۲۸۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ»۱ فَقَالَ : «أَمَا وَ اللّهِ ، مَا قَتَلُوهُمْ بِأَسْيَافِهِمْ ۲ ، وَ لكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ، وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ ۳ ، فَقُتِلُوا ۴ » . ۵
۲۸۱۳.عَنْهُ۶، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَيَّرَ قَوْماً بِالْاءِذَاعَةِ، فَقَالَ: «وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ۷» فَإِيَّاكُمْ وَ الْاءِذَاعَةَ ۸ » . ۹
۲۸۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا، فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً، وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً» . ۱۰
1.. آل عمران (۳) : ۱۱۲ .
2.. في «بر » والوافي : «بالسيوف » .
3.. في الوسائل : «عليهم وأفشوا سرّهم » .
4.. في «بر ، بف » : «فقتلوهم » .
5.. المحاسن ، ص ۲۵۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۹۰ الوافي، ج ۵ ، ص ۹۴۶ ، ح ۳۳۳۴ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۴۹ ، ح ۲۱۴۸۳ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۸۷ ، ح ۴۰ .
6.. الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبداللّه المذكور في السند السابق .
7.. النساء (۴) : ۸۳ .
8.. في مرآة العقول : «الحديث الثامن ... قد مضى بعينه متنا وسندا في أوّل الباب ، وكأنّه من النسّاخ » .
9.. راجع : ح ۱ من هذا الباب ومصادره .
10.. المحاسن ، ص ۲۵۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۸۹ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۳۰۷ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، وتمام الرواية فيه : «إنّه من روى علينا حديثا فهو ممّن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأً » الوافي، ج ۵ ، ص ۹۴۵ ، ح ۳۳۳۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۵۱ ، ح ۲۱۴۹۲ ؛ البحار، ج ۷۵ ، ص ۸۷ ، ح ۴۱ .