131
الكافي ج4

تَعَالى». ۱

۲۸۳۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ۲:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَعَدَ ۳ فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام يَقْدِرُ عَلَى الِانْتِصَافِ ۴ فَلَمْ يَفْعَلْ، أَلْبَسَهُ اللّهُ الذُّلَّ فِي الدُّنْيَا، وَ عَذَّبَهُ فِي الْاخِرَةِ، وَ سَلَبَهُ صَالِحَ مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ ۵ مِنْ مَعْرِفَتِنَا». ۶

2840.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ 7 ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي : عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنِ

1.. في «ب ، ز ، بف » والوافي : «سابّ » .

2.مهج الدعوات : ص ۱۷۴ عن سلمان عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۸۹ ح ۲۹ .

3.. في البحار : - «عن أبيه » . والظاهر ثبوته ؛ فإنّه لم يدرك عبيد بن زرارة أبا جعفر عليه السلام كأحد الرواة عنه عليه السلام . راجع : رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۱۴ ؛ رجال النجاشي ، ص۲۳۳ ، الرقم ۶۱۸ .

4.. في «بر» : «جلس » .

5.. هكذا في النسخ المتوفّرة لدينا و شرح المازندراني و مرآة العقول والكافي ، ۱۵۱۳۱ والوسائل والبحار . وفي «بج» والمطبوع : «الانتصاب» . وفي الوافي : «لانتصار» . وقال العلاّمة المازندراني : «من الانتصاف أن يقتله إذا لم يخف على نفسه ، أو عرضه، أو ماله ، أو على مؤمن آخر ، و قد سئل الصادق عليه السلام عمّن سمع يشتم عليّا عليه السلام ويبرأ منه ، فقال : هو حلال الدم» . وقال العلّامة المجلسي : «الانتصاف : الانتقام ، وفي القاموس : انتصف منه : استوفى حقّه منه كاملاً حتّى صار كلّ على النصف سواء ، وتناصفوا : أنصف بعضهم بعضا . انتهى . والانتصاف : أن يقتله إذا لم يخف على نفسه ، أو عرضه ، أو ماله ، أو على مؤمن آخر» . راجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ (نصف) .

6.. في شرح المازندراني : - «عليه » .

7.. في النسخ والمطبوع : «محمّد بن مسلم » . لكن نقل العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري دام ظلّه من نسخة الحرّ العاملي صاحب الوسائل «محمّد بن سلم » ، والظاهر أنّ «سلم» هو «سالم » قد حذفت الألف منه ، و هو الموجب لتصحيفه ب «مسلم » كما أشرنا إليه في الكافي ، ذيل ح ۲۴۱۰ .


الكافي ج4
130

قَالَ: فِي ۱ كَفِّهِ ـ : ««وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ»۲ ؛ «وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ»۳ ؛ «وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ»۴ ». ۵

۲۸۳۷.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ۶، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا ابْتُلِيتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ ۸ وَ مُجَالَسَتِهِمْ، فَكُنْ كَأَنَّكَ عَلَى الرَّضْفِ ۹ حَتّى تَقُومَ ۱۰ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَمْقُتُهُمْ وَ يَلْعَنُهُمْ، فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يَخُوضُونَ فِي ذِكْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام فَقُمْ؛ فَإِنَّ سَخَطَ اللّهِ يَنْزِلُ هُنَاكَ عَلَيْهِمْ». ۱۱

۲۸۳۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ ۱۲ لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ، فَقَدْ عَصَى اللّهَ

1.. في «ج » : «في » .

2.. في «د ، ص ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والبحار : - «في » .

3.. الأنعام (۶) : ۱۰۸ .

4.. الأنعام (۶) : ۶۸ .

5.. النحل (۱۶) : ۱۱۶ . وترتيب الآيات على خلاف ترتيب المطالب ؛ فالآية الثالثة للكذب في الفتيا ؛ والاُولى للثاني ، إذ قد ورد في الأخبار أنّ المراد بسبّ اللّه سبّ أولياء اللّه ؛ والآية الثانية للمطلب الثالث ، إذ قد ورد في الأخبار أنّ المراد بالآيات الأئمّة . راجع : الوافي و مرآة العقول .

6.. المراد من محمّد بن مسلم هذا ، هو المذكور في السند السابق ، فحكم التحريف جارٍ فيه أيضا.

7.الكَرْبُ : الحُزن والغَمّ الذي يأخذ بالنفس (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۱۱ «كرب») .

8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۳۰ ح ۳ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۷۹

10.. «النَّصب » : المعاداة . يقال : نصبت لفلانٍ نَصْبا : إذا عاديتَه . و منه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۷۸۸ (نصب) .

11.. في «بس » : «الرصف » وهو الحجارة الموصوف بعضها ببعض في مسيل الماء . و«الرضف » : الحجارة المُحْماة على النار . واحدتها: رَضَفَة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۱ (رضف).

12.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256438
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي