158 ـ بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً ۱
۲۸۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ نَظَرَ إِلى مُؤْمِنٍ نَظْرَةً لِيُخِيفَهُ بِهَا، أَخَافَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَا ظِلُّهُ ۲ » . ۳
۲۸۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ۴، عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ رَوَّعَ ۵ مُؤْمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَلَمْ يُصِبْهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ؛ وَ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِناً بِسُلْطَانٍ لِيُصِيبَهُ مِنْهُ مَكْرُوهٌ فَأَصَابَهُ، فَهُوَ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ ۶ فِي النَّارِ». ۷
1.. في «بر » : «المؤمن » .
2.. في مرآة العقول : «المراد بالظلّ : الكنف ، أي لا ملجأ ولامفزع إلّا إليه» .
3.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۶۳ ، ح ۳۳۷۶ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۳۰۳ ، ح ۱۶۳۶۲ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۹ .
4.. في «ز ، بف ، جر» : - «أبي » .
5.. الترويع : التفزيع والتخويف ، كالروع . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۴۶ (روع) .
6.. في «بس » ومرآة العقول : + «فهو » . وفي ثواب الأعمال : «إنّ فرعون » بدل «وآل فرعون » .
7.. ثواب الأعمال ، ص ۳۰۵ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسحاق الخفّاف . الاختصاص ، ص ۲۳۸ ، مرسلاً الوافي، ج ۵ ، ص ۹۶۳ ، ح ۳۳۷۷ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۳۰۳ ، ح ۱۶۳۶۳ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۱۵۱ ، ح ۲۰ .