161
الكافي ج4

۲۸۶۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :۳عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ: «إِنَّ الْمُنَافِقَ يَنْهى وَ لَا يَنْتَهِي، وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي ۴ ، وَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ اعْتَرَضَ» ـ قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، وَ مَا الِاعْتِرَاضُ؟ قَالَ: «الِالْتِفَاتُ ـ وَ إِذَا ۵ رَكَعَ رَبَضَ ۶ ؛ يُمْسِي وَ هَمُّهُ الْعَشَاءُ وَ هُوَ مُفْطِرٌ ، وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَسْهَرْ؛ إِنْ حَدَّثَكَ كَذَبَكَ ۷ ، وَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ ، وَ إِنْ غِبْتَ

1.. هكذا في «بر ، بف ، جر» . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، بس » والمطبوع والوسائل : - «عن معلّى بن محمّد » . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه مضافا إلى عدم ثبوت رواية الحسين بن محمّد ـ بعناوينه المختلفة ـ عن محمّد بن جمهور ، فقد توسّط معلّى بن محمّد بين الحسين بن محمّد و بين محمّد بن جمهور في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۶۶ .

2.. لم نجد في ما تتبّعنا من الأسناد اجتماع الهيثم بن واقد مع محمّد بن سليمان و ابن مسكان ـ ولا مع أحدهما منفردا ـ في غير سند هذا الخبر . وقد روى عبداللّه بن عبدالرحمن الأصمّ ، عن عبداللّه بن مسكان مباشرة في كامل الزيارات ، ص ۸۲ ، ح ۷ ؛ و ص ۱۳۴ ، ح ۸ ؛ و ص ۱۴۵ ، ح ۵ ؛ و ص ۱۵۴ ، ح ۸ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۵۳۲ ، ح ۱ . فلايبعد وقوع خللٍ في السند. وأمّا احتمال كون الصواب في «محمّد بن سليمان » هو «محمّد بن سنان » لكثرة روايته عن ابن مسكان وعدم رواية محمّد بن سليمان عنه ؛ فإنّه مضافا إلى ما مرّ من رواية الأصمّ عن ابن مسكان مباشرة ، لاتساعده الطبقة ؛ فإنّ الراوي لكتاب الهيثم بن واقد هو محمّد بن سنان ، كما في رجال النجاشي ، ص ۴۳۶ ، الرقم ۱۱۷۱ . ثمّ إنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۳۴۲ ، ح ۲۰۶۹۴ ، نقلاً من المصنّف وفيه : «الهيثم بن واقد ، عن محمّد بن مسلم ، عن محمّد بن سليمان ، عن ابن مسكان » ، والظاهر أنّ اجتماع محمّد بن مسلم ومحمّد بن سليمان في نقل الوسائل، من باب اجتماع النسخة وبدلها ، فافهم . والحاصل أنّ سندنا هذا بظاهره مختلّ ولم نحصل لحلّه على جواب واضح .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۶

4.. في شرح المازندراني : + «به » .

5.. في «د ، ص ، بر » : «فإذا» .

6.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۷۱ : «في المصباح : الرَّبض ـ بفتحتين ـ والمَربض ـ مثال مجلس ـ للغنم : مأواها ليلاً . ورَبَضَت الدابّة رَبضا ـ من باب ضرب ـ ورُبوضا . وهو مثل بروك الإبل . وأقول : هنا إمّا كناية عن إدلاء رأسه وعدم استواء ظهره ، أو عن أنّه يسقط نفسه على الأرض قبل أن يرفع رأسه من الركوع ، كإسقاط الغنم نفسه عند ربوضه » .

7.. في «ج » : «كذب » .


الكافي ج4
160

وَ مَا أَنْكَلَ ۱ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْأَنْكَالِ وَ الْجَحِيمِ وَ الْبَطْشِ ۲ الشَّدِيدِ! فَمَنْ ظَفِرَ بِطَاعَتِهِ اجْتَلَبَ ۳ كَرَامَتَهُ؛ وَ مَنْ دَخَلَ فِي مَعْصِيَتِهِ ذَاقَ وَبَالَ نَقِمَتِهِ، وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ». ۴

۲۸۶۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ الْحُسَيْنِ۵بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ۶، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَكَتَبَ عليه السلام إِلَيَّ: ««إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلَا قَلِيلاً مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ لا إِلى هؤُلاءِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً»۷ لَيْسُوا مِنَ الْكَافِرِينَ ۸ ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ لَيْسُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، يُظْهِرُونَ الْاءِيمَانَ ۹ ، وَ يَصِيرُونَ إِلَى الْكُفْرِ ۱۰ وَ التَّكْذِيبِ ؛ لَعَنَهُمُ اللّهُ». ۱۱

1.. «نكلتُه » : قيّدته . والنَّكل : قيد الدابّة وحديدة اللجام ؛ لكونهما مانِعَين . والجمع : الأنكال . ونكَّلتُ به : إذا فعلت به ما يُنكِّل به غيره . واسم ذلك الفعل : نكال . المفردات للراغب ، ص ۸۲۵ (نكل) .

2.. «البَطْش » : الأخذ بسُرعة ، والأخذ بعُنف وسَطْوة . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ (بطش) .

3.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : «اجتنب » .

4.. الغارات ، ج ۱ ، ص ۸۶ ، ذيل الحديث الطويل ؛ والخصال ، ص ۲۳۴ ، باب الأربعة ، ذيل الحديث الطويل ۷۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۶ ، ح ۱۸۵۷؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۰۶۹۳ ، ملخّصا ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۵ .

5.. في «بس » : «الحسن » .

6.. ورد الخبر ـ مع اختلاف يسير ـ في الزهد للحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الفضل . والمتكرّر في أسناد عديدة رواية الحسين بن سعيد عن محمّد بن الفضيل . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۴۸۴ ـ ۴۸۵ .

7.. النساء (۴) : ۱۴۲ ـ ۱۴۳ .

8.. في الزهد : «ليسوا من عترة رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . وفي تفسير العيّاشي : «ليسوا من عترة » .

9.. في «ص » : «الإسلام » .

10.. في الزهد وتفسير العيّاشي : «يسرّون الكفر » بدل «يصيرون إلى الكفر» .

11.. الزهد ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۷۹ ، عن محمّد بن الفضل ، عن أبي الحسن عليه السلام ؛ وتفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۲۸۲ ، ح ۲۹۴ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۷ ، ح ۱۸۷۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195117
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي