123
الكافي ج4

۲۸۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۱، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ ۲ مِنْ بَعْدِي، فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ، وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ، وَ الْقَوْلَ ۳ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ ۴ ، وَ بَاهِتُوهُمْ ۵ كَيْلَا يَطْمَعُوا ۶ فِي الْفَسَادِ فِي الْاءِسْلَامِ، وَ يَحْذَرَهُمُ ۷ النَّاسُ، وَ لَا يَتَعَلَّمُوا ۸ مِنْ بِدَعِهِمْ؛ يَكْتُبِ اللّهُ لَكُمْ بِذلِكَ الْحَسَنَاتِ، وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ ۹ الدَّرَجَاتِ فِي الْاخِرَةِ ۱۰ ». ۱۱

1.. في الوسائل : «محمّد بن محمّد بن الحسين » بدل «محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين » . و هو سهو واضح .

2.. في «بر » والوافي : «البدع والريب » .

3.. يجوز عطف «القول » و«الوقيعة » على «سبّهم » أيضا.

4.. الوقيعة في الناس : الغيبة . ووقع فلان في فلان . وقد أظهر الوقيعة فيه : إذا عابه . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۳۰۲ ؛ ترتيب كتاب العين، ج ۳ ص ۱۹۷۶ (وقع).

5.. «باهتوهم » : جادلوهم وأسكتوهم واقطعوا الكلام عليهم . أو المراد به إلزامهم بالحجج البالغة ؛ لينقطعوا ويبهتوا وجعلهم متحيّرين لا يحيرون جوابا ، كما بهت الذي كفر في محاجّة إبراهيم عليه السلام . وهذا هو الأظهر عند المجلسي بعد احتماله أن يكون من البهتان للمصلحة ؛ فإنّ كثيرا من المساوي يعدّها أكثر الناس محاسن خصوصا العقائد الباطلة . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰، ص ۳۴ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۸۱ . وبَهَته بَهْتا : أخذه بغتةً . وبُهِت : دهش وتحيّر . يقال : تحيّر ؛ لانقطاع حجّته . والبُهتان : الكذب يَبْهَت سامعه لفظاعته . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ ؛ المفردات للراغب ، ص ۱۴۸ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۹۲ (بهت) .

6.. في «ج » : «لئلّا يطمعوا » . وفي حاشية «ج ، بف » والوافي : «حتّى لايطمعوا» . وفي البحار : «كيلا يطغوا» .

7.. في «بر ، بف » : «وتحذرهم » .

8.. في أكثر النسخ والوسائل والبحار : «ولايتعلّمون » . وقال بتصحيفه في مرآة العقول .

9.. في «ب » : - «به » .

10.. في الوافي : - «في الآخرة » .

11.. الوافي، ج ۱ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۱۵۳۱ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۲ ، ح ۴۱ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۲۳۵ .


الكافي ج4
122

مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا، وَ إِمَّا جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَكْتَهُ».
فَقُلْتُ ۱ : هُوَ ۲ يَقُولُ مَا شَاءَ، أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ ۳ ؟
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ ۴ بِهِ نَقِمَةٌ، فَتُصِيبَكُمْ ۵ جَمِيعاً ؟ أَمَا عَلِمْتَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسى عليه السلام ، وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ، فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مُوسى ۶ تَخَلَّفَ ۷ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ، فَيُلْحِقَهُ بِمُوسى ، فَمَضى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ ۸ حَتّى بَلَغَا طَرَفاً ۹ مِنَ الْبَحْرِ، فَغَرِقَا جَمِيعاً ، فَأَتى مُوسى عليه السلام الْخَبَرُ، فَقَالَ: هُوَ فِي رَحْمَةِ اللّهِ، وَ لكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ؟». ۱۰

۲۸۲۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ؛ فَتَصِيرُوا ۱۱ عِنْدَ النَّاسِ ۱۲ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ ۱۳ ، قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْمَرْءُ عَلى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ». ۱۴

1.. في «د » : «فقال » .

2.. في «بس » : «هل » .

3.. في «د » : «يقوله » . وفي «بف » والوافي : «بقوله » بدل «ما يقول » .

4.. في «ب ، بر » : «أن ينزل » . وفي «ج » : «أن تنزّل » بحذف إحدى التاءين .

5.. في «ب » : «فتعمّكم » .

6.. في الوسائل : «بموسى».

7.. في «ز » : «فتخلّف ».

8.. «يراغمه » : يحاجّه ويغاضبه . مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص ۷۳ (رغم) .

9.. في «بس ، بف » : «طرقا » .

10.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۱۲ ، المجلس ۱۳ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن بكر بن صالح الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۱۰۴۵ ، ح ۳۵۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۰ ، ح ۲۱۵۱۳ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۰، ح ۳۹ .

11.. في الوسائل ، ح ۱۵۶۱۰ : «فتكونوا» .

12.. في «ص » وحاشية «بر » والوافي : «عند اللّه » .

13.. في «ز » : + «قال » .

14.. الكافي ، كتاب العشرة ، باب من تكره مجالسته ومرافقته ، ح ۳۶۲۳ . وفي الأمالي للطوسي ، ص ۵۱۸ ، المجلس ۱۸ ، ح ۴۲ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل » الوافي، ج ۵ ، ص ۱۰۴۶ ، ح ۳۵۶۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۴۸ ، ح ۱۵۶۱۰ ؛ وج ۱۶ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۱۵۰۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۱ ، ح ۴۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261435
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي