169
الكافي ج4

قَالَ ۱ : ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى زُرَارَةَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا يَكْفُرُ إِذَا جَحَدَ ۲ » . ۳

۲۸۸۴.عَنْهُ۴، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ»۵ قَالَ: «بِشَكٍّ». ۶

۲۸۸۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ ۸ الشَّكَّ وَ الْمَعْصِيَةَ فِي النَّارِ؛ لَيْسَا مِنَّا، وَ لَا إِلَيْنَا». ۹

۲۸۸۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ شَكَّ فِي اللّهِ بَعْدَ ۱۰ مَوْلِدِهِ عَلَى الْفِطْرَةِ ۱۱ ، لَمْ

1.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي والوسائل : - «قال » .

2.. «الجحود » : الإنكار مع العلم . يقال : جحده حقّه وبحقّه جَحْدا وجُحُودا . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۱ (جحد).

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ۲۸۵۳ ؛ والمحاسن ، ص ۸۹ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۳۳ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما هكذا : «من شكّ في اللّه وفي رسوله صلى الله عليه و آله فهو كافر » الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۴ ، ح ۱۸۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص۳۶۵ ، ح ۳۴۹۵۹ .

4.وارَيتُ الشَّيء : أخْفَيتُه ، وتوارى هو : استتر (الصحاح : ج ۶ ص ۲۵۲۳ «ورى») .

5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

6.. الأنعام (۶) : ۸۲ .

7.مهج الدعوات : ص ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۵ ح ۱۴ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۰

9.. في الفقيه : + «صاحب » .

10.. في «ز ، ص » : «بغير » .

11.. «الفِطرة » : التي طُبعت عليها الخليقة من الدين ، فطرهم اللّه على معرفتهم بربوبيّته . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۰۴ (فطر).


الكافي ج4
168

وَ كَتَبَ ۱ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ»۲ » قَالَ: «نَزَلَتْ فِي الشَّاكِّ ۳ ». ۴

۲۸۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ۵الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ :كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «لَا تَرْتَابُوا ۶ فَتَشُكُّوا، وَ لَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا». ۷

۲۸۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۸، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَالِساً عَنْ يَسَارِهِ، وَ زُرَارَةُ عَنْ يَمِينِهِ، فَدَخَلَ ۹ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ۱۰ ، مَا تَقُولُ فِيمَنْ شَكَّ فِي اللّهِ؟ فَقَالَ : «كَافِرٌ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ» قَالَ : فَشَكَّ ۱۱ فِي رَسُولِ اللّهِ ؟ فَقَالَ: «كَافِرٌ» . .........

1.. في الوافي : - «كتب » .

2.. الأعراف (۷) : ۱۰۲ .

3.. في «ج ، د ، ز ، ص » وحاشية «بر » والوافي : «الشكّاك » .

4.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۳ ، ح ۶۰ ، عن الحسين بن الحكم الواسطي ، من قوله : «إنّما الشكّ ما لم يأت اليقين» والرواية هكذا: «كتبت إلى بعض الصالحين أشكو الشكّ ، فقال : إنّما الشكّ ...» . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۸۸ ، من قوله : «إنّ اللّه عزّوجلّ يقول : «وَمَا وَجَدْنَا» » ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۱ ، ح ۱۸۶۱ ؛ البحار، ج ۱۲ ، ص ۶۲ ، ح ۸ ، إلى قوله : «والشاكّ لاخير فيه » .

5.. لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ح ۲۷۰۳ .

6.. في الوافي : «كان الارتياب مبدأ الشكّ» .

7.. الأمالي للمفيد ، ص ۲۰۶ ، المجلس ۲۳ ، صدر ح ۳۸ ، بسنده عن أبي إسحاق الخراساني . الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، ضمن ح ۱۱۶ ، بسند آخر . تحف العقول ، ص ۱۴۹ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۱ ، ح ۱۸۶۲ .

8.. هكذا في «بس ، بف » . وفي «ب ، ج ، د ، ز ، بر » والمطبوع : «الخزّاز ». وفي الوسائل : - «الخرّاز» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۷۵ ، فراجع .

9.. في «بر » والوافي : «إذ دخل » .

10.. في «بر » والوافي : + «عليك السلام » .

11.. في «ز » : «الشكّ » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256098
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي