وَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «فَيَعْرِفُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَمَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟» قُلْتُ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ، فَهُوَ كَافِرٌ.
۱ قَالَ: «سُبْحَانَ اللّهِ! هذَا قَوْلُ الْخَوَارِجِ ۲ » ثُمَّ قَالَ: «إِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ» فَقُلْتُ أَنَا: لاَ ۳ ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ ۴ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ ۵ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا» قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُدِيرُنَا عَلى قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ. ۶
۲۸۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا ۷ تَقُولُ فِي مُنَاكَحَةِ النَّاسِ؛ فَإِنِّي قَدْ بَلَغْتُ مَا تَرَاهُ ۸ وَ مَا تَزَوَّجْتُ قَطُّ؟ فَقَالَ: «وَ ۹ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذلِكَ؟» فَقُلْتُ ۱۰ : مَا يَمْنَعُنِي إِلَا أَنَّنِي ۱۱ أَخْشى أَنْ لَا تَحِلَّ ۱۲ لِي ۱۳ مُنَاكَحَتُهُمْ ۱۴ ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ فَقَالَ: «فَكَيْفَ ۱۵ تَصْنَعُ وَ أَنْتَ شَابٌّ؟ أَ تَصْبِرُ؟» قُلْتُ: أَتَّخِذُ الْجَوَارِيَ، قَالَ: «فَهَاتِ الْانَ، فَبِمَا تَسْتَحِلُّ الْجَوَارِيَ؟» قُلْتُ: إِنَّ ۱۶ الْأَمَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْحُرَّةِ ۱۷ ، إِنْ .........
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۲
2.. «الخوارج » : فرقة من فرق الإسلام ، سُمّوا خوارج لخروجهم على عليّ عليه السلام . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۹۴ (خرج) .
3.. في الوافي : «إنّما لم يرض الراوي بإخباره عليه السلام بالحقّ لأنّه فهم منه أنّه يخبره بخلاف رأيه ، فيفضح عند خصميه ؛ ولعلّه في نفسه رجع إلى الحقّ ودان به» .
4.. في حاشية «بر» : «لشرّ » .
5.. في «د ، بر » : «لشيء» .
6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۸۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۰ ، ح ۳۳۲۲۷ ، قطعة منه .
7.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي . وفي المطبوع : «فما» .
8.. في «ب ، ج ، د ، بر » والوافي : «ترى» .
9.. في «ب » : - «و » .
10.. في «ز » والوافي : «قلت » .
11.. في «ب ، ز » : «أنّي » .
12.. في الوافي : «لايحلّ » .
13.. في «ب » : - «لي » .
14.. في «ج » : + «منّا » .
15.. في «ب ، بف » : «كيف » .
16.. في «بر » والوافي : «لأنّ » .
17.. في الوافي : «فرق بين الحرّة والأمة بأنّ الحرّة إذا لم توافقه ذهبت بصداقها مجّانا ، مع ما في ذلك من الحزازة ، بخلاف الأمة ، فإنّه يمكن بيعها وانتقاد ثمنها» .