777
الكافي ج3

۲۶۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ :۱عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ كَثُرَ ۲ اشْتِبَاكُهُ ۳ بِالدُّنْيَا ۴ ، كَانَ أَشَدَّ لِحَسْرَتِهِ عِنْدَ فِرَاقِهَا». ۵

۲۶۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «مَنْ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ بِالدُّنْيَا ۶ تَعَلَّقَ قَلْبُهُ ۷ بِثَلَاثِ خِصَالٍ: هَمٍّ لَا يَفْنى ۸ ، وَ أَمَلٍ لَا يُدْرَكُ، وَ رَجَاءٍ لَا يُنَالُ». ۹

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۲۰

2.في « ب » : «أكثر».

3.في « ه » : «استيكاله » . وفي «بر ، بف » : «اشتكاله » . و«الاشتكال » : الالتباس . واشتبك الظلام : اختلط . واشتبكت النجوم : إذا تداخلت واتّصل بعضها ببعض . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۸۸۵ (شبك ) . وهو هنا كناية عن كثرة تعلّق القلب بالدنيا والاشتغال بها. راجع : مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۴۵.

4.في « ص » والوسائل : «في الدنيا » . وفي « ه » : «للدنيا».

5.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۱ ، ح ۵۸۳۳ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۳۹۳ ، المجلس ۶۲ ، ح ۴ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۹۷ ، ح ۴ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۴۳۴ ، المجلس ۱۵ ، ح ۳۱ ، وفي كلّها ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۷ ، ح ۳۲۴۵ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۰ ، ح ۲۰۸۵۵ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۹ ، ح ۸ .

6.في حاشية « ص» : «في الدنيا».

7.في الخصال : « منها » بدل « قلبه » .

8.في البحار : « لايغنى » وفي شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۳۲ : «لايغنى ، بالغين ، أي لاينفع . أو بالفاء ، أي لايزول ؛ لبقائه بعد الموت » .

9.الخصال ، ص ۸۸ ، باب الثلاثة ، ح ۲۲ ، بسنده عن عبدالعزيز العبدي . تحف العقول ، ص ۳۶۷ ؛ نهج البلاغة ، ص ۵۰۸ ، ذيل الحكمة ۲۲۸ ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۰۳ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۷ ، ح ۳۲۴۶ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۴ ، ح ۱۶.


الكافي ج3
776

عَمَلُهُ، وَ يُوشِكُ ۱ أَنْ يُخْرَجُوا ۲ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا إِلى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِي مَسِيرِهِ إِلى آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلى دُنْيَاهُ، وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ؟!». ۳

۲۵۹۹.عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو۴ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَذَّاءِ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ : إِذَا ۵ لَمْ يُهِمَّهُ ۶ إِلَا بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ». ۷

۲۶۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى ۸ وَ الدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ، وَ لَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا مَا قُسِمَ ۹ لَهُ؛ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى وَ الْاخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ ۱۰ الْغِنى ۱۱ فِي قَلْبِهِ، وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ ۱۲ ». ۱۳

1.في « ه » : «ويوشكوا».

2.في « ب ، د ، ص ، بس » والوافي : «أن تخرجوا».

3.الأمالي للطوسي ، ص ۲۰۷ ، المجلس ۸ ، ح ۶ ، بسند عن القاسم بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۵ ، ح ۳۲۴۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۶ ، ح ۵.

4.في البحار : «عمر».

5.في « ص » : « إذ».

6.في حاشية « ب» : « لايهمّه » .

7.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۰ ، ح ۲۰۸۵۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۸ ، ح ۷.

8.في « ز» : « أمسي وأصبح » .

9.هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار . وفي المطبوع : + «اللّه » .

10.في « ب ، بس » : + «له» .

11.في الوافي : «الغناء» .

12.في « ه » وحاشية « بف » : «المسرّة».

13.ثواب الأعمال ، ص ۲۰۱ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبداللّه بن سنان وعبدالعزيز بن أبي يعفور ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الزهد ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۳۵ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۴۸ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۷ ، ح ۶.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233448
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي