113
الكافي ج4

۱ شِبْهُ ۲ الْمِحْجَمَةِ ۳ أَوْ فَوْقَ ذلِكَ، فَيُقَالُ لَهُ: هذَا سَهْمُكَ مِنْ دَمِ فُلَانٍ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ۴ أَنَّكَ قَبَضْتَنِي وَ مَا سَفَكْتُ دَماً، فَيَقُولُ ۵ : بَلى ۶ ، سَمِعْتَ مِنْ فُلَانٍ رِوَايَةَ كَذَا وَ كَذَا، فَرَوَيْتَهَا ۷ عَلَيْهِ، فَنُقِلَتْ ۸ حَتّى صَارَتْ إِلى فُلَانٍ الْجَبَّارِ، فَقَتَلَهُ عَلَيْهَا، وَ هذَا ۹ سَهْمُكَ مِنْ دَمِهِ». ۱۰

۲۸۱۱.يُونُسُ۱۱، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ۱۲، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ وَ تَلَا هذِهِ الْايَةَ : «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ۱۳ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ»۱۴ ـ قَالَ:
«وَ اللّهِ، مَا قَتَلُوهُمْ ۱۵ بِأَيْدِيهِمْ، وَ لَا ضَرَبُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ، وَ لكِنَّهُمْ سَمِعُوا أَحَادِيثَهُمْ، فَأَذَاعُوهَا فَأُخِذُوا ۱۶ عَلَيْهَا، فَقُتِلُوا، فَصَارَ قَتْلاً وَ اعْتِدَاءً وَ مَعْصِيَةً». ۱۷

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۷۱

2.. في «بر » والوافي : «شبيه » .

3.. «المِحْجَمَة » : قارورة الحاجم . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۹۴ (حجم ). وفي الوافي : «شبه المحجمة أو فوق ذلك ، يعني بقدر الدم الذي يكون في المحجمة أو أزيد من ذلك على وفق نميمته وسعيه بأخيه» .

4.. في الوسائل : «تعلم » .

5.. في «بر» والوافي : «فيقال » .

6.. في الوسائل : + «ولكنّك » .

7.. في «ب » : «فرويت » .

8.. في الوسائل : + «عليه » .

9.. في «ب » : «فهذا » .

10.. المحاسن ، ص ۱۰۴ ، كتاب عقاب الأعمال، ح ۸۴ ، عن محمّد بن عليّ و عليّ بن عبداللّه جميعا، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء ومحمّد بن سنان معا ، عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۸۲ ، ح ۳۴۲۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۱ ، ح ۲۱۴۹۰ ؛ البحار، ج ۷ ، ص ۲۰۲ ، ح ۸۵ ؛ ج ۷۵ ، ص ۸۵ ، ح ۳۸ .

11.. السند معلّق كالثلاثة السابقة .

12.. في «ج ، بر ، جر» وحاشية «د ، بف » والوسائل : «ابن مسكان » .

13.. في «ب » : «حقّ » .

14.. البقرة (۲): ۶۱ .

15.. في «ج » : «قتلوا » .

16.. في «ص» : «واُخذوا» .

17.. المحاسن ، ص ۲۵۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۹۱ ، عن ابن سنان ، عن إسحاق بن عمّار . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۴۵ ، ح ۵۱ ؛ و ص ۱۹۶، ح ۱۳۲ ، عن إسحاق بن عمّار ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۴۶ ، ح ۳۳۳۳ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۱ ، ح ۲۱۴۹۱ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۸۶ ، ح ۳۹ .


الكافي ج4
112

۲۸۰۹.يُونُسُ۱، عَنْ۲يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا قَتَلَنَا مَنْ أَذَاعَ ۳ حَدِيثَنَا قَتْلَ خَطَاً? وَ لكِنْ قَتَلَنَا قَتْلَ عَمْدٍ». ۴

۲۸۱۰.يُونُسُ۵، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «يُحْشَرُ الْعَبْدُ ۶ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَا نَدِيَ ۷ دَماً، فَيُدْفَعُ إِلَيْهِ

1.. السند معلّق كسابقه.

2.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : - «يونس عن» . والظاهر صحّة ما أثبتناه ؛ فإنّ يونس في مشايخ محمّد بن عيسى، هو يونس بن عبدالرحمن ، كما مرّ مرارا . ولم يتقدّم في الأسناد السابقة ذكر ليونس بن يعقوب حتّى يصحّ جعله معلّقا على ما قبله ، ولازم التعليق ذكر الفرد المبتدأ به السند في السند السابق ، أو في بعض الأسناد المتقدّمة القريبة . أضف إلى ذلك أنّ مقتضى وحدة السياق في أسناد الأحاديث ۳ إلى ۶ ، كون المعلّق عليه في الجميع واحدا ، و هو «عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ». ويؤيّد ما أثبتناه أنّ جواز النظر من لفظ إلى مماثله ومشابهه ـ سيّما في هذه المرتبة من القُرب في الذكر ـ قد أوجب سقط «عن يونس » من بعض النسخ . وهذا العامل هو أكثر عامل قد أوجب التحريف في النسخ . وهذا أمر واضح لمن مارس النسخ وقارنها معا.

3.. في «بر » وحاشية «ج » والوافي : + «علينا» .

4.. المحاسن ، ص ۲۵۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۹۲ ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۲۸۹ ، عن محمّد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الاختصاص ، ص ۳۲ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۴۵ ، ح ۳۳۳۱ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۰ ، ح ۲۱۴۸۹ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۸۵ ، ح ۳۷ .

5.. روى عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن العلاء [بن رزين] عن محمّد بن مسلم في بعض الأسناد . فيكون السند معلّقا كسابقيه . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۲۵۱۲ و ۳۹۰۱ و ۳۹۲۳ و ۵۱۹۴ و ۱۳۵۱۱ .

6.. في حاشية «بر» : «العتّات » . أي المردّد للكلام مرارا . وفي الوافي : «القتّات » .

7.. ما نَدِيت بشيء من فلانٍ ، أي ما نِلت منه ندىً . المفردات للراغب ، ص ۷۹۷ (ندا). وكأنّه نالته نداوة الدم وبلله . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ مكتوب بالباء ، وفي بعضها بالألف . وكأنّ الثاني تصحيف ، ولعلّه ندي بكسر الدال مخفّفا ، و«دما » إمّا تميز ، أو منصوب بنزع الخافض ، أي ما ابتلّ بدم ، و هو مجاز شائع بين العرب والعجم ... وأقول : يمكن أن يقرأ على بناء التفعيل ، فيكون «دما » منصوبا بنزع الخافض ، أي ما بلّ أحدا بدم أخرجه منه . ويحتمل إسناد التعدية إلى الدم على المجاز وما ذكرنا أوّلاً أظهر . وقرأ بعض الفضلاء : بدا ، بالباء الموحّدة ، أي ما أظهر دما وأخرجه ، و هو تصحيف » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256858
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي