175
الكافي ج4

رَابَتْنِي ۱ بِشَيْءٍ بِعْتُهَا وَ اعْتَزَلْتُهَا ۲ ، قَالَ: «فَحَدِّثْنِي بِمَا اسْتَحْلَلْتَهَا ۳ ؟» قَالَ : فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ.
فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا تَرى أَتَزَوَّجُ؟ فَقَالَ: «مَا أُبَالِي أَنْ ۴ تَفْعَلَ» قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَكَ: «مَا أُبَالِي أَنْ تَفْعَلَ» فَإِنَّ ذلِكَ عَلى جِهَتَيْنِ ۵ تَقُولُ: لَسْتُ أُبَالِي أَنْ تَأْثَمَ ۶ مِنْ غَيْرِ أَنْ آمُرَكَ، فَمَا ۷ تَأْمُرُنِي أَفْعَلُ ذلِكَ بِأَمْرِكَ؟ فَقَالَ لِي: «قَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَزَوَّجَ ۸ ، وَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ ۹ امْرَأَةِ نُوحٍ وَ امْرَأَةِ لُوطٍ مَا قَدْ ۱۰ كَانَ، إِنَّهُمَا قَدْ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ».
فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَيْسَ فِي ذلِكَ بِمَنْزِلَتِي، إِنَّمَا هِيَ تَحْتَ يَدِهِ، وَ هِيَ مُقِرَّةٌ بِحُكْمِهِ، مُقِرَّةٌ بِدِينِهِ، قَالَ: فَقَالَ لِي: «مَا تَرى مِنَ ۱۱ الْخِيَانَةِ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :

1.. في «ز » : «نابني » . وفي «بس، بف » : «رأيتني » . و«الرَّيْب » : بمعنى الشكّ ، وقيل : هو الشكّ مع التهمة . يقال : رابني الشيءُ وأرابني ، بمعنى شكّكني . وقيل : أرابني في كذا ، أي شكَّكني وأوهمني الريبة فيه ، فإذا استيقنته قلت : رابني بغير ألف . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ (ريب) .

2.. في «ز» : «وأعزلتها» .

3.. في الوافي : «معنى قوله عليه السلام : «بما استحللتها» : أنّك قبل أن تدخلها في دينك وتكلّمها في ذلك ، كيف جاز لك نكاحها على زعمك ؟ فعجز عن الجواب ، فأشار عليه السلام له بعدم البأس بذلك» .

4.. في «بف » : «إذ» .

5.. في «د » : «وجهتين » . وفي «بر » والوافي : «وجهين » .

6.. قوله : «تقول : لست اُبالي أن تأثم » هو أحد الوجهين ، والوجه الآخر جواز ذلك له ، لم يذكره لظهوره . وقال المجلسي : «لعلّه أحال الوجه الآخر على الظهور ، فأجاب عليه السلام الوجه المتروك ضمنا وكناية . وكأنّه سقط الشقّ الآخر من النسّاخ ، ويؤيّده أنّه ذكر هذا الحديث أبو عمرو الكشّي في ترجمة زرارة بأدنى تغيير في اللفظ ، وقال فيه ، يعني زرارة : فتأمرني أن أتزوّج ؟ قال له : «ذاك إليك» . فقال له زرارة : هذا الكلام ينصرف على ضربين : إمّا أن لاتبالي أن أعصي اللّه ؛ إذ لم تأمرني بذلك ؛ والوجه الآخر أن تكون مطلقا لي . قال : فقال : «عليك بالبلهاء» إلى آخر الخبر . [رجال الكشّي ، ص ۱۴۲ ، ح ۲۲۳]» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۹۳ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۳ .

7.. في «بر » والوافي : «فبما» .

8.. في الوافي : + «بمثل عائشة وحفصة » .

9.. في شرح المازندراني : - «أمر » .

10.. في «ص » والوافي : - «قد » .

11.. في «بر » وحاشية «بف » : + «أمر » . وفي الوافي : «أمر » بدل «من » .


الكافي ج4
174

وَ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَ يَحُجُّونَ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «فَيَعْرِفُونَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟» قُلْتُ: لَا، قَالَ: «فَمَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟» قُلْتُ: مَنْ لَمْ يَعْرِفْ، فَهُوَ كَافِرٌ.
۱ قَالَ: «سُبْحَانَ اللّهِ! هذَا قَوْلُ الْخَوَارِجِ ۲ » ثُمَّ قَالَ: «إِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ» فَقُلْتُ أَنَا: لاَ ۳ ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ شَرٌّ ۴ عَلَيْكُمْ أَنْ تَقُولُوا بِشَيْءٍ ۵ مَا لَمْ تَسْمَعُوهُ مِنَّا» قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُدِيرُنَا عَلى قَوْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ. ۶

۲۸۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا ۷ تَقُولُ فِي مُنَاكَحَةِ النَّاسِ؛ فَإِنِّي قَدْ بَلَغْتُ مَا تَرَاهُ ۸ وَ مَا تَزَوَّجْتُ قَطُّ؟ فَقَالَ: «وَ ۹ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذلِكَ؟» فَقُلْتُ ۱۰ : مَا يَمْنَعُنِي إِلَا أَنَّنِي ۱۱ أَخْشى أَنْ لَا تَحِلَّ ۱۲ لِي ۱۳ مُنَاكَحَتُهُمْ ۱۴ ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ فَقَالَ: «فَكَيْفَ ۱۵ تَصْنَعُ وَ أَنْتَ شَابٌّ؟ أَ تَصْبِرُ؟» قُلْتُ: أَتَّخِذُ الْجَوَارِيَ، قَالَ: «فَهَاتِ الْانَ، فَبِمَا تَسْتَحِلُّ الْجَوَارِيَ؟» قُلْتُ: إِنَّ ۱۶ الْأَمَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْحُرَّةِ ۱۷ ، إِنْ .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۲

2.. «الخوارج » : فرقة من فرق الإسلام ، سُمّوا خوارج لخروجهم على عليّ عليه السلام . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۹۴ (خرج) .

3.. في الوافي : «إنّما لم يرض الراوي بإخباره عليه السلام بالحقّ لأنّه فهم منه أنّه يخبره بخلاف رأيه ، فيفضح عند خصميه ؛ ولعلّه في نفسه رجع إلى الحقّ ودان به» .

4.. في حاشية «بر» : «لشرّ » .

5.. في «د ، بر » : «لشيء» .

6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۸۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۰ ، ح ۳۳۲۲۷ ، قطعة منه .

7.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي . وفي المطبوع : «فما» .

8.. في «ب ، ج ، د ، بر » والوافي : «ترى» .

9.. في «ب » : - «و » .

10.. في «ز » والوافي : «قلت » .

11.. في «ب ، ز » : «أنّي » .

12.. في الوافي : «لايحلّ » .

13.. في «ب » : - «لي » .

14.. في «ج » : + «منّا » .

15.. في «ب ، بف » : «كيف » .

16.. في «بر » والوافي : «لأنّ » .

17.. في الوافي : «فرق بين الحرّة والأمة بأنّ الحرّة إذا لم توافقه ذهبت بصداقها مجّانا ، مع ما في ذلك من الحزازة ، بخلاف الأمة ، فإنّه يمكن بيعها وانتقاد ثمنها» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256072
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي