157
الكافي ج4

168 ـ بَابُ ۱ صِفَةِ النِّفَاقِ وَ الْمُنَافِقِ

۲۸۶۷.قَالَ۲عليه السلام :«وَ النِّفَاقُ عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ: عَلَى ۳ الْهَوى، وَ الْهُوَيْنَا ۴ ، وَ الْحَفِيظَةِ ۵ ، وَ الطَّمَعِ .
۶ فَالْهَوى ۷ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الْبَغْيِ، وَ الْعُدْوَانِ، وَ الشَّهْوَةِ، وَ الطُّغْيَانِ؛ فَمَنْ بَغى كَثُرَتْ غَوَائِلُهُ ۸ ، وَ تُخُلِّيَ مِنْهُ، وَ قُصِرَ ۹ عَلَيْهِ؛ وَ مَنِ اعْتَدَى لَمْ يُؤْمَنْ ۱۰ بَوَائِقُهُ ۱۱ ، وَ لَمْ يَسْلَمْ قَلْبُهُ، وَ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ؛ وَ مَنْ لَمْ يَعْذِلْ ۱۲ نَفْسَهُ فِي الشَّهَوَاتِ خَاضَ فِي

1.. في «بف » : - «باب » .

2.. الضمير المستتر في «قال » راجع إلى أميرالمؤمنين عليه السلام المذكور في الحديث السابق ، فيكون الخبر مرويّا بذاك السند. وهذا الحديث من تتمّة الحديث السابق ، أفرده المصنّف عنه و جعله جزءَ هذاالباب ، كما أنّه جعل سائر أجزائه أجزاءً لأبواب اُخر مرّت في أوّل الكتاب . راجع : المصادر التي ذكرنا ذيل هذا الحديث ؛ وشرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۷۰ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۵۵ .

3.. في «بف » والوافي : - «على» .

4.. الهَوْن » : الرِّفق واللِّين والتثبّت . والهُوَينا: تصغير الهُونَى ، تأنيث الأهون ، وهو من الأوّل . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۴ (هون) . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۷۱ : «هي الفتنة الصغرى التي تجري إلى الكبرى والفتن تترتّب كبراها على صغراها ، والمؤمن يترك الصغرى فضلاً عن الكبرى» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۵۶ : «والمراد هنا: التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه كما هو طريقة المتّقين » .

5.. «الحفيظة » : الغضب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۸ (حفظ) .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۴

7.. في الوسائل : «والهوى» .

8.. «الغائلة » : صفة لخصلة مهلكة . والغائلة : الفساد والشرّ . والجمع الغوائل. النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۹۷ ؛ المصباح المنير، ص ۴۵۷ (غول) .

9.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص » وشرح المازندراني والوافي والبحار : «نصر » . وفي شرح المازندراني على بناء المجهول .

10.. في «د ، ز » : «لم تؤمن » .

11.. «بوائقه » : غوائله وشروره . واحدها بائقة ، و هي الداهية . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ (بوق) .

12.. هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي «د » و مرآة العقول : «لم يعدّل » بالمهملة وبناء التفعيل . وفي المطبوع وشرح المازندراني : «لم يعدل » بالمهملة وبناء المجرّد . وعَذَل يعذِل عَذْلاً وعَذَلاً : هو اللوم . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۶۳ (عذل) .


الكافي ج4
156

تَرَدَّدَ ۱ فِي الرَّيْبِ، وَ سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ أَدْرَكَهُ الْاخِرُونَ، وَ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ ۲ الشَّيْطَانِ؛ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُمَا ۳ ، وَ مَنْ نَجَا مِنْ ۴ ذلِكَ، فَمِنْ فَضْلِ الْيَقِينِ، وَ لَمْ يَخْلُقِ اللّهُ خَلْقاً أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ.
وَ الشُّبْهَةُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ: إِعْجَابٍ بِالزِّينَةِ، وَ تَسْوِيلِ ۵ النَّفْسِ، وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ ۶ ، وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ؛ وَ ذلِكَ بِأَنَّ الزِّينَةَ تَصْدِفُ ۷ عَنِ ۸ الْبَيِّنَةِ، وَ أَنَّ تَسْوِيلَ النَّفْسِ يُقَحِّمُ ۹ عَلَى الشَّهْوَةِ، وَ أَنَّ الْعِوَجَ يَمِيلُ بِصَاحِبِهِ مَيْلاً عَظِيماً، وَ أَنَّ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، فَذلِكَ ۱۰ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ». ۱۱

1.. في «ب ، بس » : «تردّى » وفي مرآة العقول : «تردّد في الريب ، بالفتح أو بكسر الراء وفتح الباء : جمع ريبة ، كسدرة وسدر ، و هو أظهر . أي انتقل من حال إلى حال ، و من شكّ إلى شكّ من غير ثقة بشيء أو استمرار على أمر ، كما هو دأب المعتادين بالتشكيك في الاُمور » .

2.. السُّنْبُك : ضرب من العَدْو ، وطرف الحافر وجانباه من قُدُم . وهو كناية عن استيلاء الشيطان وجنوده من الجنّ والإنس عليه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۴ (سنبك) .

3.. في «بر » والوافي : «فيهما» .

4.. في «ب » : «فيما بين » بدل «من » .

5.. «التسويل » : تحسين الشيء وتزيينه وتحبيبه إلى الإنسان ليفعله أو يقوله . النهاية، ج ۲ ، ص ۴۲۵ (سول) .

6.. في «بر » والوافي : «المعوّج » .

7.. في «ب » : «تصدّى » . وفي «ج » : «تصدّف » بحذف إحدى التاءين . وصدف عنه يَصدِف : أعرض ، وفلانا : صرفه ، كأصدفه . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۰۱ (صدف) .

8.. في حاشية «بر » والوافي : «على » .

9.. هكذا في «ج ، د ، ص ، بر ، بس» . وفي «ب ، ز ، بف» والمطبوع و شرح المازندراني ومرآة العقول والبحار : «تقحم » . وقحم في الأمر قُحوما : رمى بنفسه فيه فجأة بلا رويّة . وقحّمه تقحيما وأقحمته فانقحم . وقَحّمتْه الفَرَسُ تقحيما : رَمَته على وجهه ، كتقحَّمتْ به . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۰۹ (قحم) .

10.. في «ز » : «ذلك » .

11.. الغارات ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، ضمن الحديث الطويل ؛ والخصال ، ص ۲۳۱ ، باب الأربعة ، ضمن الحديث الطويل ۷۴ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه السلام . تحف العقول ، ص ۱۶۶ ، ضمن الحديث الطويل ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . راجع : نهج البلاغة ، ص ۴۷۳ ، الحكمة ۳۱ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۸۵۷؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۰۶۹۳ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195290
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي