773
الكافي ج3

۲۵۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ۱بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْأَسَدِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَرَّ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه السلام عَلى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَا بِسَخْطَةٍ ۲ ، وَ لَوْ مَاتُوا ۳ مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا.
فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ: يَا رُوحَ اللّهِ وَ كَلِمَتَهُ، ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا، فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ ۴ أَعْمَالُهُمْ؟ فَنَجْتَنِبَهَا ۵ .
فَدَعَا عِيسى عليه السلام رَبَّهُ ۶ ، فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ: أَنْ نَادِهِمْ، فَقَامَ عِيسى عليه السلام بِاللَّيْلِ عَلى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ هذِهِ ۷ الْقَرْيَةِ، فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ: لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللّهِ وَ كَلِمَتَهُ ۸ ، فَقَالَ: وَيْحَكُمْ، مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ؟ قَالَ: عِبَادَةَ ۹ الطَّاغُوتِ، وَ حُبَّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ، وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ ۱۰ ، وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ ۱۱ وَ لَعِبٍ.
فَقَالَ: كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا ۱۲ ؟ قَالَ: كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ، إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا ۱۳ بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا.
قَالَ: كَيْفَ ۱۴ كَانَتْ ۱۵ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ؟ قَالَ: الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي.

1.في « بس » : « عبدالرحمن » .

2.في « بر » : «بسخط». والسخط : الغضب . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۱۲ (سخط) .

3.في «ب» : « كانوا».

4.في « بر » والوافي : « كان » .

5.في « ه ، بر ، بف » والوافي : «فنتجنّبها» .

6.في الوسائل : - «ربّه » .

7.في البحار : - « هذه » .

8.في الوسائل : - «يا روح اللّه وكلمته » .

9.يقتضي السياق لزوم نصب «عبادة» أو ترجيحه . وجواز الرفع لايخلو من وجه .

10.في « ه » : «طويل».

11.في البحار : «في غفلة ولهو».

12.في « ج ، ز » : « الدنيا» .

13.في « بس » : - «عنّا» . و في شرح المازندراني : «علينا».

14.في الوافي : «فكيف» .

15.في الوسائل : - «كانت».


الكافي ج3
772

وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ». ۱

۲۵۹۴.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «فِي مُنَاجَاةِ مُوسى عليه السلام : يَا مُوسى، إِنَّ ۲ الدُّنْيَا دَارُ عُقُوبَةٍ، عَاقَبْتُ فِيهَا ۳ آدَمَ عِنْدَ خَطِيئَتِهِ ۴ ، وَ جَعَلْتُهَا مَلْعُونَةً، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَا مَا كَانَ فِيهَا لِي؛ يَا مُوسى، إِنَّ عِبَادِيَ الصَّالِحِينَ زَهِدُوا فِي الدُّنْيَا بِقَدْرِ عِلْمِهِمْ، وَ سَائِرَ الْخَلْقِ رَغِبُوا فِيهَا بِقَدْرِ جَهْلِهِمْ؛ وَ مَا مِنْ أَحَدٍ عَظَّمَهَا فَقَرَّتْ عَيْنَاهُ ۵ فِيهَا ۶ ، وَ لَمْ يُحَقِّرْهَا أَحَدٌ إِلَا انْتَفَعَ بِهَا». ۷

۲۵۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ ۹ فِي غَنَمٍ قَدْ فَارَقَهَا رِعَاؤُهَا ۱۰ ـ وَاحِدٌ فِي أَوَّلِهَا، وَ هذَا ۱۱ فِي آخِرِهَا ـ بِأَفْسَدَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَالِ ۱۲ وَ الشَّرَفِ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ». ۱۳

1.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ۱۹۰۳ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۲ ، ح ۳۲۳۸ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۸ ، ح ۲۰۸۲۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۹ ، ح ۹.

2.في حاشية « ب » : + «في » .

3.في « د » : «بها».

4.في « ص » : «خطيئة».

5.في « ب ، ز ، ص ، بس ، بف » وحاشية « بر » وشرح المازندراني ومرآة العقول والوسائل والبحار والأمالي : « عينه » .

6.في الوسائل : «بها».

7.تفسير القمّي، ج ۱ ص ۲۴۲ ، ضمن الحديث ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۶۶۶ ، المجلس ۹۴ ، ضمن ح ۲ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۶۳ ، ح ۱ ، بسند آخر عن القاسم بن محمّد ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۳ ، ح ۳۲۳۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۹ ، ح ۲۰۸۲۳ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۱ ، ح ۱۰.

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۱۸

9.في « ز ، بس » : - «ضاريان » .

10.في « د ، بر » : « رعاتها».

11.في « ص ، ه ، بر ، بف » وحاشية « د » : « وآخر » . وفي الوافي : «والآخر » .

12.في « ج » والوافي : «الدنيا».

13.راجع : ح ۲ و ۳ ، من هذاالباب الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۸۹ ، ح ۳۲۳۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234605
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي