سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْاءِنْسَانُ ۱ مُشْرِكاً، قَالَ ۲ : فَقَالَ : «مَنِ ابْتَدَعَ رَأْياً، فَأَحَبَّ عَلَيْهِ ۳ ، أَوْ أَبْغَضَ ۴ عَلَيْهِ ۵ » . ۶
۲۸۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ۷إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ»۸ قَالَ: «يُطِيعُ الشَّيْطَانَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ، فَيُشْرِكُ ۹ ». ۱۰
۲۸۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قَالَ: «شِرْكُ طَاعَةٍ، وَ ۱۱ لَيْسَ شِرْكَ ۱۲ عِبَادَةٍ».
وَ عَنْ ۱۳ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ»۱۴ قَالَ: «إِنَّ الْايَةَ
1.. الضمير راجع إلى يونس المذكور في السند السابق ؛ فقد توسّط يونس ـ وهو ابن عبدالرحمن ـ بين محمّد بن عيسى و بين [عبداللّه ] بن مسكان في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۲۹۳ ـ ۲۹۴ ؛ وص ۳۰۵ ـ ۳۰۶ و ص ۳۲۵.
2.. في «ص » والوافي : «العبد» .
3.. في الوافي : - «قال » .
4.. في حاشية «ص » : «إليه » .
5.. في مرآة العقول : «وأبغض» . ثمّ قال : «أي من خالفه» .
6.. في «د ، ص ، بس ، بف » وتفسير العيّاشي : - «عليه » .
7.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۲۳ ح ۱۹ نقلاً عن بعض الكتب عن أبي دجانة الأنصاري .
8.. في السند تحويل بعطف «إسحاق بن عمّار » على «سماعة ، عن أبي بصير » ، عَطْفَ طبقة على طبقتين ؛ فقد تكرّرت رواية يحيى بن المبارك ، عن عبداللّه بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار في الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۴۳۴ ـ ۴۳۵ .
9.. يوسف (۱۲): ۱۰۶.
10.. في الوافي : «وذلك مثل اتباع البدع والاستبداد بالرأي في الاُمور الشرعيّة وسوء الفهم لها ونحوذلك إذا لم يتعمّد المعصية ، فإنّ ذلك كلّه إطاعة للشيطان من حيث لايعلم ، وهو شرك طاعة ، ليس بشرك عبادة ؛ لأنّه تعالى نسبهم إلى الإيمان ؛ ولهذا قيّدناه بعدم التعمّد ، فإنّه مع التعمّد كفر و خروج عن الإيمان وشرك عبادة . وبهذا يحصل التوفيق بين أخبار هذا الباب المختلف ظواهرها» .
11.. في «بس » : - «و» .
12.في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «وبعظمتك» بدل «وبعزّتك» .
13.مهج الدعوات : ص ۲۱۵ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۶ ح ۶۹ .
14.. في «بر ، بف » وحاشية «د » والوافي : «بشرك » .