99
الكافي ج3

۱۵۲۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ الْبَرْقِيِّ۱، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ۲بْنِ الْحَسَنِ۳، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ :قَالَ لِي ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : ««إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا»۵ » قَالَ : «يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ ، وَالْبَصَرُ عَمَّا ۶ نَظَرَ إِلَيْهِ ۷ ، وَالْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ». ۸

۱۵۲۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ أَوْ۹غَيْرِهِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :۱۰عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْاءِيمَانِ ، فَقَالَ ۱۱ : «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ۱۲ ،

1.. في السند تحويل كما هو ظاهرٌ من وقوع «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى» بعد العاطف ، والبرقي هذا هو محمّد بن خالد البرقي والد أحمد بن محمّد بن خالد ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى في كثيرٍ من الأسناد ، وروى هو كتاب النضر بن سويد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۹۳ ـ ۶۹۴ ؛ وص ۷۰۲ ـ ۷۰۳ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۴۸۱ ، الرقم ۷۷۲ . فالظاهر إمّا زيادة «عن أبيه» بعد «أحمد بن محمّد بن خالد» ، أو زيادة لفظة «جميعا» في السند ، ولعلّ زيادة الثاني أولى . فتأمّل . هذا ، وما ورد في الوافي والوسائل والبحار من عدم ذكر «عن أبيه» بعد «أحمد بن محمّد بن خالد» ، احتمال التصحيح الاجتهادي فيه قويّ جدّا ؛ فإنّ جميع النسخ ـ من التي قوبلت وغيرها ـ متّفقة على ثبوت هذه العبارة .

2.. في «ج ، د ، بس» وحاشية «بر ، بف» والبحار : «عبد اللّه » .

3.. في «ب ، بس» : «الحسين» .

4.. في «ز» : - «لي» .

5.. الإسراء (۱۷) : ۳۶ .

6.. في «ب» : «عمّن» .

7.. في تفسير العيّاشي ، ح ۷۵ : «يطرف» بدل «نظر إليه» .

8.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۹۲ ، ح ۷۵ ، عن الحسين بن هارون ؛ وح ۷۴ ، عن الحسن ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۸۱ ، مع زيادة في أوّله وآخره . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۹ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام بزيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۷۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۷ ، ح ۲۰۲۱۹ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲ ، ح ۳ .

9.. في «ز» : «و» .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۸

11.. في «ص ، ف» : «قال» .

12.. هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : + «[وأنّ محمّدا رسول اللّه ]» .


الكافي ج3
98

اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمَّا صَرَفَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله إِلَى الْكَعْبَةِ عَنْ ۱ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ۲ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ ما كانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ»۳ فَسَمَّى الصَّلَاةَ إِيمَاناً ، فَمَنْ لَقِيَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ ، مُوفِياً كُلَّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهَا ، لَقِيَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُسْتَكْمِلاً لِاءِيمَانِهِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؛ وَمَنْ خَانَ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَوْ تَعَدّى مَا ۴ أَمَرَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا ، لَقِيَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاقِصَ الْاءِيمَانِ».
قُلْتُ : قَدْ فَهِمْتُ نُقْصَانَ الْاءِيمَانِ وَتَمَامَهُ ، فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ؟
فَقَالَ : «قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلى رِجْسِهِمْ»۵ وَقَالَ : «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً»۶ وَلَوْ كَانَ كُلُّهُ وَاحِداً ، لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَلَا نُقْصَانَ ، لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْاخَرِ ، وَلَاسْتَوَتِ النِّعَمُ فِيهِ ، وَلَاسْتَوَى النَّاسُ ، وَبَطَلَ التَّفْضِيلُ ، وَلكِنْ ۷ بِتَمَامِ الْاءِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ ، وَبِالزِّيَادَةِ فِي الْاءِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللّهِ ۸ ، وَبِالنُّقْصَانِ دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ» . ۹

1.. في «ف» : «من» .

2.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «البيت المقدّس» .

3.. البقرة (۲) : ۱۴۳ .

4.. في الوسائل : «ممّا» .

5.. التوبة (۹) : ۱۲۴ ـ ۱۲۵ .

6.. الكهف (۱۸) : ۱۳ .

7.. في الوسائل : - «لكن» .

8.. في الوسائل : - «وبالزيادة ـ إلى ـ عنداللّه » .

9.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۶۳ ، ح ۱۱۵ ؛ وص ۱۵۷ ، ح ۵۲۹ ؛ وص ۲۸۲ ، ح ۲۹۲ ؛ وج ۲ ، ص ۲۹۳ ، ح ۷۷ ؛ وص ۳۲۳ ، ح ۱۲ ، وفي كلّها عن أبي عمرو الزبيري ، قطعة منه ، مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۲۶ ، ح ۳۲۱۵ ، مرسلاً عن عليّ عليه السلام في وصيّته لابنه محمّد بن الحنفيّة ، مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۱۵ ، ح ۱۷۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۱۶۴ ، ح ۲۰۲۱۸ ، من قوله : «قال : لأنّ اللّه تبارك وتعالى فرض الإيمان على جوارح»؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۳ ، ح ۶ ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، ج ۸۵ ، ص ۱۲۷ ، قطعة منه .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230517
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي