أَ تَقْتُلُهُ ۱ ؟ مَا تَقُولُ فِي خَدَمِكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ؟ أَ تَقْتُلُهُمْ ۲ ؟» قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَا ـ وَ اللّهِ ـ الَّذِي ۳ لَا عِلْمَ لِي بِالْخُصُومَةِ. ۴
۲۸۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ وَ سُئِلَ عَنِ الْكُفْرِ وَ الشِّرْكِ: أَيُّهُمَا أَقْدَمُ؟ ـ فَقَالَ: «الْكُفْرُ أَقْدَمُ، وَ ذلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ أَوَّلُ مَنْ كَفَرَ، وَ كَانَ كُفْرُهُ ۵ غَيْرَ شِرْكٍ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَدْعُ إِلى عِبَادَةِ غَيْرِ اللّهِ، وَ إِنَّمَا دَعَا إِلى ذلِكَ بَعْدُ، فَأَشْرَكَ». ۶
۲۸۵۲.هَارُونُ۷، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ وَ سُئِلَ: مَا بَالُ الزَّانِي لَا تُسَمِّيهِ كَافِراً وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ قَدْ سَمَّيْتَهُ ۸ كَافِراً؟ وَ مَا الْحُجَّةُ فِي ذلِكَ؟ ـ فَقَالَ : «لِأَنَّ ۹ الزَّانِيَ وَ مَا أَشْبَهَهُ ۱۰ إِنَّمَا يَفْعَلُ ذلِكَ لِمَكَانِ الشَّهْوَةِ؛ لِأَنَّهَا تَغْلِبُهُ، وَ تَارِكُ الصَّلَاةِ لَا يَتْرُكُهَا إِلَا اسْتِخْفَافاً ۱۱ بِهَا ۱۲ ؛ وَ ذلِكَ لِأَنَّكَ لَا تَجِدُ الزَّانِيَ يَأْتِي الْمَرْأَةَ ۱۳ إِلَا وَ هُوَ مُسْتَلِذٌّ ۱۴ لِاءِتْيَانِهِ إِيَّاهَا، قَاصِداً إِلَيْهَا، وَ كُلُّ
1.. في الوافي : «أتقبله » . وكذا في مرآة العقول نقلاً عن بعض النسخ .
2.. في مرآة العقول والوافي : «أتقبلهم » .
3.. في الوافي: - «الذي » .
4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۸۲۳.
5.. في الوافي وقرب الإسناد : + «من » .
6.. قرب الإسناد ، ص ۴۸ ، ح ۱۵۶ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۷ ، ح ۱۸۱۱ ؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۱۹۸ ، ح ۹ .
7.. في «ج» : «عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم » . هذا ، ووقوع التعليق في السند بناءً على سائر النسخ واضح .
8.. في «ص ، بر » : «نسمّيه » . وفي قرب الإسناد والفقيه والعلل : «تسمّيه » .
9.. في الوافي : «إنّ » .
10.. في «ز » : «ما أشبه » . وفي «بر » والوافي : - «وما أشبهه » . وفي «بف » : «ما تشبهه » .
11.. في «بر» : «يتركها للاستخفاف » بدون «لا» و«إلّا » .
12.. في «ب » : - «بها» .
13.. في «بر» والوافي : «أنّ الزاني لايأتى المرأة» بدل «لأنّك لاتجد الزاني يأتي المرأة» .
14.. في «ب ، ج » : «يستلذّ » .
