وَ مَا أَنْكَلَ ۱ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْأَنْكَالِ وَ الْجَحِيمِ وَ الْبَطْشِ ۲ الشَّدِيدِ! فَمَنْ ظَفِرَ بِطَاعَتِهِ اجْتَلَبَ ۳ كَرَامَتَهُ؛ وَ مَنْ دَخَلَ فِي مَعْصِيَتِهِ ذَاقَ وَبَالَ نَقِمَتِهِ، وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ». ۴
۲۸۶۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ الْحُسَيْنِ۵بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۶، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَكَتَبَ عليه السلام إِلَيَّ: ««إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَا قَلِيلاً مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً»۷ لَيْسُوا مِنَ الْكَافِرِينَ ۸ ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، يُظْهِرُونَ الْاءِيمَانَ ۹ ، وَ يَصِيرُونَ إِلَى الْكُفْرِ ۱۰ وَ التَّكْذِيبِ ؛ لَعَنَهُمُ اللّهُ». ۱۱
1.. «نكلتُه » : قيّدته . والنَّكل : قيد الدابّة وحديدة اللجام ؛ لكونهما مانِعَين . والجمع : الأنكال . ونكَّلتُ به : إذا فعلت به ما يُنكِّل به غيره . واسم ذلك الفعل : نكال . المفردات للراغب ، ص ۸۲۵ (نكل) .
2.. «البَطْش » : الأخذ بسُرعة ، والأخذ بعُنف وسَطْوة . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ (بطش) .
3.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : «اجتنب » .
4.. الغارات ، ج ۱ ، ص ۸۶ ، ذيل الحديث الطويل ؛ والخصال ، ص ۲۳۴ ، باب الأربعة ، ذيل الحديث الطويل ۷۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۶ ، ح ۱۸۵۷؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۰۶۹۳ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۵ .
5.. في «بس » : «الحسن » .
6.. ورد الخبر ـ مع اختلاف يسير ـ في الزهد للحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الفضل . والمتكرّر في أسناد عديدة رواية الحسين بن سعيد عن محمّد بن الفضيل . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۴۸۴ ـ ۴۸۵ .
7.. النساء (۴) : ۱۴۲ ـ ۱۴۳ .
8.. في الزهد : «ليسوا من عترة رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . وفي تفسير العيّاشي : «ليسوا من عترة » .
9.. في «ص » : «الإسلام » .
10.. في الزهد وتفسير العيّاشي : «يسرّون الكفر » بدل «يصيرون إلى الكفر» .
11.. الزهد ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۷۹ ، عن محمّد بن الفضل ، عن أبي الحسن عليه السلام ؛ وتفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۲۸۲ ، ح ۲۹۴ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۸۷۳ .