الْخَبَرَ ۱ وَ مَا رَأى وَ مَا سَمِعَ، فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ عليه السلام ۲ : أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللّهَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ عَنْهُمْ رَاضِياً، وَ ذلِكَ بِفِعْلِهِمْ ۳ بِكَ؟ فَقَالَ ۴ : وَ مَا فِعْلُهُمْ بِي ۵ ؟ فَحَدَّثَهُ يُوشَعُ، فَقَالَ الرَّجُلُ: فَأَنَا أَجْعَلُهُمْ فِي حِلٍّ، وَ أَعْفُو عَنْهُمْ، قَالَ ۶ : لَوْ كَانَ هذَا قَبْلُ لَنَفَعَهُمْ، فَأَمَّا ۷ السَّاعَةَ فَلَا، وَ عَسى أَنْ يَنْفَعَهُمْ مِنْ بَعْدُ». ۸
۲۷۹۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُؤْمِنٍ حِجَابٌ، ضَرَبَ اللّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ سُورٍ، غِلَظُ كُلِّ سُورٍ ۹ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ، مَا بَيْنَ السُّورِ إِلَى السُّورِ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ». ۱۰
۲۷۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا تَقُولُ فِي مُسْلِمٍ أَتى مُسْلِماً زَائِراً ۱۱ وَ هُوَ فِي مَنْزِلِهِ ۱۲ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَأْذَنْ ۱۳ لَهُ، وَ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ؟
1.. في «بر » : «بالخبر » .
2.. في «ص » : - «بن نون عليه السلام » .
3.. في «بر » : «من فعلهم » .
4.. في «ز ، ص ، بس ، بف » والوافي والبحار : «قال » .
5.. في «بر » : «فيّ» .
6.. في «بر » : «فقال » .
7.. في «ز » والوافي ومرآة العقول والبحار ، ج ۷۵ : «وأمّا » .
8.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۹۲ ، ح ۳۴۵۱ ؛ البحار، ج ۱۳ ، ص ۳۷۰ ، ح ۱۶ ؛ وج ۷۵ ، ص ۱۹۱ ، ح ۴ .
9.. في مرآة العقول : «السور » .
10.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۹۱ ، ح ۳۴۴۹ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۳۰ ، ذيل ح ۱۶۱۶۳ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۹۰ ، ذيل ح ۳ .
11.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : + «[أو طالب حاجة] » . وفي «بس » : - «زائرا » .
12.. في «بس » : «منزل » .
13.. في «بس » : «فلم يأذنه » . أي لم يأذنه للدخول .