وَ بِشْرُهُ إِلَيْهِ ۱ يُحَدِّثُهُ ، حَتّى إِذَا فَرَغَ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللّهِ، بَيْنَا ۲ أَنْتَ تَذْكُرُ هذَا الرَّجُلَ بِمَا ذَكَرْتَهُ بِهِ إِذْ ۳ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَ بِشْرِكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَ ذلِكَ: إِنَّ مِنْ شَرِّ ۴ عِبَادِ اللّهِ مَنْ تُكْرَهُ ۵ مُجَالَسَتُهُ لِفُحْشِهِ ۶ ». ۷
۲۶۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :۸ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۹ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ». ۱۰
۲۶۳۵.عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ خَافَ النَّاسُ ۱۱ لِسَانَهُ، فَهُوَ فِي النَّارِ». ۱۲
1.. في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۰ : «بشره ، بالرفع [مبتدأ] ، و«إليه » خبره ، والجملة حاليّة ك « يحدّثه » . وليس في بعض النسخ « عليه » أوّلاً ، ف «بشره » مجرور عطفا على «وجهه » . وهو أظهر . ويحتمل زيادة « إليه » آخرا ، كما يؤمي إليه قولها : إذ أقبلت عليه بوجهك وبشرك » .
2.. في البحار : «بينما».
3.. في « ز » : «إذا» .
4.. في « بف » والوافي والبحار ، ج ۷۵ : «شرار » .
5.. يحتمل كون « تكره » على بناء المعلوم و «مجالسته » منصوبة.
6.. في « ص » : «بفُحشه » .
7.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب البذاء ، ح ۲۶۲۶ ، من قوله : «إنّ من شرّ عباد اللّه » . وفي الزهد، ص ۶۸ ، ح ۱۶ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ۳۹۵ ، عن الكاظم عليه السلام ، ضمن وصيّته للهشام ، من قوله : «إنّ من شرّ عباداللّه » الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۵ ، ح ۳۳۵۷ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۰ ، ح ۲۰۸۸۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۰۹ ؛ و ج ۷۵، ص ۲۸۱ ، ح ۹ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۲۷
9.. في الجعفريّات : - «يوم القيامة» .
10.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ ، ضمن وصيّة النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام ، وفيه : «يا عليّ شرّ الناس من أكرمه الناس اتّقاء فحشه ، وروي شرّه » ؛ الجعفريّات ، ص ۱۴۸ ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۶ ، ح ۳۳۶۱ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۱ ، ح ۲۰۸۹۰ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۲۸۳ ، ح ۱۱ .
11.. في « ج » والوافي : + «من » .
12.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۲ ، ح ۵۷۶۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام ، مع اختلاف يسير . راجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب السفه ، ح ۲۶۱۷ الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۵۶ ، ح ۳۳۵۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۱ ، ح ۲۰۸۹۱ .