775
الكافي ج3

الْجَرِيشِ ۱ ، وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ ۲ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ». ۳

۲۵۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا فَتَحَ ۴ اللّهُ عَلى عَبْدٍ بَاباً مِنْ أَمْرِ ۵ الدُّنْيَا إِلَا فَتَحَ اللّهُ ۶ عَلَيْهِ مِنَ الْحِرْصِ مِثْلَهُ ۷ ». ۸

۲۵۹۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ۹الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : تَعْمَلُونَ لِلدُّنْيَا وَ أَنْتُمْ تُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ، وَ لَا تَعْمَلُونَ لِلْاخِرَةِ وَ أَنْتُمْ لَا تُرْزَقُونَ فِيهَا إِلَا بِالْعَمَلِ، وَيْلَكُمْ عُلَمَاءَ سَوْءٍ، الْأَجْرَ تَأْخُذُونَ ۱۰ ، وَ الْعَمَلَ تُضَيِّعُونَ، يُوشِكُ رَبُّ الْعَمَلِ أَنْ يُقْبَلَ ۱۱

1.جَرْش الشيء: أن يُدقّ و لايُنْعَم دقُّه . يقال : جرشه وهو جريش . معجم مقاييس اللغة، ج ۱ ، ص ۴۴۲ (جرش) .

2.في « بر » والوافي : « التراب » .

3.ثواب الأعمال ، ص ۳۰۳ ، ح ۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۴۶۶ ، ح ۲۱ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۴۱ ، ح ۱ ، بسند آخر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۳ ، ح ۳۲۴۰ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۵ ، ح ۲۱۵۰۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۰ ، ح ۳.

4.في « بف » : « فسح » .

5.في « ص ، ه » والوافي وتحف العقول : - «أمر».

6.في « ه » والوافي و تحف العقول : - «اللّه » .

7.في تحف العقول : «مثليه » .

8.تحف العقول ، ص ۳۷۰ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۳ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۶ ، ح ۴.

9.في البحار : - «عن » . وهو سهو ، والقاسم بن محمّد هذا هو الأصفهاني ، روى إبراهيم بن هاشم عنه عن [سليمان بن داود] المنقري في أسنادٍ عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۴ ، ص ۴۳ ؛ و ص ۳۵۹ـ۳۶۰ ؛ و ص ۳۶۵ .

10.في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۲ : «الأجر تأخذون ، بحذف حرف الاستفهام وهو على الإنكار . ويحتمل أن يكون المراد أجر الدنيا ، أي نعم اللّه سبحانه . وعلى هذا يحتمل أن يكون توبيخا لا استفهاما ، وأن يكون المراد أجر الآخرة ، فالاستفهام متعيّن».

11.في الوافي : «اُريد بربّ العمل : العابد الذي تقلّد أهل العلم في عبادته ، أعني يعمل بما يأخذ عنهم . وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل» . وفي مرآة العقول : «قرأ بعضهم : يقيل ، بالياء المثنّاة من الإقالة ، أي يردّ عمله ؛ فإنّ المقيل يردّ المتاع».


الكافي ج3
774

قَالَ: كَيْفَ كَانَ ۱ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ؟ قَالَ: بِتْنَا لَيْلَةً ۲ فِي عَافِيَةٍ، وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ، فَقَالَ: وَ مَا الْهَاوِيَةُ؟ فَقَالَ ۳ : سِجِّينٌ ۴ .
قَالَ: وَمَا ۵ سِجِّينٌ ۶ ؟ قَالَ: جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ: فَمَا قُلْتُمْ، وَ مَا قِيلَ لَكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا، قِيلَ لَنَا: كَذَبْتُمْ ۷ .
قَالَ: وَيْحَكَ، كَيْفَ ۸ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ؟ قَالَ: يَا رُوحَ اللّهِ ۹ ، إِنَّهُمْ ۱۰ مُلْجَمُونَ ۱۱ بِلِجَامٍ ۱۲ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ، وَ إِنِّي ۱۳ كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ ۱۴ ، فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ، فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلى شَفِيرِ جَهَنَّمَ ۱۵ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ ۱۶ فِيهَا، أَمْ أَنْجُو مِنْهَا؟
۱۷ فَالْتَفَتَ عِيسى عليه السلام إِلَى الْحَوَارِيِّينَ، فَقَالَ: يَا أَوْلِيَاءَ اللّهِ، أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ

1.في « بر » والبحار : «كانت».

2.في الوسائل : - «ليلة».

3.في « ب ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بف» والوسائل والبحار : «قال » .

4.في « ه » : «سجّيل » .

5.في شرح المازندراني : «ما» بدون الواو.

6.في « ج » : « كذّبتم » بالتشديد . وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۰ : «وربّما يقرأ بالتشديد، أي كذّبتم الرسل فلا محيص عن عذابكم » .

7.في « بر » : « لِمَ » بدل « كيف».

8.في « ج ، د ، ه» : + «وحكمته » . وفي «بر » والوافي : + «وكلمته بقدس اللّه » . وفي البحار : + «وكلمته » .

9.في « ب » : «هم».

10.في « ب » وحاشية « ج » : «ملجّمون » . وفي «ج ، ه » وحاشية « ب » : « ملجومون » .

11.في « د ، ه ، بر » والوافي والوسائل : «بلُجُم » .

12.في « ز ، بر ، بف » والوافي : «وأنا».

13.في البحار : «عنهم » .

14.«شفير جهنّم » : جانبها وحرفها . وشفير كلِّ شيء: حَرْفه . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۸۵ (شفر).

15.«اُكبكب» أي اُطْرَح فيها على وجهي . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۵۹ (كبب) .

16.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۱۹

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234219
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي