۴ ؛ و ص۵۲۰ ، ح۷۳۰ ؛ و ص۵۳۳ ، ح۷۹۱؛ و ص۵۳۵ ، ح۸۰۲ .
4.في « ه » : «النبيّ».
5.في الخصال : - «إنّ».
6.الخصال ، ص ۴۳ ، باب الاثنين ، ح ۳۷ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، عن أبي وكيع الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۱ ، ح ۳۲۳۵ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۱ ، ح ۲۰۸۵۹ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۳ ، ح ۱۲.