89
الكافي ج3

۱۵۱۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ۱بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۲، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : مَنْ شَهِدَ ۳ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَانَ مُؤْمِناً؟ قَالَ : فَأَيْنَ فَرَائِضُ اللّهِ؟»
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : «كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ : لَوْ كَانَ الْاءِيمَانُ كَلَاماً ، لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ صَوْمٌ وَلَا صَلَاةٌ وَلَا حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ».
قَالَ : وَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ : إِذَا شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهُوَ ۴ مُؤْمِنٌ .
قَالَ : «فَلِمَ يُضْرَبُونَ الْحُدُودَ؟ وَلِمَ تُقْطَعُ ۵ أَيْدِيهِمْ؟ وَمَا خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلْقاً أَكْرَمَ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۶ ـ مِنَ الْمُؤْمِنِ ۷ ؛ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّ جِوَارَ

1.. في «ب» : - «عن محمّد» . وفي «ز» : - «عن محمّد بن إسماعيل» . وفي كلتا النسختين تحريف ؛ فقد توسّط محمّد بن إسماعيل [بن بزيع] بين أحمد بن محمّد [بن عيسى] ومحمّد بن الفضيل في كثير من الأسناد . ورواية أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الفضيل مباشرةً ، غير ثابتة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۰ ـ ۳۵۲ ؛ و ص ۳۵۹ .

2.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : «فضيل» .

3.. في شرح المازندراني : «هذا القول يحتمل أن يكون استفهاما وإخبارا» .

4.. في «ز» : «هو» .

5.. في «ز» والبحار : «يقطع» . وفي «بر» : «يقطعون» . وفي «بف» : «تقطعون» .

6.. في «ف» : - «على اللّه عزّ وجلّ».

7.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : «من مؤمن» .


الكافي ج3
88

رَبِّهِ» 1 وَجَعَلَهُ 2 مَلْعُوناً ، فَقَالَ : «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» 3 وَلَيْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلى 4 مُؤْمِنٍ ، إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ ، فَيُعْطى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ؛ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «(فَأَمّا مَنْ) 5 أُوتِىَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً 6 » 7 .
8 وَ سُورَةُ النُّورِ أُنْزِلَتْ 9 بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ ؛ وَتَصْدِيقُ ذلِكَ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ : «وَ اللاّتِى 10 يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى الْبُيُوتِ حَتّى يَتَوَفّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً» 11 وَالسَّبِيلُ الَّذِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزّانِيَةُ وَالزّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» 12 » . 13

1.. الكهف (۱۸) : ۵۰ .

2.. في «ج ، د ، ص» : + «اللّه » . وفي «ف» : + «اللّه عزّ وجلّ» .

3.. النور (۲۴) : ۲۳ ـ ۲۴ .

4.. في «ب» : + «كلّ» .

5.. كذا في النسخ والمطبوع . وفي القرآن والبحار ، ج ۶۹ : «فَمَنْ» بدل «فأمّا من» .

6.. قال الراغب : «الفتيل : المفتول ، وسمّي ما يكون في شقّ النواة فتيلاً ؛ لكونه على هيئته ، قال تعالى : «لايُظْلَمُونَ فَتِيلاً» وهو ما تفتله بين أصابعك من خيط أو وسخ . ويضرب به المثل في الشيء الحقير» . راجع : المفردات ، ص ۶۲۳ (فتل) .

7.. الإسراء (۱۷) : ۷۱ . وفي مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۲۰۳ : «ثمّ اعلم أنّ هذا المضمون وقع في مواضع من القرآن المجيد ـ أي الإسراء (۱۷) : ۷۱ ؛ الحاقّة (۶۹) : ۱۹ ؛ الانشقاق (۸۴) : ۷... ـ وما في الحديث لا يوافق شيئا منها وإن كان بالأوّل أنسب ، فكأنّه من تصحيف النسّاخ ، أو نقل بالمعنى ؛ جمعا بين الآيات» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳

9.. في «ب» : «نزلت» .

10.. هكذا في القرآن وأكثر النسخ وشرح المازندراني ومرآة العقول . وفي «ز» والمطبوع : «اللائي» .

11.. النساء (۴) : ۱۵ .

12.. النور (۲۴) : ۱ ـ ۲ .

13.. راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح ۲۴۴۸ و ۲۴۶۲ الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۷۱۰ ؛ وفي الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۴ ، ح ۵۳ ، من قوله : «فلمّا أذن اللّه لمحمّد صلى الله عليه و آله في الخروج من مكّة» إلى قوله : «الْمُحْصَنَـتِ الْغَـفِلَـتِ الْمُؤْمِنَـتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ» ، مع تقطيع بعض الفقرات وتغيير بعض الكلمات ؛ وفيه ، ج ۲۷ ، ص ۱۸۲ ، ح ۳۳۵۴۹ ، إلى قوله : «والمحكمات من الناسخات» ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۳۱۸ ، ح ۱۴ ، من قوله : «وليست تشهد الجوارح على مؤمن» إلى قوله «فأمّا المؤمن فيعطى كتابه بيمينه» ؛ وفيه ، ج ۱۴ ، ص ۵۰ ، ح ۴ ، من قوله : «فلمّا استجاب لكلّ نبيّ من استجاب له من قومه» إلى قوله : «فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَـسِئِينَ» ؛ وج ۶۹ ، ص ۸۵ ، ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230479
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي