قَالَ: فِي ۱ كَفِّهِ ـ : ««وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ»۲ ؛ «وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ»۳ ؛ «وَ لا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَ هذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ»۴ ». ۵
۲۸۳۷.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ۶، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا ابْتُلِيتَ بِأَهْلِ النَّصْبِ ۸ وَ مُجَالَسَتِهِمْ، فَكُنْ كَأَنَّكَ عَلَى الرَّضْفِ ۹ حَتّى تَقُومَ ۱۰ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يَمْقُتُهُمْ وَ يَلْعَنُهُمْ، فَإِذَا رَأَيْتَهُمْ يَخُوضُونَ فِي ذِكْرِ إِمَامٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام فَقُمْ؛ فَإِنَّ سَخَطَ اللّهِ يَنْزِلُ هُنَاكَ عَلَيْهِمْ». ۱۱
۲۸۳۸.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَعَدَ عِنْدَ سَبَّابٍ ۱۲ لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ، فَقَدْ عَصَى اللّهَ
1.. في «ج » : «في » .
2.. في «د ، ص ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والبحار : - «في » .
3.. الأنعام (۶) : ۱۰۸ .
4.. الأنعام (۶) : ۶۸ .
5.. النحل (۱۶) : ۱۱۶ . وترتيب الآيات على خلاف ترتيب المطالب ؛ فالآية الثالثة للكذب في الفتيا ؛ والاُولى للثاني ، إذ قد ورد في الأخبار أنّ المراد بسبّ اللّه سبّ أولياء اللّه ؛ والآية الثانية للمطلب الثالث ، إذ قد ورد في الأخبار أنّ المراد بالآيات الأئمّة . راجع : الوافي و مرآة العقول .
6.. المراد من محمّد بن مسلم هذا ، هو المذكور في السند السابق ، فحكم التحريف جارٍ فيه أيضا.
7.الكَرْبُ : الحُزن والغَمّ الذي يأخذ بالنفس (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۱۱ «كرب») .
8.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۳۰ ح ۳ .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۷۹
10.. «النَّصب » : المعاداة . يقال : نصبت لفلانٍ نَصْبا : إذا عاديتَه . و منه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۷۸۸ (نصب) .
11.. في «بس » : «الرصف » وهو الحجارة الموصوف بعضها ببعض في مسيل الماء . و«الرضف » : الحجارة المُحْماة على النار . واحدتها: رَضَفَة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۱ (رضف).
12.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .