عَمَلُهُ، وَ يُوشِكُ ۱ أَنْ يُخْرَجُوا ۲ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا إِلى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ، كَيْفَ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ هُوَ فِي مَسِيرِهِ إِلى آخِرَتِهِ وَ هُوَ مُقْبِلٌ عَلى دُنْيَاهُ، وَ مَا يَضُرُّهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا يَنْفَعُهُ؟!». ۳
۲۵۹۹.عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو۴ـ فِيمَا أَعْلَمُ ـ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَذَّاءِ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَبْعَدُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ : إِذَا ۵ لَمْ يُهِمَّهُ ۶ إِلَا بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ». ۷
۲۶۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى ۸ وَ الدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ تَعَالَى الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَ شَتَّتَ أَمْرَهُ، وَ لَمْ يَنَلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا مَا قُسِمَ ۹ لَهُ؛ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ أَمْسى وَ الْاخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ، جَعَلَ اللّهُ ۱۰ الْغِنى ۱۱ فِي قَلْبِهِ، وَ جَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ ۱۲ ». ۱۳
1.في « ه » : «ويوشكوا».
2.في « ب ، د ، ص ، بس » والوافي : «أن تخرجوا».
3.الأمالي للطوسي ، ص ۲۰۷ ، المجلس ۸ ، ح ۶ ، بسند عن القاسم بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۵ ، ح ۳۲۴۱ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۶ ، ح ۵.
4.في البحار : «عمر».
5.في « ص » : « إذ».
6.في حاشية « ب» : « لايهمّه » .
7.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۰ ، ح ۲۰۸۵۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۸ ، ح ۷.
8.في « ز» : « أمسي وأصبح » .
9.هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار . وفي المطبوع : + «اللّه » .
10.في « ب ، بس » : + «له» .
11.في الوافي : «الغناء» .
12.في « ه » وحاشية « بف » : «المسرّة».
13.ثواب الأعمال ، ص ۲۰۱ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبداللّه بن سنان وعبدالعزيز بن أبي يعفور ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الزهد ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۳۵ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۴۸ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۹۶ ، ح ۳۲۴۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۱۷ ، ح ۶.