125
الكافي ج4

نَفْسَهُ، وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ، فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ، وَ سُكُوتُهُ خَيْرٌ ۱ مِنْ نُطْقِهِ، وَ بُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ.
وَ أَمَّا الْكَذَّابُ، فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ ۲ مَعَهُ عَيْشٌ، يَنْقُلُ حَدِيثَكَ ۳ ، وَ يَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحَدِيثَ، كُلَّمَا أَفْنى أُحْدُوثَةً ۴ مَطَّهَا ۵ بِأُخْرى ۶ حَتّى أَنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ ۷ ، وَ يُغْرِي ۸ بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ، فَيُنْبِتُ ۹ السَّخَائِمَ ۱۰ فِي الصُّدُورِ، فَاتَّقُوا اللّهَ، وَ انْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ ۱۱ ». ۱۲

1.. في «ج » : - «خير » .

2.. في «ب » : «لايهنيك » . وفي «ز » : «لايهنّيك » كلاهما من تخفيف الهمزة بقلبها ياءً . وفي البحار : «لايهنؤك » .

3.. في «بس » : «ينفعك حديثه » بدل «ينقل حديثك » .

4.. «الاُحدوثة » : ما يتحدّث به الناس ... والاُحْدوثة : مفرد الأحاديث . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۴۷ (حدث).

5.. في الكافي ، ح ۳۶۱۴ وتحف العقول : «مطرها» . ومطَّ الشيءَ يَمُطُّه مَطّا : مدَّه . لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۴۰۳ (مطط) .

6.. في الوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ وتحف العقول : + : «مثلها» .

7.. في «بر ، بف » وحاشية «د » وتحف العقول : «فلا يصدّق » . وفي مرآة العقول : «فما يصدّق ، على بناء المجهول من التفعيل . وربّما يقرأ على بناء المعلوم كينصر ، أي أصل الحديث صادق » .

8.. في الكافي ، ح ۳۶۱۴ : «ويفرّق » . وفي الوافي : «ويعرف » . وفي تحف العقول : «ويغزي » . وفي مرآة العقول : «كأنّ المعنى هنا: يغري بينهم المخاصمات بسبب العداوة ، أو الباء زائدة ... ويظهر من بعضهم كالجوهري أنّ الإغراء بمعنى الإفساد ، فلا يحتاج إلى مفعول ، وفي بعض النسخ فيما سيأتي : ويفرّق بين الناس بالعداوة ، فلا يحتاج إلى تكلّف » . وفي المصباح المنير ، ص ۴۴۶ (غرى) : «أغريت بين القوم : مثل أفسدت ، وزنا ومعنىً ».

9.. في «بر » : «ويثبت » .

10.. في «بر » : «الشجناء» . وفي «بس » : «الشحائن » . وفي «بف» وتحف العقول : «الشحناء » ، وهو الحقد والعداوة . وفى شرح المازندراني : «في بعضها ـ أي النسخ ـ : الشجناء ، بالشين والجيم ؛ من الشَجَن بالتحريك، وهو الهمّ والحزن » . و« السخائم » : جمع سخيمة وهي الحِقد في النفس . النهاية ، ج ۲ : ص ۳۵۱ (سخم) .

11.. في «ص » : - «معه عيش ـ إلى ـ لأنفسكم » .

12.. الكافي ، كتاب العشرة ، باب من تكره مجالسته ومرافقته ، ح ۳۶۱۴ ؛ و فيه ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح ۲۶۹۶ ، قطعة منه . وفي المحاسن ، ص ۱۱۷ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۲۵، عن عمرو بن عثمان ، وفيه : «كان عليّ عليه السلام عندكم إذا صعد المنبر يقول : ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذّاب فإنّه لايهنئك معه عيش ... » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الكافي ، كتاب العشرة ، باب من تكره مجالسته ومرافقته ، ح ۳۶۱۵ ، وفيه : «وفي رواية عبدالأعلى عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : لاينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر ، فإنّه يزيّن له فعله ...» إلى قوله : «ومخرجه عليك عار » مع اختلاف . مصادقة الإخوان ، ص ۷۸ ، ح ۲ ، مرسلاً عن الفضل بن أبي قرّة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف يسير . تحف العقول ، ص ۲۰۵، عن أميرالمؤمنين عليه السلام الوافي، ج ۵ ، ص ۵۷۷ ، ح ۲۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۵ ، ح ۴۳ .


الكافي ج4
124

۲۸۲۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۱، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مُيَسِّرٍ :۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ ۳ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ، وَ لَا الْأَحْمَقَ ۴ ، وَ لَا الْكَذَّابَ». ۵

۲۸۳۰.عَنْهُ۶، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْكِنْدِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ، قَالَ: يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ ۷ أَنْ يَجْتَنِبَ ۸ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ: الْمَاجِنِ ۹ ، وَ الْأَحْمَقِ، وَ الْكَذَّابِ.
فَأَمَّا ۱۰ الْمَاجِنُ ۱۱ ، فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ، وَ يُحِبُّ أَنْ تَكُونَ ۱۲ مِثْلَهُ، وَ لَا يُعِينُكَ عَلى أَمْرِ دِينِكَ وَ مَعَادِكَ، وَ مُقَارَنَتُهُ ۱۳ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ، وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ ۱۴ .
وَ أَمَّا الْأَحْمَقُ، فَإِنَّهُ لَا يُشِيرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ، وَ لَا يُرْجى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَ لَوْ أَجْهَدَ

1.. في الكافي ، ح ۳۶۱۶ : - «بن خالد» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۷۶

3.. في الكافي ، ح ۳۶۱۶ : «للمرء المسلم » .

4.. الحُمْق والحُمُق : قلّة العقل . وقد حَمُقَ الرجلُ حماقةً فهو أحمق . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۶۴ (حمق) .

5.. الكافي ، كتاب العشرة ، باب من تكره مجالسته ومرافقته ، ح ۳۶۱۶ . وفيه ، نفس الباب ، ح ۳۶۱۵ ، هكذا : «وفي رواية عبدالأعلى عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : لاينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر ...» مع زيادة في آخره الوافي، ج ۵ ، ص ۵۷۸ ، ح ۲۶۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۹ ، ح ۱۵۵۵۸ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۰۵ ، ح ۴۲ .

6.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

7.. في «ج » : «للمؤمن » .

8.. في «ص » والكافي ، ح ۳۶۱۴ : «يتجنّب » .

9.. في الوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ : + «الفاجر » . و«المُجُون » : أن لايبالي الإنسانُ ما صنع . وقد مَجَن يمجُنُ مُجُونا ومَجانا ، فهو ماجن . والجمع : المُجّان . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۰۰ (مجن) .

10.. في البحار : «أمّا » .

11.. في الوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ : + «الفاجر » .

12.. في الوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ وتحف العقول : «أنّك » بدل «أن تكون » .

13.. في «ب ، ج » والوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ : «مقاربته » .

14.. في الوافي والكافي ، ح ۳۶۱۴ وتحف العقول : «عار عليك » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261265
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي