وَ قَالَ : «وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَلا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً» 1 .
وَ أَنْزَلَ فِي «وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشى» : «فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَا الْأَشْقَى الَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلّى» 2 فَهذَا مُشْرِكٌ .
وَ أَنْزَلَ فِي «إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» : «وَأَمّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَيَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى» 3 فَهذَا مُشْرِكٌ .
وَ أَنْزَلَ فِي 4 «تَبَارَكَ» : «كُلَّما أُلْقِىَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَىْ ءٍ» 5 فَهؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ .
وَ أَنْزَلَ فِي «الْوَاقِعَةِ» : «وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ» 6 فَهؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ .
وَ أَنْزَلَ فِي «الْحَاقَّةِ»: «وَ أَمّا مَنْ أُوتِىَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ» إِلى قَوْلِهِ: «إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللّهِ
1.. الإسراء (۱۷) : ۳۱ ـ ۳۹ .
2.. الليل (۹۲) : ۱۴ ـ ۱۶ .
3.. الانشقاق (۸۴) : ۱۰ ـ ۱۵ .
4.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار ، ج ۶۹ . وفي المطبوع : + «سورة» .
5.. الملك (۶۷) : ۸ ـ ۹ .
6.. الواقعة (۵۶) : ۹۲ ـ ۹۴ .