769
الكافي ج3

وَ دَنَا عَذَابُهُ ۱ ». ۲

۲۵۹۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ۳يَعْقُوبَ بْنِ يزِيدَ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي وَكِيعٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ :عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ ۴ صلى الله عليه و آله : إِنَّ ۵ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ أَهْلَكَا مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَ هُمَا مُهْلِكَاكُمْ». ۶

۲۵۹۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ :

1.في الوافي : «معنى الحديث أنّ من لم يصبر ولم يسلُ ، أو لم يحسن الصبر والسلوة على ما رزقه اللّه من الدنيا ، بل أراد الزيادة في المال أو الجاه ممّا لم يرزقه إيّاه ، تقطّعت نفسه متحسّرا حسرة بعد حسرة على ما يراه في يدي غيره ممّن فاق عليه في العيش ، فهو لم يزل يتبع بصره ما في أيدي الناس ، ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همّه ولم يشف غيظه ، فهو لم ير أنّ للّه عليه نعمة إلّا نعم الدنيا ، وإنّما يكون كذلك من لايوقن بالآخرة ، ومن لم يوقن بالآخرة قصر عمله ، وإذ ليس له من الدنيا بزعمه إلّا قليل مع شدّة طمعه في الدنيا وزينتها ، فقد دنا عذابه ؛ نعوذ باللّه من ذلك ، ومنشأ ذلك كلّه الجهل وضعف الإيمان . وأيضا لمّا كان عمل أكثر الناس على قدر ما يرون من نعم اللّه عليهم عاجلاً و آجلاً ، لاجرم من لم ير من النعم عليه إلّا القليل فلا يصدر عنه من العمل إلّا القليل ، وهذا يوجب قصور العمل ودنوّ العذاب» .

2.الزهد ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۲۸ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع زيادة في أوّله ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۴۹۰ ، المجلس ۱۷ ، ح ۴۵ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «ومن لم ير للّه عزّ وجلّ» ؛ الخصال ، ص ۶۴ ، باب الاثنين ، ح ۹۵ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيه إلى قوله : «حسرات على الدنيا » ، مع زيادة في آخره ؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۸۱ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره . وفيه ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ؛ تحف العقول ، ص ۵۱ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع زيادة ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۰ ، ح ۳۲۳۴ ؛البحار ، ج ۷۳ ، ص ۷ ، ح ۲.

3.في « ب ، ج ، د ، ز ، بس ، بف » وحاشية «بر» والوسائل : «و» بدل «عن» . وهو سهو؛ فقد أكثر أحمد بن أبي عبداللّه من الرواية عن يعقوب بن يزيد ، قد توسّط يعقوب بن يزيد في بعضها بين أحمد وبين زياد القندي . اُنظر على سبيل المثال : المحاسن، ص ۲۴۹ ، ح ۶۰ ؛ و ص ۴۲۱ ، ح ۲۰۰ ؛ وص ۴۶۵ ، ح ۴۳۲ ؛ و ص ۴۷۶ ، ح۴۸۲؛ و ص۴۸۱، ح۵۰۷ ؛ و ص۴۹۹، ح۶۱۴ ؛ و ص۵۲۰ ، ح۷۳۰ ؛ و ص۵۳۳ ، ح۷۹۱؛ و ص۵۳۵ ، ح۸۰۲ .

4.في « ه » : «النبيّ».

5.في الخصال : - «إنّ».

6.الخصال ، ص ۴۳ ، باب الاثنين ، ح ۳۷ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان ، عن أبي وكيع الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۱ ، ح ۳۲۳۵ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۱ ، ح ۲۰۸۵۹ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۳ ، ح ۱۲.


الكافي ج3
768

الْخَزَّازِ 1 ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يُدِيرُ 2 ابْنَ آدَمَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا 3 أَعْيَاهُ 4 ، جَثَمَ 5 لَهُ عِنْدَ الْمَالِ، فَأَخَذَ بِرَقَبَتِهِ». 6

۲۵۹۰.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ۷:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللّهِ ۸ ، تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ حَسَرَاتٍ عَلَى الدُّنْيَا؛ وَ مَنْ أَتْبَعَ ۹ بَصَرَهُ ۱۰۱۱ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، كَثُرَ هَمُّهُ، وَ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ؛ وَ مَنْ لَمْ يَرَ ۱۲ لِلّهِ ۱۳ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهِ ۱۴ نِعْمَةً إِلَا فِي مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ مَلْبَسٍ، فَقَدْ قَصَرَ عَمَلُهُ ۱۵ ، .........

1.في « ج ، ز ، ص ، بر ، بس» : « الخرّاز » . وهو سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۵۹ ، الرقم ۹۶۴ ؛ خلاصة الأقوال ، ص ۱۵۸ ، الرقم ۱۲۰ ؛ رجال ابن داود ، ص ۳۴۰ ، الرقم ۱۴۹۹ .

2.في « ص » : « يريد » . وفي البحار : «يدبّر». وفي مرآة العقول : «أي يبعثه على ارتكاب كلّ ضلالة ومعصية ، أو يكون معه ويلازمه عند عروض كلّ شبهة أو شهوة ، لعلّه يضلّه أو يزلّه» .

3.في « ه » : «فإذ».

4.«أعياه » : أعجزه ، من قولهم : داءٌ عياء، أي صعب لا دواء له ، كأنّه أعيا الأطبّاء. راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۳ (عيى) .

5.جَثَم يجثِم جُثوما ، أي لزم مكانا لايبرح . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۶۲ (جثم) .

6.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۰ ، ح ۳۲۳۳ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۱ ، ح ۲۰۸۵۸ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۶۰ ، ح ۱۳۵ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۲۲ ، ح ۱۱.

7.في « ه ، بر » : - «زيد».

8.في « بر» : « للّه » . وفي الوافي : «العزاء : الصبر والسلوة ، أو حسن الصبر» . وراجع أيضا : المصباح المنير ، ص ۴۰۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۱۸ (عزا) .

9.في « ب » : «اتّبع».

10.في مرآة العقول : «نظره » .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۱۶

12.في « ص ، بر ، بف » وحاشية « ج » : + «بأنّ » . وفي « ه » و مرآة العقول والوافي : + «أنّ» .

13.في « ص » : «اللّه » .

14.في « بس » : - «عليه » .

15.في «ه» وحاشية « بر » : « قضي عليه » بدل « قصر عمله » .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234703
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي