الْجَرِيشِ ۱ ، وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ ۲ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ». ۳
۲۵۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا فَتَحَ ۴ اللّهُ عَلى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ ۵ الدُّنْيَا إِلَا فَتَحَ اللّهُ ۶ عَلَيْهِ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَهُ ۷ ». ۸
۲۵۹۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ۹الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ، وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْاخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَا بِالْعَمَلِ، وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ سَوْءٍ، الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ ۱۰ ، وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ، يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يُقْبَلَ ۱۱
1.جَرْش الشيء: أن يُدقّ و لايُنْعَم دقُّه . يقال : جرشه وهو جريش . معجم مقاييس اللغة، ج ۱ ، ص ۴۴۲ (جرش) .
2.في « بر » والوافي : « التراب » .
3.ثواب الأعمال ، ص ۳۰۳ ، ح ۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۴۶۶ ، ح ۲۱ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۴۱ ، ح ۱ ، بسند آخر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۳ ، ح ۳۲۴۰ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۱۵۰۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۰ ، ح ۳.
4.في « بف » : « فسح » .
5.في « ص ، ه » والوافي وتحف العقول : - «أمر».
6.في « ه » والوافي و تحف العقول : - «اللّه » .
7.في تحف العقول : «مثليه » .
8.تحف العقول ، ص ۳۷۰ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۳ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۶ ، ح ۴.
9.في البحار : - «عن » . وهو سهو ، والقاسم بن محمّد هذا هو الأصفهاني ، روى إبراهيم بن هاشم عنه عن [سليمان بن داود] المنقري في أسنادٍ عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۴ ، ص ۴۳ ؛ و ص ۳۵۹ـ۳۶۰ ؛ و ص ۳۶۵ .
10.في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۲ : «الأجر تأخذون ، بحذف حرف الاستفهام وهو على الإنكار . ويحتمل أن يكون المراد أجر الدنيا ، أي نعم اللّه سبحانه . وعلى هذا يحتمل أن يكون توبيخا لا استفهاما ، وأن يكون المراد أجر الآخرة ، فالاستفهام متعيّن».
11.في الوافي : «اُريد بربّ العمل : العابد الذي تقلّد أهل العلم في عبادته ، أعني يعمل بما يأخذ عنهم . وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل» . وفي مرآة العقول : «قرأ بعضهم : يقيل ، بالياء المثنّاة من الإقالة ، أي يردّ عمله ؛ فإنّ المقيل يردّ المتاع».